السعودية تدعو لاستجابة سريعة لتهديد إمدادات الطاقة
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

أسعار النفط تقفز بعد الاعتداء على ناقلتين في عمان

السعودية تدعو لاستجابة سريعة لتهديد إمدادات الطاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تدعو لاستجابة سريعة لتهديد إمدادات الطاقة

وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح
الرياض - العرب اليوم


أكد وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، أنه "لابد من الاستجابة السريعة والحاسمة لتهديد إمدادات الطاقة واستقرار الأسواق وثقة المستهلكين، الذي تشكله الأعمال الإرهابية العدائية الأخيرة في كل من بحر العرب والخليج العربي، ضد حلقات سلسلة إمداد الطاقة العالمية الرئيسة".

ودعا الفالح في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الطاقة والبيئة في مجموعة العشرين في اليابان، اليوم السبت، إلى الاستجابة السريعة لكل ما يهدد أمن إمدادات الطاقة، بما يشمل خطوط الأنابيب والناقلات وغير ذلك من البنى التحتية المهمة، مما أدى إلى زيادات قصيرة الأمد في الأسعار وارتفاع مستويات القلق بشأن سلامة أنظمة إمداد الطاقة ومدى قدرتها على التحمل.

وبما أن هذه الحوادث لها تداعيات على كل دولة من دول مجموعة العشرين، نظراً لما تمثله الطاقة من أهمية كبرى في اقتصاداتها ومجتمعاتها، أبدى الفالح ثقته بأن دول مجموعة العشرين ستكون مباشرة في إدانتها لهذه الهجمات العدائية والإرهابية، وستدعو إلى التحرك ضد أي عمل يهدد أمن سلسلة إمداد الطاقة العالمية، وضد مرتكبي هذه الهجمات ورعاتهم.

اقرأ أيضا:

وزير الطاقة الإماراتي يؤكد أن "أوبك" تقترب من تمديد تخفيضات إنتاج النفط

وحث وزير الطاقة السعودي على "توسع دول العالم في تمويل عمليات البحث والتطوير، بهدف تخفيف الآثار البيئية لاستخدام الطاقة لدينا، وأن يشمل هذا تطوير مصادر جديدة نظيفة للطاقة، وتعزيز الأداء البيئي للمصادر التقليدية التي ستظل تشكل الحصة الأكبر من استهلاك الطاقة العالمية".

واعتبر وزير الطاقة السعودي أنه "لابد من العمل على توفير استثمارات استراتيجية لتأمين المزيج المستقبلي الأمثل من الطاقة، بما يشمل مصادر الطاقة التقليدية، التي تشهد تأخراً في الاستثمارات في كل من إنتاجها ورفع درجة نظافتها، إلى جانب مصادر الطاقة الجديدة".

وكان الفالح قال للصحافيين على هامش نفس الاجتماع، إنه يأمل بتوازن السوق النفطية قبل العام المقبل.

وكان الفالح قال في وقت سابق من الشهر الحالي، إن منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) على وشك الموافقة على تمديد اتفاق خفض إمدادات النفط بعد يونيو رغم أنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من المحادثات مع دول خارج أوبك التي كانت جزءاً من اتفاق الإنتاج.

وصعد النفط حوالي 1% الجمعة بعد هجمات على ناقلتين نفطيتين في خليج عُمان هذا الأسبوع أثارت مخاوف من تعطلات محتملة للإمدادات لكن الأسعار تنهي الأسبوع على خسارة بفعل مخاوف من أن نزاعات تجارية ستقوض الطلب العالمي على النفط.

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 70 سنتا، أو 1.1%، لتسجل عند التسوية 62.01 دولار للبرميل. وزادت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 23 سنتا، أو 0.4%، لتغلق عند 52.51 دولار للبرميل.

لكن برنت ينهي الأسبوع على خسارة بحوالي 2% في رابع هبوط أسبوعي على التوالي، بينما بلغت خسائر الخام الأميركي على مدار الأسبوع 3%.

ودفعت الهجمات التي وقعت بالقرب من إيران ومضيق هرمز أسعار النفط بما يصل إلى 4.5% الخميس.

وكانت هذه المرة الثانية في شهر التي تتعرض فيها ناقلات لهجمات في أهم منطقة لإمدادات النفط في العالم في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.

وألقت واشنطن بالمسؤولية في هجمات الخميس على إيران، وهو ما قوبل بنفي وانتقادات من طهران.

وتتصاعد التوترات في الشرق الأوسط منذ قرر الرئيس الأميركي انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق نووي عالمي أُبرم مع إيران في 2015 وأعاد فرض عقوبات على طهران مستهدفا صادراتها النفطية على وجه الخصوص.

قد يهمك أيضا:

مجلس الأمن الدولي يناقش الخميس الهجوم على ناقلتي النفط في بحر عمان

الخارجية الروسية تعلق على حادث ناقلتي النفط في خليج عمان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تدعو لاستجابة سريعة لتهديد إمدادات الطاقة السعودية تدعو لاستجابة سريعة لتهديد إمدادات الطاقة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا

GMT 08:09 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الجامع والكباريه والراقصة.. أوراق محمد سعد الرابحة!

GMT 09:31 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أزمة السودان وخطاب الإقصاء

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانون السوريون وفخ المزايدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab