خبير يطالب بوضع خطة لتطوير معامل التكرير المصرية
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

تُعد من أهم القطاعات التي يعول عليها الكثيرين

خبير يطالب بوضع خطة لتطوير معامل التكرير المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير يطالب بوضع خطة لتطوير معامل التكرير المصرية

شركة "بترول أبوظبي" الوطنية (أدنوك)
القاهرة - سهام أبوزينة

تدخل صناعة البتروكيماويات في العديد من الصناعات المهمة والأساسية، وهي تُعد من أهم القطاعات الصناعية التي يعول عليها الكثيرين، وهو الأمر الذي تطرقت إليه شركة "بترول أبوظبي" الوطنية (أدنوك)، حيث كشفت عن 13 مشروعًا قيد التطوير والتشغيل في مجمع "الرويس" للصناعات البتروكيماوية.

وطالب أستاذ هندسة البترول والطاقة في الجامعة الأميركية، الدكتور جمال القليوبي، وزارة البترول وضع خطة خلال الفترة الحالية لتطوير معامل التكرير المصرية سواء من خلال تحديث المعامل القائمة أو إضافة وحدات إنتاجية جديدة لتعظيم إنتاجية المقطرات الوسطى ذات القيمة الاقتصادية العالية وترشيد استيرادها من الخارج لتخفيف العبء على ميزان المدفوعات وللمساهمة الإيجابية في تلبية احتياجات السوق المحلي للقطاعات الاقتصادية المختلفة وخطط التنمية الاقتصادية.

وأضاف "القليوبي"، أن المكانة المتميزة لمصر وموقعها الاستراتيجي يجعل من السهل تكرار تجربة الغاز والبترول في القطاعات المختلفة، لتتحول "مصر" إلى مركز للتجارة العالمية بين قارات العالم الثلاث الرئيسية أفريقيا وآسيا وأوروبا، وهذا هو الهدف الذي تسعى الحكومة إليه بكل قوة خلال المرحلة المقبلة، موضحًا أن "مصر" تمتلك مقومات المركز الإقليمي للطاقة بداية من الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يتوسط الدول الغنية بمصادر الطاقة، وأيضًا الدول الأكثر استهلاكًا للطاقة في أوروبا، بالإضافة لامتلاكها أهم ممر ملاحي عالمي، ووجود 8 معامل تكرير بسعة تعميمية تبلغ نحو 38 مليون طن سنويًا، و 15 مليون طن سعة تخزينية للزيت الخام، والمنتجات البترولية.

وقال الخبير البترولي، المهندس مدحت يوسف، إن قطاع البترول يُعول على صناعة "التكرير"، لمساهمتها في تأمين إمدادات الوقود ومواكبة الطلب المحلي المتزايد على المنتجات البترولية، وتقليص الكميات التي يتم استيرادها من المنتجات البترولية الرئيسية كالبنزين والسولار والبوتاجاز، الأمر الذي يخفف الضغط على العملة الصعبة، بالإضافة إلى أن تطوير المعامل أحد أهم محاور برنامج تحويل مصر إلى مركز إقليمي محوري لتكرير الزيت الخام وتجارة وتداول المنتجات البترولية.

وأوضح الخبير البترولي، أن اكتشافات الغاز الأخيرة أعطت دفعة لمصر للدخول بقوة في مجال البتروكيماويات، مشيرًا إلى أن صناعة البتروكيماويات تعد من الصناعات التحويلية القائمة المستخلصة من الغاز الطبيعي بمعنى تحقيق قيمة إضافية من الغاز، كما أنها تدخل في العديد من الصناعات الأساسية المهمة وأبرزها الأسمدة والتي ستتوفر بكثرة خلال الفترة القادمة.

يذكر أن شركة "بترول أبوظبي" الوطنية (أدنوك)، كشفت عن 13 مشروعاً قيد التطوير والتشغيل في مجمع "الرويس" للصناعات البتروكيماوية وفقاً لأفضل المواصفات العالمية تستهدف تحويله إلى أكبر مجمع صناعي للبتروكيماويات في العالم.

وتتنوّع المشاريع بين مشاريع عملاقة لتكرير النفط ومعالجة الغاز وإنتاج البوليمرات والمشتقات والصناعات التحويلية، ويغطي مُجمّع الرويس الصناعي والذي يمثل مركزًا لعمليات التكرير والصناعات البتروكيماوية الرئيسية لشركة "أدنوك" مساحة 70 كيلومتراً مربعًا تقريبًا، ويعتبر واحداً من أحدث المُجمّعات من هذا النوع في العالم.

ويحظى مُجمّع الرويس الصناعي بموقع ممتاز مما يجعله وجهة جاذبة للاستثمارات الكبيرة ومشاريع التوسع والنمو، وبحكم موقعها في قلب الحركة التجارية بين الشرق والغرب وعلى الطرق المؤدية إلى أسواق أدنوك المستهدفة تتمتع منطقة الرويس بالعديد من المميزات، حيث توفر إمدادات مستمرة من المواد الأولية ذات الجودة العالية وبأسعار تنافسية، وتتمتع بمساحات مناسبة لإقامة مشاريع تطوير عالمية المستوى علاوة على موقع جغرافي مميز وخدمات لوجستية وبنية تحتية متطورة.

وتوقعت "أدنوك" الإعلان عن آخر مستجدات المجمع خلال الأشهر المقبلة، حيث تتواصل الإنجازات في المشاريع، مشيرةً إلى أن هذا المجمع شهد اهتمامًا عالميًا واسعًا، وأضافت أنه سيتم من خلال المُجمّع إنتاج مجموعة من المنتجات مثل مواد التعبئة والتغليف والطلاء الأرضيات والأسلاك والكابلات والمنتجات الكهربائية إضافة إلى قطع السيارات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يطالب بوضع خطة لتطوير معامل التكرير المصرية خبير يطالب بوضع خطة لتطوير معامل التكرير المصرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab