دخول المستثمر الأجنبي بنسبة 100 يساهم في تقنينها ورفع كفاءتها
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

توقعات بانخفاض 20% من الحصة السوقية للشركات العائلية

دخول المستثمر الأجنبي بنسبة 100% يساهم في تقنينها ورفع كفاءتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دخول المستثمر الأجنبي بنسبة 100% يساهم في تقنينها ورفع كفاءتها

الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث
جدة – العرب اليوم

توقع خبراء اقتصاديون أن يساهم دخول المستثمر الأجنبي إلى السوق السعودي بنسبة 100%، في تقنين ورفع كفاءة الشركات العائلية، نظرًا لشدة المنافسة، مع تأكيدهم لخسارة الشركات العائلية 20% من حصتها السوقية.

وأوضح الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث: أن دخول الشركات الأجنبية سيدفع لرفع كفاءة الشركات العائلية التي تشكل 80% من القطاع الخاص، ويجعلها أكثر تخصصا لشدة المنافسة المتوقعة، مع تأكيد خسارتها 20% على الأقل من حصتها السوقية في مجالات معينة لن تستطيع المنافسة فيها، مثل التجزئة والسيارات وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الخلوية، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن ينافس وكيل أو موزع الشركة الأمر الذي سوف تتميز بجودة خدمتها وبأسعارها المنافسة.

ويرى الرئيس التنفيذي لمجموعة سدكو القابضة، أنيس مؤمنة، أن الشركات العائلية متعددة الأنشطة تواجه الكثير من التحديات والمخاطر، التي قد تهدد مستقبلها في الانتقال من جيل إلى آخر. ويشكل نظام الحوكمة صمام الأمان لمواجهة هذه العقبات، إذ أنها تعني وجود نظم تحكم العلاقات بين الأطراف الأساسية في المجموعة والشركات التابعة، ويتمثل هدفها الرئيسي في تحقيق الشفافية والعدالة ومكافحة الفساد ومنح حق المساءلة، والتأكد من تحقيق الأهداف والاستراتيجيات.

وأضاف مؤمنة: كما أن العديد من الشركات العائلية باتت تعتمد نموذج اللجان، وإن لم تكن بالمعنى الكامل. ومثل هذه الشركات، يمكن للجان التنفيذية في كثير من الأحيان أن تلعب دورا فاعلا في إدارة الأعمال وهي تجتمع بصورة دورية ومحددة، وكثيرًا ما نجد لجانا رقابية ولجان تعويضات وتنمية بشرية في الشركات العائلية التي تحاول بناء هوية مميزة وقوية للحوكمة المؤسسية. وأوضح قائلا: ثمة تحديات لا يمكن إغفالها، مثل عدم الاستثمار الأمثل للسيولة النقدية المتاحة عند الشركات التابعة، وازدياد المخاطر للشركات المتعددة العاملة في القطاعات المختلفة، وكذلك التكلفة العالية لإدارة المخاطر للشركات التابعة، وهناك تحديات تطرح العديد من التساؤلات مثل التضارب ما بين مصلحة المجموعة ومصلحة الشركة التابعة وأيهما الأكثر أهمية، وهل من الأفضل الالتزام باستخدام الشركة التابعة أو شركة من خارج المجموعة. لكن من السهولة اجتياز هذه التحديات، فيما لو انتهجت الشركات العائلية المتعددة الأنشطة أسلوب السلاسة في تطبيق نظم الحوكمة.

وأكد مؤمنة أنهم في الشركة الذي ينتمي إليها، استطاعوا الدخول إلى أكثر من نشاط على المستوى المحلي أو الدولي، تعمل في مجالات متعددة تشمل التطوير العقاري والرعاية الصحية والمراكز التجارية والتقنية والسياحة والسفر والضيافة وتأجير السيارات والمطاعم والتعليم والاستثمارات المالية. ولفت إلى أن اختيار الهيكل التنظيمي الملائم، يمكن أن يحقق ضمان استمرار الأعمال في الشركات المتعددة الأنشطة، ضمن إطار المجموعة الواحدة، شريطة أن يكون هناك استقلالية للشركات التابعة عن المجموعة مع إطار فعال لحوكمة الشركات المتعددة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دخول المستثمر الأجنبي بنسبة 100 يساهم في تقنينها ورفع كفاءتها دخول المستثمر الأجنبي بنسبة 100 يساهم في تقنينها ورفع كفاءتها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab