وزارة النفط تضع خطة عاجلة لاستئناف صادرات كركوك إلى تركيا
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

بسبب تصاعد التوتر والأزمة بين بغداد وإقليم كردستان

وزارة النفط تضع خطة عاجلة لاستئناف صادرات كركوك إلى تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة النفط تضع خطة عاجلة لاستئناف صادرات كركوك إلى تركيا

مشروع لاستئناف صادرات كركوك
بغداد ــ نجلاء الطائي

وجه وزير النفط، جبار علي اللعيبي، الثلاثاء، شركات نفط الشمال وشركة المشاريع النفطية وشركة خطوط الأنابيب التابعة للوزارة بوضع خطة عاجلة، لإصلاح خط الأنابيب المملوك لبغداد، بغية تصدير النفط الخام من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي.

ويأتي التحرك الحكومي هذا في وقت يتصاعد فيه التوتر بين بغداد واقليم كردستان، الذي أجرى في 25 من أيلول/سبتمبر الماضي استفتاء الانفصال، حيث كان النفط العراقي ينقل إلى ميناء جيهان عبر خط أنابيب مملوك للإقليم على مدى السنوات الثلاثة الماضية.

وقال اللعيبي في بيان للوزارة إنه "أوعز إلى شركة نفط الشمال وشركة المشاريع النفطية وشركة خطوط الأنابيب، بوضع خطة عاجلة للمباشرة بتنفيذ مشروع عملية إصلاح وتأهيل شاملة وعاجلة لشبكة الأنابيب الناقلة للنفط الخام من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي بالجهد الوطني".

وأضاف وزير النفط أن "الصعوبات والتحديات المالية والاقتصادية لن تحول دون قيام وزارة النفط بإعادة تأهيل شبكة خطوط أنابيب الصادرات النفطية وبالإمكانيات المتاحة وبالجهد والخبرة الوطنية، وبدعم ومتابعة وإسناد من قبل رئيس مجلس الوزراء (حيدر العبادي)".

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، في البيان نفسه، إن "الأنابيب خلال فترة سيطرة تنظيم داعش على بعض المدن في شمال البلاد، تعرضت لعمليات تخريبية منظمة". وأضاف جهاد أن "العراق يأمل باستعادة طاقته التصديرية السابقة ، المتوقفة حالياً ،والتي كانت تتراوح ما بين 250 إلى 400 ألف برميل يوميًا، مع إمكانية إضافة طاقات جديدة تعزز صادراته عبر المنفذ الشمالي".

وتوقف ضخ الخام عبر الخط المملوك لبغداد منذ صيف 2014، عندما اجتاح داعش شمالي وغربي البلاد. ويمر خط الأنابيب بمحافظة نينوى ومركزها الموصل والتي استعادتها القوات العراقية قبل نحو شهرين، من قبضة داعش.

وترفض الحكومة العراقية إجراء أي مباحثات مع الإقليم قبل إلغاء نتائج الاستفتاء. وكان العراق قدم الأسبوع الماضي طلباً رسمياً الى ايران وتركيا في التعامل مع الحكومة الاتحادية حصراً بما يتعلق بالمنافذ الحدودية، وغلق جميع المنافذ مع هاتين الدولتين لحين تسلم ادارتها من قبل الحكومة الاتحادية وكذلك إيقاف كل التعاملات التجارية، وبالخصوص التي تتعلق بتصدير النفط وبيعه مع اقليم كردستان، وان يتم التعامل في هذا الملف مع الحكومة العراقية الاتحادية حصراً. وقرر المجلس الوزاري للأمن الوطني، إخضاع شبكات الاتصالات للهواتف النقالة في الإقليم للسلطة الاتحادية ونقلها إلى بغداد.

وفرضت بغداد حظرا على الرحلات الجوية الدولية من وإلى الإقليم، بعد أن رفضت حكومة الإقليم تسليم مطاري أربيل والسليمانية للحكومة الاتحادية. وفرضت الحكومة المركزية عقوبات مالية على الإقليم، وطلبت من دول الجوار إغلاق المنافذ الحدودية وحصر التعامل مع بغداد فيما يخص تصدير النفط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة النفط تضع خطة عاجلة لاستئناف صادرات كركوك إلى تركيا وزارة النفط تضع خطة عاجلة لاستئناف صادرات كركوك إلى تركيا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab