اهتمام تونسي بتلبية حاجات السوق الليبية من المواد الاستهلاكية
آخر تحديث GMT17:41:13
 العرب اليوم -

خلال ملتقى للاستثمار يحضره نحو 400 رجل أعمال من البلدين

اهتمام تونسي بتلبية حاجات السوق الليبية من المواد الاستهلاكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اهتمام تونسي بتلبية حاجات السوق الليبية من المواد الاستهلاكية

اهتمام تونسي بتلبية حاجات السوق الليبية
تونس - العرب اليوم

انطلقت الثلاثاء، في العاصمة التونسية، استجابة للطلب المتزايد في السوق الليبية على المواد الاستهلاكية ومساهمة منها في إعادة إعمار ليبيا في شتى المجالات، فعاليات ملتقى الاستثمار التونسي الليبي الذي ينظمه المجلس الاقتصادي الأفريقي "مؤسسة اقتصادية خاصة" على مدار يومين بحضور نحو 150 مستثمرًا ليبيًا وقرابة 250 رجل أعمال تونسيًا علاوة على مشاركة عدد من ممثلي المؤسسات المحلية والدولية.

ويهدف الملتقى وفق الجهات المنظمة إلى دراسة مختلف سيناريوهات تزويد السوق الليبية المجاورة بمختلف المستلزمات الآنية العاجلة على غرار المواد الغذائية والطبية ومواد البناء في انتظار انطلاق الإعمار عمليًا بشكل أكبر.

وتناول الملتقى في يومه الأول عددًا متنوعًا من المحاور الاقتصادية على غرار تونس "منصة للتبادل التجاري الموجه للسوق الليبية"، والإطار القانوني والمالي واللوجيستي وقانون الاستثمار الليبي وفرص الاستثمار في ليبيا، والشراكة بين الشركات التونسية والشركات الدولية في السوق الليبية.

وتسعى تونس من خلال هذا الملتقى إلى زيادة تفعيل التبادل التجاري مع ليبيا وتوفير فرص لقاءات ثنائية وعقد اتفاقيات تجارية واقتصادية بين رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين. وتوجه اهتمامها بالخصوص خلال هذا الملتقى نحو عدد من الأنشطة الاقتصادية التي تحظى بالأولوية في السوق الليبية قبل فترة قصيرة من شهر رمضان، وهي أساسًا المواد والصناعات الغذائية، والقطاع الصحي، والبناء والأشغال العامة، مع اعتبار أن عددًا مهمًا من المؤسسات التونسية تنتظر انطلاق عمليات إعمار ليبيا وتعول عليها لاسترجاع مكانتها الاقتصادية والتجارية مع جارتها الشرقية.

وفي هذا الشأن، قال بسام الوكيل، رئيس مجلس الأعمال التونسي الليبي، الذي تم تأسيسه رسميًا في السادس من أبريل/ نيسان الجاري، إن هذا الملتقى يحاول استرجاع ديناميكية العلاقات التجارية والاقتصادية بين تونس وليبيا. وتابع قوله إن "السوق الليبية تعرف حاليًا انتعاشة حقيقية ومن المتوقع أن تكون نسبة نموها في حدود 5 في المئة على الأقل خلال العام الجاري".
وأكد الوكيل أن حجم المبادلات بين تونس وليبيا قدر عام 2010 بنحو 1.25 مليار دولار، وهي ثاني شريك تجاري لتونس بعد الاتحاد الأوروبي، لكن تراجعت هذه المبادلات بعد الثورة في البلدين وهي لا تزيد على 400 مليون دينار تونسي "نحو 160 مليون دولار" مع وجود مشاكل متنوعة على مستوى التمويل وصعوبة نقل المنتجات التي غالبًا ما تتم عن طريق البر "المعبر الحدودي برأس الجدير"، علاوة على صعوبات الوصول إلى المناطق الشرقية في ظل سيطرة أطراف مسلحة على بعض الطرقات الرئيسية غرب ليبيا.

وينظر رجال الأعمال والمستثمرون التونسيون إلى الاستثمار المستقبلي في ليبيا، خاصة بعد إعلان محافظ البنك المركزي الليبي عن تخصيص الحكومة نحو 4 مليارات دولار لتوريد المواد الغذائية الضرورية فقط خلال العام الجاري. كما أن توقعات بإعادة هيكلة البنية التحتية البترولية بمبلغ لا يقل عن ملياري دولار خلال هذه الفترة، شجع الطرف التونسي على التحرك لنيل نصيب من كعكة إعادة الأعمار في ليبيا في ظل تسابق عدة أطراف غربية وتركية للتموقع في السوق الليبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اهتمام تونسي بتلبية حاجات السوق الليبية من المواد الاستهلاكية اهتمام تونسي بتلبية حاجات السوق الليبية من المواد الاستهلاكية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab