اقتصادي يعد توجه الحكومة نحو تنويع واردات العراق المالية بالخطوة الجيدة المتأخرة
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

بعد ان تبددت موازنات العراق المهولة خلال اكثر من عقد مضى

اقتصادي يعد توجه الحكومة نحو تنويع واردات العراق المالية "بالخطوة الجيدة المتأخرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتصادي يعد توجه الحكومة نحو تنويع واردات العراق المالية "بالخطوة الجيدة المتأخرة"

الاقتصاد العراقي
بغداد – نجلاء الطائي

عد المختص في الشأن الاقتصادي ملاذ الأمين ، توجه الحكومة نحو تنويع ورادات الدولة وخفض اعتمادها على صادرات النفط في رفد الميزانية السنوية العامة من 95% الى 85% خطوة جيدة ،الا انها متأخرة جدا بعد ان تبددت موازنات العراق المهولة خلال اكثر من عقد مضى .

وقال الأمين في تصريح صحفي ان" التخطيط وسن القوانين وإصدار الأوامر والضوابط ودعم القطاعات الإنتاجية غير النفطية كان منهجا دعا اليه المراقبون والخبراء الاقتصاديون منذ 2005 وحتى الان" ، الان ان ضعف الإجراءات وعدم وجود خطط رشيدة تسببت بهدر موازنات الأعوام السابقة في مشاريع استثمارية غير مجدية ذهبت أموال اغلبها في جيوب الفاسدين ،مشيرا الى ،ان استثمار الزراعة في العراق وتطويرها باستخدام الطرق الحديثة بالري والزراعة والبذور المحسنة وإصلاح الأراضي ودعم العاملين في القطاع ينتج عنه إيرادات ممتازة قد تشكل نسبة 20% من الميزانية العامة خصوصا اذا تم توجيه الإنتاج الزراعي لتصدير الفائض منه بعد لاكتفاء الذاتي وتقليل استيراد المنتجات الزراعية مع تنمية وتطوير الصناعات الغذائية والصناعات التي تعتمد على المنتجات الزراعية كمواد أولية كالقطن والاصواف والجلود وغيرها.

واكد الأمين ،ان "اهمال القطاع الصناعي الخاص خلال السنوات الماضية شجع على الاستيراد وخروج العملة الوطنية الى دول الاستيراد ،فالضوابط والإجراءات خلال السنوات الماضية لم تشجع مثلا أصحاب معامل الخياطة لإعادة تدوير مكائنهم فاهمل هذا القطاع الحيوي الذي كان يغطي حاجة العراق خلال عقد التسعينات من القرن الماضي واستعيض عنه استيراد جميع ما يحتاجه السوق من دول الجوار وكذلك الحال بالنسبة للصناعات الكهربائية والالكترونية وغيرها".

وأشار الى ، ان" دعم القطاع الصناعي الخاص والعام وإعادة مكانته قد يحقق 10% من إيرادات الموازنة العامة ويفتح فرصا واسعة للعمل تقضي على البطالة المستشارية في البلاد، مضيفا ان قطاع السياحة سواء الاثارية او الدينية او الترفيهية يمكن ان تشكل رقما كبيرا يتجاوز 15% من واردات الموازنة لو تم استخدامها بشكل علمي مدروس ،وكما هو الحال بالدول التي تتميز بمزايا كالعراق من وجود المزارات الدينية والاثار والمناطق السياحية".

وتابع انه يجب على الحكومة ان تسرع في تنفيذ الخطط اللازمة لأشراك باقي القطاعات الاقتصادية المنتجة للدخل من خلال الاستثمارات وسن القوانين اصدار الضوابط ودعم العاملين في هذه القطاعات ،لان أسعار النفط قد تتدهور خلال السنوات المقبلة بفعل تقلبات السوق وزيادة انتاج النفط الصخري الى جانب التوجه الى انتاج الطاقة النظيفة ما يقلل اعتماد الدول الصناعية على النفط كمصدر أساسي للطاقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصادي يعد توجه الحكومة نحو تنويع واردات العراق المالية بالخطوة الجيدة المتأخرة اقتصادي يعد توجه الحكومة نحو تنويع واردات العراق المالية بالخطوة الجيدة المتأخرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab