القاهرة - العرب اليوم
قال محمد صباح عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن الجمعية تستهدف تنمية مجتمع الأعمال عن طريق إبداء الآراء والتركيز على مجهود الشباب والأجيال الجديدة، التي تواكب التغيرات السريعة في الاقتصاديات ومجتمع الأعمال في الداخل والخارج، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات وحلول سريعة لهذه التغيرات والمشاركة بالآراء في السياسات الاقتصادية مع الدول، وفتح آفاق استثمارية للمستثمرين في الداخل والخارج.
إعادة القطن إلى مكانته العالمية وأضاف عضو مجلس الإدارة، في بيان، اليوم السبت، أن شباب الأعمال ركزت على مدار السنوات القليلة الماضية على قطاع الغزل والنسيج، حيث شاركت الجمعية القطاع العام والحكومة لنقل فكر تطوير هذه الصناعة وإعادة القطن المصري إلى مكانته العالمية، مشيرا إلى أن الجمعية ساهمت بإمداد قطاع الصناعة وقطاع الأعمال بالتطوير من خلال شبابها المؤهلين والمتطورين بالمشاركة في تطوير مجتمع الأعمال العام والخاص، مع الاستمرار ببذل المزيد من المجهود والمساهمة من جهد و فكر وحلول لتطوير واستدامة ليس فقط في قطاع الغزل والنسيج، ولكن في كل القطاعات الصناعيه والخدميه في مجتمعنا. وشدد «صباح»، على أن صناعة الغزل والنسيج قد تأثرت كثيرا في السنوات الماضية وواجهت صعوبات كثيره، لعل أبرزها التهريب بكافة أنواعه، وأزمات تتعلق بالعمالة، وتمويل وتضخم، وأزمات إنتاج وتسويق وتدريب، وحاليا تواجه أزمة شديدة في سلاسل الإمداد، مضيفا: «هذا لا يمنع من وجود تطوير كبير بقطاع الغزل والنسيج على مدار السنوات القليلة الماضية، لعل أبرزها التطوير السريع والجذرى، المباشر وغير مباشر، من قبل الحكومة تجاه هذه الصناعة».
إنفاق 23 مليار جنيه لتحديث شركات الغزل والنسيج واتخذت الحكومة والشركة القابضة الغزل والنسيج عاتقها تطوير مصانع القطاع العام ليس فقط بالآلات، و لكن أيضا بالفكر الجديد، من خلال تطوير الماكينات والمنشآت بالشركات و شراء أحدث الماكينات لزيادة الإنتاج وضمان جودة الإنتاج، حيث جرى إنفاق 23 مليار جنيه لتحديث الشركات القديمة والمتهالكة، كما تم إنشاء شركة بيع وتسويق داخل الشركة القابضة تضم مجموعة من الكفاءات والخبرات الفريدة في هذا القطاع؛ لضبط أمور التسويق والبيع في شركات الشركة القابضة، وإنهاء ظاهرة تراكم المخزون الذي كان تعاني منه الشركات ويمثل عبئًا على الدولة، إذ تستهدف شركة التسويق زيادة صادرات قطاع الغزل والنسيج إلى 25 مليار دولار خلال الثلاث سنوات المقبلة، من أصل 1.5 مليار دولار سنويا. زيادة صادرات القطاع وأشار إلى تطوير لوجو وبراندنج لمنتجات الشركة وبيع منتجاتها في السوق المحلي بعد تطوير منافذ بيعها وتصدير البراند الخاص بها إلى الخارج، فيما يتم من جانب آخر تفعيل نظام الجمارك الجديد «نافذة»، منوها بأن صادرات القطاع الخاص، مقارنة بالعام الماضي، زادت بنسبة 39%، فيما تعد الولايات المتحدة ودول الخليج وأفريقيا من أكبر الأسواق، لافتًا في الوقت ذاته إلى وجود نقص بالفنيين بمجالات الصباغة والتجهيز، وفنيّ نسيج في كافة أنواعهم.
قد يهمك ايضا
تراجع كمية صادرات القطن المصري بنسبة 41.1%
ارتفاع صادرات القطن المصري إلى ألفين و758 طنًا
أرسل تعليقك