مجلس النواب الليبي  يؤجل مجدداً حسم ميزانية الحكومة
آخر تحديث GMT02:42:04
 العرب اليوم -

مجلس النواب الليبي يؤجل مجدداً حسم ميزانية الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس النواب الليبي  يؤجل مجدداً حسم ميزانية الحكومة

رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح
طرابلس - العرب اليوم

أرجأ مجلس النواب الليبي مجدداً، للمرة الرابعة على التوالي، حسم مصير الميزانية العامة للدولة للعام الحالي التي اقترحتها حكومة عبد الحميد الدبيبة، وقرر تأجيل مناقشة الميزانية المثيرة للجدل والأضخم في تاريخ البلاد، إلى جلسة ستعقد الاثنين المقبل.وقال أعضاء في مجلس النواب إن رئيسه عقيلة صالح غادر مقر المجلس في مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد، وتبعه وفد الحكومة الذي كان لا يزال في المدينة التي سبق أن غادرها الدبيبة عائداً إلى طرابلس مساء أول من أمس بعد تعليق الجلسة.
وطبقاً لما أعلنه المتحدث باسم المجلس عبد الله بليحق، فقد تقرر دعوة النواب إلى جلسة الاثنين المُقبل للبت في مشروع قانون الميزانية ومناقشة مشروع قانون انتخاب الرئيس بشكل مباشر من الشعب وتوزيع الدوائر الانتخابية في أنحاء البلاد.
وأوضح في بيان أن المجلس الذي كان قد واصل مشاوراته، أمس، حول مشروع الميزانية شدد على تقديم لجنة التخطيط والموازنة العامة والمالية تقريرها النهائي بشأن المشروع، لافتاً إلى أنها عقدت اجتماعاً مشتركاً مع اللجنة الوزارية المشكلة من الدبيبة لتعديله وفقاً لملاحظات مجلس النواب.
وكان بليحق أعلن استماع المجلس، مساء أول من أمس، إلى إحاطة الحكومة حول ما أنجزته منذ نيلها الثقة وفقاً للبرنامج الذي تقدمت به، مشيراً إلى أنه تمت مناقشة ملفات الصحة ومجابهة وباء «كورونا» والكهرباء، إضافة إلى ملف دعم المفوضية العليا للانتخابات لإجرائها في موعدها في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وعدد من الملفات الخدمية.
وفى مؤشر على استمرار خلافاته مع القائد العام لـ«الجيش الوطني» المشير خليفة حفتر، ظهر الدبيبة في لقطات مصورة خلال الجلسة قبل تعليقها وهو يرد على طلب رئيس المجلس بشأن إجابته على سؤال وجهته لجنة الدفاع في المجلس إليه بشأن ميزانية الجيش، بتكراره قول: «مش مجاوب» (لن أجيب).
واحتجاجاً على الوجود التركي في ليبيا، أقدمت مجموعة من شباب مدينة طبرق على وضع علم تركيا في الطريق العام أمام مقر مجلس النواب وخلال جلسته لمساءلة الدبيبة، لتطأه الأقدام والسيارات. وغادر الدبيبة والوزراء المرافقون له، مساء أول من أمس، طبرق متجهين إلى طرابلس.
واضطرت الطائرة التي تقل الدبيبة ومرافقيه إلى الإقلاع من مطار طبرق على أضواء السّيارات بعدما تردد عن محاولة تعطيلها ومنعها من المغادرة بإطفاء أضواء مدرج المطار. وفيما رأت مصادر أن مجهولين قطعوا التيار الكهربائي عن عمد، قال الناطق باسم الحكومة محمد حمودة لـ«الشرق الأوسط» إن «محاولة التعطيل لم تكن متعمدة». وأضاف: «صحيح أقلعنا والأنوار لا تعمل ولكن لم نلحظ أي مشاهد اعتراض، قد يكون خللاً فنياً».
ونقلت وسائل إعلام محلية أن التيار الكهربائي قطع في مناطق واسعة بمدينة طبرق في الساعات الأولى من صباح أمس. وقال مدير مطار طبرق الدولي سعد جاب الله إنه اتفق مع رئيس مصلحة المطارات على إرسال لجنة للتحقيق للوقوف على ملابسات الواقعة، مؤكداً في تصريحات لوسائل إعلام محلية «عدم وجود أي قوة داخل المطار سوى القوة التي كانت ترافق الدبيبة بقيادة وكيل وزارة الداخلية فرج قعيم الذي قرر الإقلاع على إنارة السيارات». وأضاف: «طلبنا من الوفد والطيار التوقيع على إقرار مسؤولية وفق النظم ورفضوا وقرروا الإقلاع على إنارة السيارات»، مشيراً إلى أن إنارة المطار «متهالكة ومتكررة الأعطال وما حدث كان مجرد عطل فني عرضي».
وكان الدبيبة أبلغ وفداً من مشايخ وأعيان برقة التقاهم في طبرق، مساء أول من أمس، بعد حضوره جلسة مجلس النواب لمناقشة اعتماد الميزانية، أن «الحكومة تعمل على مسافة واحدة من الجميع وتسعى لمعالجة المشاكل كافة التي تواجه المواطنين فور اعتماد الميزانية العامة». وتحدث أعضاء الوفد عن «الاحتياجات العاجلة» للبلديات الواقعة بإقليم برقة، وأكدوا على ضرورة توحيد الجهود كافة الرامية إلى توحيد مؤسسات الدولة والعمل على محاربة خطاب الكراهية ونبذه.
إلى ذلك، نفى «الجيش الوطني» اندلاع حريق مفاجئ، مساء أول من أمس، بمقره في مدينة الرجمة خارج بنغازي شرق البلاد. وقال الناطق باسم الجيش اللواء أحمد المسماري في بيان مقتضب إنه «بعد التأكد من وحدة الإطفاء بمقر القيادة العامة تبين أنه لا يوجد حريق، وأن الخبر المتداول عارٍ عن الصحة».
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن محاولة إخماد حريق بمقر الجيش بسبب ماس كهربائي ومنع وصوله إلى مخازن الأسلحة الموجودة بالمقر، وقالت إنه نشب في عنبر أفراد يقع بالقرب منها. وكان حفتر استقبل بمقره، مساء أول من أمس، القنصل الإيطالي كارلو باتوري بعد افتتاح القنصلية الإيطالية في مدينة بنغازي.

قد يهمك ايضا:

مصر وروسيا تدعوان لإستكمال «مسار جنيف» لحل الأزمة الليبية

المسماري يتهم أطراف عربية بعرقلة المصالحة والانتقال السلمي للسلطات في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب الليبي  يؤجل مجدداً حسم ميزانية الحكومة مجلس النواب الليبي  يؤجل مجدداً حسم ميزانية الحكومة



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab