دخول المستثمر الأجنبي بنسبة 100 يساهم في تقنينها ورفع كفاءتها
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

توقعات بانخفاض 20% من الحصة السوقية للشركات العائلية

دخول المستثمر الأجنبي بنسبة 100% يساهم في تقنينها ورفع كفاءتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دخول المستثمر الأجنبي بنسبة 100% يساهم في تقنينها ورفع كفاءتها

الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث
جدة – العرب اليوم

توقع خبراء اقتصاديون أن يساهم دخول المستثمر الأجنبي إلى السوق السعودي بنسبة 100%، في تقنين ورفع كفاءة الشركات العائلية، نظرًا لشدة المنافسة، مع تأكيدهم لخسارة الشركات العائلية 20% من حصتها السوقية.

وأوضح الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث: أن دخول الشركات الأجنبية سيدفع لرفع كفاءة الشركات العائلية التي تشكل 80% من القطاع الخاص، ويجعلها أكثر تخصصا لشدة المنافسة المتوقعة، مع تأكيد خسارتها 20% على الأقل من حصتها السوقية في مجالات معينة لن تستطيع المنافسة فيها، مثل التجزئة والسيارات وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الخلوية، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن ينافس وكيل أو موزع الشركة الأمر الذي سوف تتميز بجودة خدمتها وبأسعارها المنافسة.

ويرى الرئيس التنفيذي لمجموعة سدكو القابضة، أنيس مؤمنة، أن الشركات العائلية متعددة الأنشطة تواجه الكثير من التحديات والمخاطر، التي قد تهدد مستقبلها في الانتقال من جيل إلى آخر. ويشكل نظام الحوكمة صمام الأمان لمواجهة هذه العقبات، إذ أنها تعني وجود نظم تحكم العلاقات بين الأطراف الأساسية في المجموعة والشركات التابعة، ويتمثل هدفها الرئيسي في تحقيق الشفافية والعدالة ومكافحة الفساد ومنح حق المساءلة، والتأكد من تحقيق الأهداف والاستراتيجيات.

وأضاف مؤمنة: كما أن العديد من الشركات العائلية باتت تعتمد نموذج اللجان، وإن لم تكن بالمعنى الكامل. ومثل هذه الشركات، يمكن للجان التنفيذية في كثير من الأحيان أن تلعب دورا فاعلا في إدارة الأعمال وهي تجتمع بصورة دورية ومحددة، وكثيرًا ما نجد لجانا رقابية ولجان تعويضات وتنمية بشرية في الشركات العائلية التي تحاول بناء هوية مميزة وقوية للحوكمة المؤسسية. وأوضح قائلا: ثمة تحديات لا يمكن إغفالها، مثل عدم الاستثمار الأمثل للسيولة النقدية المتاحة عند الشركات التابعة، وازدياد المخاطر للشركات المتعددة العاملة في القطاعات المختلفة، وكذلك التكلفة العالية لإدارة المخاطر للشركات التابعة، وهناك تحديات تطرح العديد من التساؤلات مثل التضارب ما بين مصلحة المجموعة ومصلحة الشركة التابعة وأيهما الأكثر أهمية، وهل من الأفضل الالتزام باستخدام الشركة التابعة أو شركة من خارج المجموعة. لكن من السهولة اجتياز هذه التحديات، فيما لو انتهجت الشركات العائلية المتعددة الأنشطة أسلوب السلاسة في تطبيق نظم الحوكمة.

وأكد مؤمنة أنهم في الشركة الذي ينتمي إليها، استطاعوا الدخول إلى أكثر من نشاط على المستوى المحلي أو الدولي، تعمل في مجالات متعددة تشمل التطوير العقاري والرعاية الصحية والمراكز التجارية والتقنية والسياحة والسفر والضيافة وتأجير السيارات والمطاعم والتعليم والاستثمارات المالية. ولفت إلى أن اختيار الهيكل التنظيمي الملائم، يمكن أن يحقق ضمان استمرار الأعمال في الشركات المتعددة الأنشطة، ضمن إطار المجموعة الواحدة، شريطة أن يكون هناك استقلالية للشركات التابعة عن المجموعة مع إطار فعال لحوكمة الشركات المتعددة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دخول المستثمر الأجنبي بنسبة 100 يساهم في تقنينها ورفع كفاءتها دخول المستثمر الأجنبي بنسبة 100 يساهم في تقنينها ورفع كفاءتها



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab