خالد الفالح يبين أن توقيت اكتتاب أرامكو يعتمد على جاهزية السوق المالية السعودية
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

في أول تصريح له منذ اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول الشهر الماضي

خالد الفالح يبين أن توقيت اكتتاب "أرامكو يعتمد على جاهزية السوق المالية السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خالد الفالح يبين أن توقيت اكتتاب "أرامكو يعتمد على جاهزية السوق المالية السعودية

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح
الرياض ـ سعيد الغامدي

أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن توقيت اكتتاب "أرامكو" يعتمد على جاهزية السوق المالية السعودية، وأسعار النفط وقت الطرح. وأوضح الفالح في حديث لصحيفة "هانلدزبلات" الألمانية الاثنين 11 تموز/ يوليو الجاري خلال وجوده هناك، أن توقيت اكتتاب "أرامكو" يعتمد على عوامل خارجية متعددة، مبينًا أن أهم العوامل التي ستحدد الموعد الفعلي للاكتتاب هي وضع أسواق الأسهم، وجاهزية السوق المالية المحلية في المملكة، إضافة إلى النظرة المستقبلية لأسعار النفط وقت الاكتتاب.

كما أوضح الفالح أن الاكتتاب يتطلب الكثير من العمل داخل شركة أرامكو السعودية.وقالت الصحيفة إن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح كان متحفظًا عند الحديث عن اكتتاب "أرامكو".وتحدث الفالح في حواره مع الصحيفة عن "رؤية المملكة 2030"، وأهمية مشاركة الشركات الألمانية فيها. وجاءت هذه المقابلة متزامنة مع حصول شركة "سيمنز" الألمانية على عقد لتصنيع توربينات غازية للمملكة بقيمة قدرتها الصحيفة بنحو 500 مليار يورو. وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الفالح عن اكتتاب "أرامكو"، منذ أن تحدث عنه للصحافيين في فيينا مطلع الشهر الماضي خلال اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وسبق للفالح أن تحدث لصحيفة "هيوستن كرونيكلز" في رمضان خلال زيارته للولايات المتحدة، إلا أن الحوار لم يذكر تفاصيل مهمة عن الاكتتاب.واكتتاب "أرامكو" سيكون الاكتتاب الأكبر في العالم من ناحية الحجم، إذ تنوي الحكومة بيع نحو أقل من 5% من أسهم الشركة قبل نهاية عام 2018، والتي قدرها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مبدئيًا بنحو ما بين 2 و3 تريليونات دولار.وفي فيينا تحدث الفالح عن الاكتتاب، موضحًا أن "أرامكو" ستوسع أنشطتها عالميًا بعد الاكتتاب، فهي الآن لديها الكثير من الاستثمارات العالمية في قطاع المصب والتكرير. ولكن "في ما بعد الطرح العام الأولي وحتى مع استعدادنا للطرح العام الأولي ستجدون "أرامكو" مهتمة جدا بالاستثمار في قطاع المنبع العالمي". وقطاع المنبع هو قطاع إنتاج النفط والغاز. وأحد الأمور الشائكة بالنسبة للمصارف العالمية حول اكتتاب "أرامكو" هي سياسة الشركة للحفاظ على طاقة إنتاجية فائضة يتم استخدامها وقت الأزمات، معتبرين هذا الأمر غير مجدٍ لأنها أصول غير مستخدمة، ولا توجد شركة نفط عالمية مسهمة لديها أمر مماثل. ورد الفالح على هذا التساؤل الشهر الماضي، قائلًا إنهم سيقنعون المستثمرين بأن الإبقاء على الطاقة الإنتاجية الفائضة أمر ذو مردود على المدى الطويل، كما أنه على المستثمرين "أن يتقبلوا هذه السياسة للشركة إذا ما أرادوا الحصول على أسهم فيها ذات أقل تكلفة إنتاجية في العالم".

ومن الأمور التي ستتغير في الشركة، هو النظام المحاسبي لـ"أرامكو" لكي يتمكن المستثمرون من فهم أعمالها، ومن بين الأمور التي يجري مناقشتها حاليًا مع الحكومة هي النظام الضريبي للشركة وشكله الجديد بعد الاكتتاب.وتدرس "أرامكو" خيارات بشأن طرح أقل من خمسة في المائة من قيمتها تشمل إدراجا في البورصة المحلية أو إدراجا مزدوجا يتضمن سوقا أجنبية. والطرح العام الأولي جزء رئيسي في جهود المملكة لإصلاح الاقتصاد. وقال الفالح إن الإطار الزمني المستهدف لإدراج "أرامكو" بحلول 2018 "معقول". إلا أن الأولوية حاليًا ستكون لإدراج أسهم الشركة الأم وليست شركات التكرير التابعة كما أوضح قائلًا "أعتقد أن الأولوية الآن هي لإدراج "أرامكو" الشركة الأم. هذا هو ما ينصب عليه التركيز".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد الفالح يبين أن توقيت اكتتاب أرامكو يعتمد على جاهزية السوق المالية السعودية خالد الفالح يبين أن توقيت اكتتاب أرامكو يعتمد على جاهزية السوق المالية السعودية



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab