انهيار كبير لـالثقة في الاقتصاد التركي بسبب سياسة أردوغان المتخبطة
آخر تحديث GMT23:47:31
 العرب اليوم -

مع عجز الحكومة عن السيطرة على مناطق تفشي فيروس "كورونا"

انهيار كبير لـ"الثقة" في الاقتصاد التركي بسبب سياسة أردوغان المتخبطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انهيار كبير لـ"الثقة" في الاقتصاد التركي بسبب سياسة أردوغان المتخبطة

الاقتصاد التركي
أنقرة - العرب اليوم

تراجع مؤشر الثقة في الاقتصاد التركي خلال يونيو/حزيران الجاري، تحت ضغوط السياسات المتخبطة لرئيسها رجب طيب أردوغان، والتبعات السلبية لتفشي جائحة كورونا في البلاد، وعجز الحكومة عن إدارتها والسيطرة على مناطق التفشي.وجاء في بيان حديث صادر، الإثنين، عن هيئة الإحصاء التركية، أن مؤشر الثقة الاقتصادية تراجع على أساس سنوي بنسبة 15.5% خلال يونيو/ حزيران الجاري، إلى 73.5 نقطة، نزولا من 87.2 نقطة خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.

ومقارنة مع يونيو/ حزيران 2018، تشير بيانات هيئة الإحصاء التركية إلى تراجع مؤشر الثقة الاقتصادية بنسبة 23.5% نزولا من 96 نقطة بنهاية يونيو/ حزيران 2018، ما يعني استمرار التدهور في أحد أبرز المؤشرات الاقتصادية للمستثمرين.يتزامن تدهور المؤشر على أساس سنوي وحتى منذ 2018، مع تراجع حاد يشهده سعر صرف الليرة التركية مقابل سلة النقد الأجنبي، وعجز البنك المركزي ووزارة المالية على كبح جماح الهبوط، الذي دفع نحو تآكل ودائع الأتراك بالعملة المحلية.

كذلك، تسبب ضعف العملة في تجاوز نسب البطالة 13% ووصلت نسبة التضخم إلى 25% قبل أن تتراجع بشكل تدريجي لكنها بقيت فوق 10% خلال مايو/ أيار الماضي، بحسب أحدث بيانات أسعار المستهلك في البلاد.ومؤشر الثقة الاقتصادية هو مؤشر مركب يلخص تقييمات وتوقعات واتجاهات المستهلكين والمنتجين حول الوضع الاقتصادي العام؛ يتم الجمع بين المؤشر عن طريق تجميع مرجح للمؤشرات الفرعية لثقة المستهلك المعدلة موسميًا، والقطاع الحقيقي، والخدمات، وتجارة التجزئة، ومؤشرات ثقة البناء.

وفي حساب مؤشر الثقة الاقتصادية، يتم استخدام 20 مؤشرا فرعيا تماما لمؤشرات الثقة للمستهلك والقطاع الحقيقي والخدمات وتجارة التجزئة والبناء في الحساب، ومعظمها قدمت مؤشرات توحي باستمرار التشؤم حيال الاقتصاد المحلي.بحسب بناء المؤشر، فإن النظرة المتفائلة في قراءته بشأن الوضع الاقتصادي العام، عندما يكون مؤشر الثقة الاقتصادية أعلى من 100 نقطة، في حين أنه يشير إلى نظرة متشائمة عندما يكون أقل من 100، وهو الوضع الحالي.

وبسبب أزماته الاقتصادية، فقد احتياطي النقد الأجنبي التركي أكثر من 28 مليار دولار خلال 6 أشهر فقط، وسط تراجع حاد لسعر صرف الليرة، وضعف ثقة الأتراك في عملتهم المحلية.وأظهر مسح أعدته (العين الإخبارية)، الأسبوع الماضي، استنادا لتقرير صادر عن البنك المركزي التركي، أن احتياطي النقد الأجنبي بلغ قرابة 53.22 مليار دولار حتى 19 يونيو/حزيران الجاري، وهو رقم قريب من أدنى مستوياته في 12 عاما.

ويقل الرقم بمقدار 28.1 مليار دولار أو ما نسبته 34.5%، مقارنة مع أرقام ديسمبر/ كانون الأول 2019، البالغة 81.24 مليار دولار والمسجلة بتاريخ 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأقل بمقدار 2.2 مليار دولار مع تقرير 12 يونيو/حزيران 2020.وتعاني تركيا منذ أغسطس/ آب 2018 أزمة نقدية أدت إلى هبوط سعر العملة المحلية من متوسط 4.9 ليرة مقابل الدولار إلى متوسط 6.9 ليرة في تعاملات الثلاثاء، والتي كانت واحدة من أسباب تآكل استثمارات الصندوق المحلية.

قد يهمك ايضـــًا :

إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول تضرب الاقتصاد التركي في مقتل

الاقتصاد التركي يواصل الانكماش خلال الربع الأول من 2019

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار كبير لـالثقة في الاقتصاد التركي بسبب سياسة أردوغان المتخبطة انهيار كبير لـالثقة في الاقتصاد التركي بسبب سياسة أردوغان المتخبطة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab