مسؤولون خليجيون يتوقَّعون انحسار تأثيرات كورونا على النفط في النصف الثاني
آخر تحديث GMT13:39:36
 العرب اليوم -

شدّدوا على ضرورة اتخاذ قرار جديد في اجتماع "أوبك" والدول المنتجة

مسؤولون خليجيون يتوقَّعون انحسار تأثيرات "كورونا" على النفط في النصف الثاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولون خليجيون يتوقَّعون انحسار تأثيرات "كورونا" على النفط في النصف الثاني

النفط
القاهرة _ العرب اليوم

أقرّ مسؤولون خليجيون بأن انتشار فيروس "كورونا" أسهم بالتأثير السلبي على أسعار الطاقة عالميا وسط توقعات بتحسن أسعار النفط خلال النصف الثاني من العام الجاري، مشددين على ضرورة اتخاذ قرار جديد في اجتماع دول «أوبك» والدول المنتجة الأخرى في اجتماعات مارس (آذار) المقبل في ظل تسارع المتغيرات الطارئة.

وحول النتائج المتوقعة لاجتماع دول منظمة أوبك والدول المنتجة الأخرى الشهر المقبل، قال سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي: «نتوقع الاتفاق على قرار جديد خاصة أن القرار السابق سينتهي في الربع الأول من العام 2020 وهو ما يحتم الخروج بقرار جديد علما بأن الخيارات متعددة».

وأضاف المزروعي أن اللجان الفنية اجتمعت، وأعطت بعض المعطيات الإيجابية بشأن فيروس كورونا، حيث زادت حالات الشفاء مقارنة بحالات الوفاة، مضيفا بالقول: «غير أننا تفاجأنا بظهور حالات إصابة جديدة في بعض الدول الأوروبية وغيرها مثل إيران، وهناك لجان فنية معنية بدراسة تأثير كورونا على إنتاج النفط وأسعاره حسب الطلب والعرض».

وتابع المزروعي: «إلى أن نجتمع الأسبوع المقبل سيكون لدينا بيانات أكثر وخطط دول للمعالجة، نأمل خروج نتائج إيجابية خلال الأسبوع القادم، غير أن ماهية القرار متروكة لوقته، لأن هناك خيارات كثيرة، حيث لكل دولة الحق في إبداء رأيها، إذ إن القرارات تتخذ بالإجماع، في مثل هذه الاجتماعات»، وعلى صعيد الوضع الإماراتي من حيث تفشي كورونا، قال وزير الطاقة الإماراتي: «الإمارات مسيطرة على الوضع ولدينا حالات شفيت تماما».

وحول ضعف الطلب على النفط، أورد المزروعي: «سنتخذ قرارا بشأن تباطؤ الطلب على النفط والغاز... وهو تحت الدراسة لمعالجة هذه المشكلة، علما بأن هناك دولا خرجت من خريطة الإنتاج مثل ليبيا»، مضيفا: «حتى في اجتماعنا الأخير هناك متغيرات في العرض أقل وهناك النفط الصخري، حيث إنه يؤثر أيضا على أرباح الكثير من الشركات، فضلا عن انتشار فيروس كورونا، الأمور متغيرة، ولذلك الأمر قيد الدراسة».
وعلى صعيد جهود الدول الخليجية في تخفيض الانبعاثات الكربونية، يضيف المزروعي: «دول الخليج كدول منتجة للنفط والغاز قدمت مشاريع على أرض الواقع، حيث إن السعودية، قدمت في عام 2015 مشروعا لالتقاط 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا».

من جهته، شدد أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، على اهتمام الشركة بموضوعات البيئة والانبعاثات، حيث طورت الكثير من الآليات التي تحد من وتضبط إدارة الكميات المستخرجة، مضيفا أن النتائج التي حصلت عليها الشركة من الأقل على مستوى العالم في انبعاثات الكربون نتيجة للمعايير البيئة الصارمة التي تطبقها في أعمالها.

وتوقع الناصر بأن تعود أسعار النفط والأسواق العالمية في النصف الثاني من العام إلى الأوضاع الطبيعية، مقرا بالتأثير السلبي الحالي نتيجة تفشي فيروس كورونا ما أدى إلى خفض الطلب من الصين، مشددا على أن «أرامكو السعودية» لديها الخبرة الكافية للتعامل مع كثير من الحالات السابقة خلال مختلف السنين والطلب سيعود على مستوياتها الطبيعية.

وأوضح الناصر أن الشركة تسعى لتطوير واستخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لدعم الركائز الأربع لاقتصاد الكربون الدائري الذي سيحقق، نقلة نحو الاستدامة، مشيرا إلى أن كثافة الكربون المنبعث من أعمال الشركة الأقل عالميا.

قد يهمك ايضـــًا :

أسعار النفط تتراجَع مع تزايُد المخاوف مِن تفشّي فيروس "كورونا"

النفط يقفز 4% مع آمال علاج الكورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون خليجيون يتوقَّعون انحسار تأثيرات كورونا على النفط في النصف الثاني مسؤولون خليجيون يتوقَّعون انحسار تأثيرات كورونا على النفط في النصف الثاني



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab