شي جينبينغ يصف فلاديمير بوتين بـأعز الأصدقاء
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

أكد الرئيس الروسي أن الدولار أصبح "أداة ضغط"

شي جينبينغ يصف فلاديمير بوتين بـ"أعز الأصدقاء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شي جينبينغ يصف فلاديمير بوتين بـ"أعز الأصدقاء"

الرئيس الصيني شي جينبينغ
بكين - العرب اليوم

اُستقبل الرئيس الصيني شي جينبينغ، بحفاوة في الكرملين لدى وصوله إلى روسيا ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«أعز أصدقائه» قبل أن يزور برفقته حديقة الحيوانات في موسكو حيث تفقد دبّي بندا أعارتهما الصين لروسيا. وفيما تحتفل موسكو وبكين بمرور سبعين عاما على العلاقات الدبلوماسية بينهما، كانت هذه أول مشاركة لشي في المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبورغ على رأس وفد من ألف شخص، بعدما عقد الرئيسان الصيني والروسي في الآونة الماضية عدة لقاءات آخرها في نهاية أبريل (نيسان).

ودعا الرئيس بوتين الجمعة إلى «إعادة النظر بدور  الدولار» في النظام المالي العالمي، معتبرا أن العملة الأميركية أصبحت «أداة ضغط» تستخدمها واشنطن وتشهد حاليا تراجعا في «الثقة».

وقال بوتين: «من الواضح أن هذه التغيرات العميقة (في النظام المالي) تتطلب تكييف المؤسسات المالية الدولية وإعادة النظر في دور الدولار، الذي تحول (...) أداة ضغط بيد الدولة التي تصدره على باقي العالم». واعتبر أن ذلك بمثابة «خطأ فادح»، «الثقة (بالدولار) تتراجع فحسب».

وكثيرا ما ندد بوتين، الذي تتعرض بلاده لسلسلة من العقوبات الأميركية، بالنظام المالي العالمي الذي أقامته واشنطن في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

وفي خطابه أمام المنتدى اتهم بوتين واشنطن بالسعي إلى «بسط نفوذها على العالم بأسره».

اقرأ أيضا:

"التنمية الخضراء" و"التمويلات المستدامة" أولويات منتدى "الحزام والطريق"

وأضاف: «لكن هذا النموذج لا يناقض فحسب منطق الاتصالات الدولية الطبيعية، فالمسألة الرئيسية هي أنه لا يخدم مصالح المستقبل».

 وقال بوتين إن جميع دول العالم ستواجه مشكلات كبيرة إذا استمرت الحروب التجارية. ولدى سؤاله في المنتدى عن الخلاف التجاري المرير بين الصين والولايات المتحدة، قال بوتين إن روسيا تدعم العلاقات الاقتصادية الديمقراطية.

وندد «بمحاولات إخراج هواوي من الأسواق العالمية بشكل غير رسمي» في حضور نظيره الصيني شي جينبينغ. وقال بوتين «يتم وصف هذا الأمر في بعض الأوساط ببدء أول حرب تكنولوجية في الحقبة الرقمية». وفي روسيا فازت هواوي باتفاق لتطوير شبكة الجيل الخامس إثر اتفاق وقع الأربعاء مع أكبر شركة روسية للهواتف النقالة «إم تي إس». وتابع بوتين أن «محاولات احتكار الموجة التكنولوجية الجديدة والحد من الوصول إلى نجاحاتها تؤدي إلى مشكلة تفاوت عالمي على مستوى جديد بالكامل» ورأى في ذلك «مصدرا كبيرا لعدم الاستقرار العالمي».

وأكد الرئيس الصيني أن بلاده مستعدة لمشاركة خبرتها، بما فيها تلك المتعلقة بتكنولوجيا شبكات الإنترنت من الجيل الخامس (5جي)، مع الدول الشريكة معها. وقال شي في كلمته أمام المنتدى إن «الصين مستعدة لمشاركة الاختراعات التكنولوجيا مع كافة الشركاء، وخصوصاً تكنولوجيا 5جي». وتأتي تصريحاته في وقت تسعى بكين لتولي دور قيادي عالمي على مستوى شبكات الاتصالات اللاسلكية في ظل منافسة شرسة مع الولايات المتحدة. وأدرجت واشنطن مجموعة هواوي العملاقة، التي تعد من أبرز مصادر معدات شبكات الجيل الخامس في عدة الدول، على قائمتها السوداء. وقال شي، متحدثاً إلى جانب الرئيس الروسي إن الصين تسعى لإقامة «تعاون مفيد (للطرفين) مبني على المساواة والاحترام المتبادل».

نقلت وكالات أنباء روسية عن الكرملين قوله إن بريطانيا مسؤولة عن تضرر العلاقات مع روسيا، وذكرت أنه رفض دعوتها لموسكو بتغيير سلوكها على الساحة الدولية. وكانت المتحدثة باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد قالت الخميس إن العلاقات بين بريطانيا وروسيا لا يمكن أن تتحسن إلا إذا غيرت موسكو سلوكها. ونقلت وكالة إنترفاكس عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله: «لا، لن نغير من سلوكنا لأن كل ما تريده روسيا هو علاقات تأتي بالنفع على الطرفين وتضع في الحسبان مصالح بعضنا البعض».

وأكد الكرملين الجمعة أن روسيا «لن تغيّر سلوكها» بناء على طلب بريطانيا، لتحسين علاقاتها التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ تسميم العميل السابق سيرغي سكريبال في إنجلترا. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله: «لن نغيّر سلوكنا لأن الأمر الوحيد الذي تريده روسيا هو علاقات مفيدة مبنية على المصالح المشتركة».

وأضاف: «ليس هناك ما يستحقّ الشجب في خط السلوك هذا. لكن أولئك الذين يتصرّفون بشكل مختلف يلحقون الضرر بالعلاقات الثنائية، ونحن نرى التداعيات».

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا الخميس إلى «طي الصفحة المتعلقة بالجواسيس» في العلاقات مع لندن التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ تسميم العميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال في إنجلترا. وردّ متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بالقول إن «سلوك روسيا العدائي والمزعزع للاستقرار يقوض مساعيها لتصبح شريكا دوليا مسؤولا»، داعياً موسكو إلى «تغيير سلوكها».

وسيرغي سكريبال ضابط سابق في الاستخبارات الروسية، دين بالتجسس لصالح بريطانيا قبل أن يصبح جزءاً من عملية تبادل عملاء مزدوجين. وعُثر عليه وعلى ابنته يوليا في الرابع من مارس (آذار) 2018 في سالزبوري في جنوب بريطانيا، بلا حراك على مقعد في مكان عام. واتهمت السلطات البريطانية الاستخبارات الروسية بمحاولة تسميمه عبر استخدام غاز أعصاب. إلا أنّ موسكو تنفي من جهتها أي مسؤولية في القضية التي أثارت أزمة دبلوماسية عميقة بين البلدين وتسببت بأكبر موجة طرد متبادل لدبلوماسيين في التاريخ الحديث.

قبل قضية سكريبال، كانت العلاقات بين لندن وموسكو متوترة بسبب وفاة العميل الروسي السابق ألكسندر ليتفيننكو مسموماً بالبولونيوم في العام 2006 في بريطانيا. وحمّلت السلطات البريطانية روسيا المسؤولية في هذه القضية. وللبلدين مواقف متعارضة في مسائل دولية عدّة، بينها الصراع السوري والأزمة الأوكرانية.

قد يهمك أيضا :

"أورانج مصر" تؤكد خسارتها 1.1 مليار جنيه في 6 أشهر

اتفاق مع "أورانج" يعزز إيرادات "المصرية للاتصالات"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شي جينبينغ يصف فلاديمير بوتين بـأعز الأصدقاء شي جينبينغ يصف فلاديمير بوتين بـأعز الأصدقاء



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab