ليبيا تحتاج زيادة الإنفاق كثيرًا لتعزيز إيرادات قطاع النفط وارتفاع إنتاجه
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

انخفض لـ207 آلاف برميل نفط خام يوميًّا الأسبوع الماضي

ليبيا تحتاج زيادة الإنفاق كثيرًا لتعزيز إيرادات قطاع النفط وارتفاع إنتاجه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبيا تحتاج زيادة الإنفاق كثيرًا لتعزيز إيرادات قطاع النفط وارتفاع إنتاجه

المؤسسة الوطنية للنفط الليبية
طرابلس - العرب اليوم

أوضح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية مصطفى صنع الله أن خطط ليبيا لزيادة إنتاجها النفطي إلى 5 أمثال الرقم الحالي بنهاية العام لن تكلل بالنجاح، حتى تخصص الحكومة أموالا لإصلاح الضرر في البنية التحتية النفطية.

وقال صنع الله "إذا تلقينا نحو مليار دولار فسنفعل الكثير"، مضيفا أن المؤسسة قدمت ميزانيتها إلى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في الثالث من تموز/ يوليو الماضي، ولا تزال تنتظر الأموال. وانخفض إنتاج ليبيا، التي تحوز أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا، إلى 207 آلاف برميل يوميا من النفط الخام الأسبوع الماضي، من ذروته البالغة 1.6 مليون برميل يوميا قبل أن تقع البلاد في براثن الحرب الأهلية.
وتعتمد ليبيا بشكل شبه حصري على إيرادات النفط لتغطية إنفاقها، ومواجهة أزمة حادة في السيولة النقدية؛ نظرا للانقطاعات في صادرات النفط، لكن صنع الله قال: إن الأموال التي ستتجه إلى المؤسسة الوطنية للنفط ستدر زيادة كبيرة في إيرادات البلاد من خلال زيادة مبيعات النفط.

وتخطِّط المؤسسة التي وحدت مؤخرا فرعيها المتنافسين في شرق البلاد وغربها لزيادة إنتاج النفط إلى أكثر من 900 ألف برميل يوميا بنهاية العام، وإلى 1.2 مليون برميل يوميا في غضون عام، لكن المؤسسة تواجه مشكاتل تتمثل في تردي الوضع الأمني وشح السيولة المالية. وبيَّن صنع الله أن الطاقة التخزينية في ميناء السدر النفطي هبطت إلى 750 ألف برميل من ستة ملايين برميل؛ بسبب هجمات متكررة على مرافئ التصدير وحرب أهلية، إضافة إلى هجمات من متشددي تنظيم "داعش". مضيفا أن المؤسسة تدين أيضا بعشرات الملايين من الدولارات لشركات دولية للخدمات النفطية، وحذر في وقت سابق الأسبوع الماضي من أن صداما يلوح في الأفق بين حرس المنشآت النفطية والجيش الوطني الليبي الموالي للحكومة في الشرق، يهدد بإحداث مزيد من الضرر في البنية التحتية النفطية.

وتابع أن المؤسسة تدين بنحو 80 مليون دولار لشركة واحدة للخدمات النفطية، امتنع عن تسميتها.

وقال صنع الله "هم يفكرون في إنهاء أنشطتهم في البلاد، لكنهم قرروا البقاء بعد اجتماعي معهم، هم يعملون في ليبيا منذ 50 عاما". لافتا إلى أن توحيد المؤسسة يؤتي ثماره، ويخطط صنع الله لزيارة مدينة بنغازي في الشرق خلال أسبوعين لتهدئة التوترات، وقال: إن هناك دعما واضحا من المجتمع الدولي والقوى الغربية للمؤسسة الوطنية للنفط، وهو ما يساعد الأطراف المختلفة على التوافق. متابعا أنهم - يقصد المجتمع الدولي - يعترفون بالمؤسسة كيانا محايدا يسعى للاتحاد وإنقاذ البلاد، و"الوضع لا يزال غير أمن لإرسال أطقم إصلاح إلى السدر ورأس لانوف، وهما ميناءان رئيسيان من المنتظر إعادة فتحهما بموجب اتفاق تم التوصل إليه مؤخرا مع الحراس الذين يغلقونهما، حتى يتم رفع حالة القوة القاهرة فيهما"، لكنه أضاف أن حقلي الشرارة والفيل النفطيين يمكنهما إضافة 200 ألف برميل يوميا إلى الإنتاج في غضون أسابيع، إذا تم التوصل إلى اتفاق لإعادة فتحهما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تحتاج زيادة الإنفاق كثيرًا لتعزيز إيرادات قطاع النفط وارتفاع إنتاجه ليبيا تحتاج زيادة الإنفاق كثيرًا لتعزيز إيرادات قطاع النفط وارتفاع إنتاجه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab