إطلاق برنامج الإمارات الوطني للسكك الحديدية بحضور محمد بن راشد ومحمد بن زايد
آخر تحديث GMT04:37:00
 العرب اليوم -

إطلاق برنامج الإمارات الوطني للسكك الحديدية بحضور محمد بن راشد ومحمد بن زايد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق برنامج الإمارات الوطني للسكك الحديدية بحضور محمد بن راشد ومحمد بن زايد

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات
دبي - العرب اليوم

أطلقت الإمارات البرنامج الوطني للسكك الحديدية باستثمارات قيمتها 50 مليار درهم ليشكل منظومة متكاملة لنقل البضائع والركاب. ,بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. أعلن  اليوم الأحد، عن إطلاق "البرنامج الوطني للسكك الحديدية" أكبر منظومة من نوعها للنقل البري على مستوى إمارات الدولة كافة. ويهدف البرنامج إلى رسم مسار قطاع السكك الحديدية على مستوى دولة الإمارات للسنوات والعقود المقبلة، وما يتضمنه ذلك من إطلاق مشاريع سكك حديدية لنقل الركاب مباشرة بين إمارات ومدن الدولة، من بينها قطار الاتحاد، الأول من نوعه الذي يربط بين مختلف مدن ومناطق الإمارات، والذي انطلقت المرحلة الأولى من عملياته التشغيلية في العام 2016، مع فرص التوسع إلى خارج حدود الإمارات.

ويندرج "البرنامج الوطني للسكك الحديدية" تحت مظلة مشاريع الخمسين، أضخم حزمة من المشاريع الاستراتيجية الوطنية الساعية إلى التأسيس لمرحلة جديدة من النمو الداخلي والخارجي للدولة للخمسين عاماً المقبلة، بما يعزز مكانتها إقليمياً ودولياً كمركز عالمي للريادة والتميز، والارتقاء بتنافسيتها في مختلف المجالات، وصولاً إلى تبوؤ أفضل المراتب عالمياً. جاء ذلك خلال فعالية خاصة في "إكسبو 2020 دبي" لمشاريع الخمسين، حيث شهدت الفعالية استعراض أهداف البرنامج الوطني للسكك الحديدية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على "قطار الاتحاد"، الذي يمتد من الغويفات على الحدود مع المملكة العربية السعودية حتى ميناء الفجيرة على الساحل الشرقي، واستعراض مراحل الإنجاز والتشغيل ضمن الجدول الزمني المحدد.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "قطار الاتحاد أكبر مشروع لترسيخ قوة الاتحاد للخمسين عاماً القادمة، وسيربط 11 مدينة ومنطقة من أقصى الإمارات لأقصاها". وأضاف "البنية التحتية لدولة الإمارات من بين الأفضل عالمياً.. وقطار الإمارات سيرسخ تفوق الإمارات العالمي في المجال اللوجستي".. لافتاً إلى أن "قطار الاتحاد يتوافق مع السياسة البيئية لدولة الإمارات وسيقلل انبعاثات الكربون بنسبة 70 – 80%، وسيدعم جهود الدولة في تحقيق الحياد المناخي". من جانبه، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "إن البرنامج الوطني للسكك الحديدية يجسد مفهوم التكامل في منظومتنا الاقتصادية من خلال أكبر شراكة بين مؤسسات الدولة على المستويين الاتحادي والمحلي ضمن رؤية تهدف إلى ربط مراكز الصناعة والإنتاج وفتح ممرات تجارية جديدة.. وتسهيل حركة السكان.. وخلق بيئة عمل وحياة الأكثر تطوراً في المنطقة".

وأكد "أن المشروع الوطني للسكك الحديدية سيسهم في تحقيق نقلة نوعية في منظومة النقل البري، بحيث تكون أكثر كفاءة وفاعلية.. بجانب تعزيز منظومتنا الاقتصادية إقليميا ودولياً بما يجسد المبدأ الثاني من " وثيقة الخمسين " لجهة بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم". وأضاف " البرنامج الوطني للسكك الحديدية سيسهم في تأهيل أجيال جديدة من الكوادر الوطنية القادرة على قيادة قطاع السكك الحديدية في المستقبل من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات العلمية التي تشكل إضافة نوعية في قاعدة الكفاءات والخبرات لدينا".إلى ذلك، قال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات "إن البرنامج الوطني للسكك الحديدية يعزز النمو الاقتصادي ويسهم في تحقيق نقلة نوعية في منظومة النقل تكون أكثر كفاءة واستدامة تلبي متطلبات الخمسين القادمة وتواكب التطور المتسارع الذي تشهده الدولة في مختلف المجالات".

وأشار إلى أن "حرص القيادة الرشيدة على الاستثمار في تأهيل الكفاءات الوطنية من أهم محفزات تطوير البرنامج الوطني للسكك الحديدية.. نسعى من خلال هذه الكفاءات إلى بناء منظومة سكك حديدية ستكون من بين الأكثر تطوراً وتقدماً في العالم".

- تأهيل الكوادر الوطنية في هذا السياق، قال المهندس شادي ملك الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات "يشرف على مشروع قطار الاتحاد كفاءات وطنية تحمل خبرات استثنائية في قطاع حديث نسبياً للدولة، جمعتها خلال تطوير المرحلتين الأولى والثانية". وتابع "سيستمر مشروع قطار الاتحاد في تأهيل الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة قطاع السكك الحديدية في المستقبل، وتمكينهم بالمعارف والخبرات والمهارات العلمية الضرورية، والتي يمكنها أيضاً خدمة القطاعات الأخرى".. لافتاً إلى أن البرنامج الوطني للسكك الحديدية سوف يساهم في توفير أكثر من 9000 وظيفة في السكك الحديدية والقطاعات الداعمة بحلول عام 2030.

وحول إطلاق خدمات السكك الحديدية للركاب، أكد ملك أن قطار الاتحاد للركاب سيعزز روح التواصل والتكافل بين سكان دولة الإمارات من أقصاها إلى أقصاها، حيث سيكون بإمكانهم التنقل بين العاصمة ودبي خلال 50 دقيقة فقط، وبين العاصمة والفجيرة خلال 100 دقيقة فقط. من جانبها، قالت المهندسة خلود المزروعي نائب مدير المشروع في الاتحاد للقطارات "قطار الاتحاد يتكامل مع وسائل النقل الحضرية في الدولة، ويدعم توفير منظومة شاملة للنقل العام، لينقل دولة الامارات للصدارة في مجال البنية التحتية".

وأضافت "شملت هذه المرحلة تحقيق العديد من النتائج المبهرة، من بينها: العمل على بناء منظومة نقل تشغيلية بالسكك الحديدية من الصفر بالكامل، بالإضافة إلى نقل 30 ألف طن من الكبريت يومياً بدلاً من 5 آلاف عن طريق الشاحنات الأمر الذي ساهم في احتلال الإمارات مركز الصدارة عالمياً في تصدير الكبريت، كما تم الاستغناء عن 2.5 مليون رحلة بالشاحنات، ما يعني رفع مستوى السلامة على الطرقات وتخفيض تكلفة الصيانة وتقليل انبعاثات أكسيد الكربون".

- ثلاثة مشاريع استراتيجية ويهدف البرنامج الوطني للسكك الحديدية إلى رسم خارطة طريق جديدة في دولة الإمارات لنقل البضائع والركاب على متن القطارات، بما يساهم في تطوير منظومة نقل بري مستدامة، في إطار دعم التنمية الاقتصادية المستدامة في القطاعات البيئة والصناعية والسياحية في الدولة، وبما يعمل على توطيد الروابط بين مختلف إمارات الدولة وتعزيز منظومة الرفاه المجتمعي.

وسوف يوفر البرنامج الوطني للسكك الحديدية استثمارات بقيمة 50 مليار درهم، تستهدف 70% منها السوق المحلي، كذلك، سيساهم البرنامج الوطني للسكك الحديدية في تقليل ما نسبته 70-80% من انبعاثات الكربون مقارنة بوسائل النقل الأخرى، بما يدعم جهود دولة الإمارات في الحفاظ على البيئة وتحقيق هدفها في الحياد المناخي. وتتمثل أبرز ملامح البرنامج الوطني للسكك الحديدية في ثلاثة مشاريع استراتيجية؛ الأول هو خدمات السكك الحديدية للبضائع، الذي يشمل تطوير شبكة "قطار الاتحاد". ومن أهم ملامح هذا المشروع أنه سوف يربط 4 موانئ رئيسية، كما سيتضمن بناء 7 مراكز لوجستية في دولة الإمارات خدم مختلف القطارات والأعمال. وسوف يبلغ حجم النقل 85 مليون طن من البضائع بحلول العام 2040. كما سيقلل تكاليف النقل بما يصل إلى 30%.

ويشمل المشروع الثاني إطلاق خدمات السكك الحديدية للركاب، حيث سيعمل قطار الركاب على تعزيز روح التواصل بين سكان الدولة من خلال الربط بين 11 مدينة في الدولة من السلع للفجيرة، منطلقاً بسرعة 200 كم/ الساعة. وبحلول العام 2030، سوف يتيح القطار لأكثر من 36.5 مليون راكب سنوياً فرصة التنقل بين أطراف الدولة، من أقصاها إلى أقصاها. أما المشروع الثالث فهو خدمة النقل المتكامل والذي سيتضمن إنشاء مركز الابتكار في قطاع النقل والذي سيعمل على ربط القطارات بشبكات من القطارات الخفيفة وحلول النقل الذكية داخل المدن لتكون بديلاً متكاملاً يخدم جميع سكان دولة الإمارات وزوّارها، وإنشاء تطبيقات وحلول ذكية لتخطيط وحجز الرحلات، وتحقيق التكامل بين العمليات اللوجستية وخدمات الموانئ والجمارك، وتقديم حلول لوجستية متكاملة للميل الأول والأخير. ومن خلال البرنامج الوطني للسكك الحديدية، سوف يتم تطوير منظومة نقل شاملة ومتكاملة تفتح آفاقاً تنموية وفرصاً اقتصادية ثمينة تصل قيمتها إلى 200 مليار درهم؛ حيث سيبلغ مجموع الفوائد المقدرة لتخفيض الانبعاثات الكربونية 21 مليار درهم، كما سيتم توفير 8 مليارات درهم من كلفة صيانة الطرق، بالإضافة إلى تحقيق فوائد سياحية تقدر قيمتها بنحو 23 مليار درهم خلال الـ50 عاماً المقبلة، كما ستبلغ قيمة الفوائد العامة على اقتصاد الدولة 23 مليار درهم.

ويترجم البرنامج الوطني للسكك الحديدية رؤية القيادة الرشيدة التي وضعت قطاع النقل البري في دولة الإمارات في صدارة تطوير البنية التحتية للدولة منذ سنوات التأسيس، ضمن خطط واستراتيجيات عملت على الارتقاء بكفاءة هذا القطاع الحيوي، وتعزيز تنافسيته. ويعزز البرنامج الوطني للسكك الحديدية من البنية التحتية لقطاع النقل عبر تطوير شبكة السكك الحديدية الوطنية، لتكون محوراً أساسياً في الخطط الوطنية للتطوير والتحديث والتخطيط الحضري. وتتكامل مشاريع البرنامج الوطني للسكك الحديدية مع وسائط النقل الحضرية في مختلف إمارات الدولة لتوفير منظومة شاملة للنقل العام تتمتع بأعلى معايير الكفاءة والتنافسية، بما يرسخ مكانة دولة الإمارات بين الدول المتقدمة على صعيد قطاع النقل، كما يحقق تكامل العمليات اللوجستية مع خدمات الموانئ والجمارك في الدولة. كذلك، يدعم البرنامج الوطني للسكك الحديدية مختلف المستهدفات الحكومية في العديد من القطاعات الحيوية خاصة الصناعية والتجارية.

- قطار الاتحاد كمشروع استراتيجي حيوي يشكل "قطار الاتحاد" نقلة نوعية في منظومة النقل في الإمارات، ضمن رؤية تكاملية تشمل نقل البضائع والركاب. وسوف يربط القطار إمارات الدولة فيما بينها كافة، كما سيربط دولة الإمارات بالمملكة العربية السعودية عبر مدينة "الغويفات" في الغرب والفجيرة في الساحل الشرقي، ليشكّل بذلك جزءاً حيوياً من شبكة التوريد الإقليمية، وحركة النقل التجارية على مستوى العالم، وقد تم استكمال المرحلة الأولى من قطار الاتحاد وتشغيله وانطلاق عملياته التجارية في أواخر العام 2016.

وانطلقت الأعمال الإنشائية من المرحلة الثانية لمشروع "قطار الاتحاد" في أوائل العام 2020، الذي سيغطي مساحة جغرافية متنوعة التضاريس، وسط الصحراء والبحر والجبال، ضمن مخطط هندسي واسعي النطاق يشمل بناء جسور وأنفاق بما يضمن تحقيق أعلى درجات الانسيابية لحركة مرور المركبات تحت مسارات الشبكة الحديدية.

ويتواصل العمل على المرحلة الثانية من قطار الاتحاد ضمن وتيرة متسارعة، تم خلالها الانتهاء من 70 في المئة من المشروع خلال أقل من 24 شهراً، رغم ظروف جائحة كوفيد-19 الصحية العالمية وعطلت النشاط الاقتصادي في مختلف أنحاء العالم، حيث يحظى المشروع بدعم 180 جهة وهيئة حكومية وخدمية ومطور وشركة مساهمة، وتم استصدار أكثر من 40 ألف شهادة موافقة وعدم ممانعة. وهناك أكثر من 27 ألف خبير ومختصا وعاملا يعملون في أكثر من 3000 موقع بناء منتشرة في جميع أنحاء الإمارات أنجزوا حتى الآن 76 مليون ساعة عمل، باستخدام أكثر من 6000 آلية ومعدة.

- تعزيز الرفاه المجتمعي على الصعيد الوطني والإنساني، يشكل البرنامج الوطني للسكك الحديدية أحد عوامل ترسيخ الرفاه المجتمعي في دولة الإمارات، إذ يلامس البرنامج حياة السكان في دولة الإمارات على نحو مباشر، من خلال الارتقاء بمستويات المعيشة عبر تسهيل حركة النقل وجعلها منظومة النقل العام في الإمارات أكثر كفاءة وفاعلية، وتسهيل تنقل سكان الإمارات بين مخلف مناطقها بسرعة وكفاءة وراحة وبكلفة مناسبة، بالإضافة إلى تعزيز روح الترابط والتلاحم بين مختلف مناطق دولة الإمارات من خلال ربطها بشبكة سكك حديدية حديثة عالمية المستوى توفر خدماتها لمختلف مناطق دولة الإمارات.

قد يهمك ايضا 

محمد بن زايد يستقبل وزير الدفاع الأميركي لبحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين

لقاء مرتقب بين ولي عهد أبوظبي وأردوغان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق برنامج الإمارات الوطني للسكك الحديدية بحضور محمد بن راشد ومحمد بن زايد إطلاق برنامج الإمارات الوطني للسكك الحديدية بحضور محمد بن راشد ومحمد بن زايد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab