اقتصادي يعد توجه الحكومة نحو تنويع واردات العراق المالية بالخطوة الجيدة المتأخرة
آخر تحديث GMT15:31:52
 العرب اليوم -

بعد ان تبددت موازنات العراق المهولة خلال اكثر من عقد مضى

اقتصادي يعد توجه الحكومة نحو تنويع واردات العراق المالية "بالخطوة الجيدة المتأخرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتصادي يعد توجه الحكومة نحو تنويع واردات العراق المالية "بالخطوة الجيدة المتأخرة"

الاقتصاد العراقي
بغداد – نجلاء الطائي

عد المختص في الشأن الاقتصادي ملاذ الأمين ، توجه الحكومة نحو تنويع ورادات الدولة وخفض اعتمادها على صادرات النفط في رفد الميزانية السنوية العامة من 95% الى 85% خطوة جيدة ،الا انها متأخرة جدا بعد ان تبددت موازنات العراق المهولة خلال اكثر من عقد مضى .

وقال الأمين في تصريح صحفي ان" التخطيط وسن القوانين وإصدار الأوامر والضوابط ودعم القطاعات الإنتاجية غير النفطية كان منهجا دعا اليه المراقبون والخبراء الاقتصاديون منذ 2005 وحتى الان" ، الان ان ضعف الإجراءات وعدم وجود خطط رشيدة تسببت بهدر موازنات الأعوام السابقة في مشاريع استثمارية غير مجدية ذهبت أموال اغلبها في جيوب الفاسدين ،مشيرا الى ،ان استثمار الزراعة في العراق وتطويرها باستخدام الطرق الحديثة بالري والزراعة والبذور المحسنة وإصلاح الأراضي ودعم العاملين في القطاع ينتج عنه إيرادات ممتازة قد تشكل نسبة 20% من الميزانية العامة خصوصا اذا تم توجيه الإنتاج الزراعي لتصدير الفائض منه بعد لاكتفاء الذاتي وتقليل استيراد المنتجات الزراعية مع تنمية وتطوير الصناعات الغذائية والصناعات التي تعتمد على المنتجات الزراعية كمواد أولية كالقطن والاصواف والجلود وغيرها.

واكد الأمين ،ان "اهمال القطاع الصناعي الخاص خلال السنوات الماضية شجع على الاستيراد وخروج العملة الوطنية الى دول الاستيراد ،فالضوابط والإجراءات خلال السنوات الماضية لم تشجع مثلا أصحاب معامل الخياطة لإعادة تدوير مكائنهم فاهمل هذا القطاع الحيوي الذي كان يغطي حاجة العراق خلال عقد التسعينات من القرن الماضي واستعيض عنه استيراد جميع ما يحتاجه السوق من دول الجوار وكذلك الحال بالنسبة للصناعات الكهربائية والالكترونية وغيرها".

وأشار الى ، ان" دعم القطاع الصناعي الخاص والعام وإعادة مكانته قد يحقق 10% من إيرادات الموازنة العامة ويفتح فرصا واسعة للعمل تقضي على البطالة المستشارية في البلاد، مضيفا ان قطاع السياحة سواء الاثارية او الدينية او الترفيهية يمكن ان تشكل رقما كبيرا يتجاوز 15% من واردات الموازنة لو تم استخدامها بشكل علمي مدروس ،وكما هو الحال بالدول التي تتميز بمزايا كالعراق من وجود المزارات الدينية والاثار والمناطق السياحية".

وتابع انه يجب على الحكومة ان تسرع في تنفيذ الخطط اللازمة لأشراك باقي القطاعات الاقتصادية المنتجة للدخل من خلال الاستثمارات وسن القوانين اصدار الضوابط ودعم العاملين في هذه القطاعات ،لان أسعار النفط قد تتدهور خلال السنوات المقبلة بفعل تقلبات السوق وزيادة انتاج النفط الصخري الى جانب التوجه الى انتاج الطاقة النظيفة ما يقلل اعتماد الدول الصناعية على النفط كمصدر أساسي للطاقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصادي يعد توجه الحكومة نحو تنويع واردات العراق المالية بالخطوة الجيدة المتأخرة اقتصادي يعد توجه الحكومة نحو تنويع واردات العراق المالية بالخطوة الجيدة المتأخرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab