قمة صينية إماراتية تاريخية بين ولي عهد أبو ظبي والرئيس شي جين بينغ
آخر تحديث GMT07:50:07
 العرب اليوم -

يزخر سجل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين بالاستثمار والصناعة

قمة صينية إماراتية تاريخية بين ولي عهد أبو ظبي والرئيس شي جين بينغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة صينية إماراتية تاريخية بين ولي عهد أبو ظبي والرئيس شي جين بينغ

قمة صينية إماراتية تاريخية
بكين - العرب اليوم

قمة إماراتية صينية في هذا التوقيت المثقل بالتحديات التي تتوسطها منطقة الشرق الأوسط، هي بالتأكيد حدث سياسي دولي من الدرجة الأولى، وإذا أضيف لهذا الثقل السياسي للقمة التي تجمع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس الصيني شي جين بينغ، خصوصية الشراكة الاستراتيجية بين قيادتين وبلدين تجمعهما أسس الاحترام والثقة وأهداف التنمية المستدامة والمصالح المتبادلة، القائمة على التسامح والسلام، ومد جسور التعاون مع المجتمع الدولي، فإن المناسبة تأخذ مكانها الحقيقي في المشهد العالمي.
وتعد هذه الزيارة الرابعة للشيخ محمد بن زايد إلى الصين، التي تحتفل هذه الأيام بمرور 70 عاما على نهضتها الحديثة.

ففي مثل هذا الوقت من يوليو 2018، وأيضا في يوليو 2015، كانت زيارات جرى فيها إرساء قواعد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، جمعت إنجازات اقتصادية وعلمية وثقافية ومجتمعية وفنية على امتداد 35 عاما.

وأصبحت الزيارة تندرج في المنظومة الدولية كنموذج فريد في الثقة والموثوقية والقدرة على استباق المستقبل، بما يقتضيه من تكامل المصالح وتغذيتها بالابتكار في المجالات كافة، ابتداء من البوابات التجارية وانتهاء بارتياد الفضاء، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وما تم إنجازه حتى الآن بين الإمارات و الصين من أرقام في النمو والطموحات، يؤكد على أهمية الزيارات المتبادلة واللجان المشتركة التي تشكل لبنات تتعالى بشكل منهجي مبرمج، في صرح التنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي والدولي الذي تعمل له القيادتان.

وفي أكثر من مناسبة، كان الرئيس الصيني بالغ الوضوح وهو يعبر عن سعادته بما يجده في رؤية وفِكر  الشيخ محمد بن زايد، من توافق في النظرة حول تحفيز مبادرات التنمية والرفاه الاقتصادي على امتداد يورو-آسيا والشرق الأوسط.

وعلى هذه القواعد التي تستحضر الموروث الإماراتي كما أسس له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومثله في الموروث الثقافي والإنساني الصيني، فقد اكتسبت الشراكة الاستراتيجية التي وضع أطرها المؤسسية الشيخ محمد بن زايد والرئيس بينغ، زخما تصاعديا قلّ نظيره.

ويزخر سجل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، بما يناهز 13 قطاعا تحظى بالتركيز، تبدأ بالاستثمار والصناعة والبنية الأساسية والطاقة والصناعات المبتكرة، مرورا بالصحة والتعليم والسياحة والفضاء والطيران.

ووجدت الصين في الإمارات بوابة رئيسية ليس فقط للشرق الأوسط، وإنما تتوسط الخريطة العالمية، بوابة تمتلك موقعا استراتيجيا وبنية تحتية متفوقة ومرافق ريادية تعمل بفعالية وكفاءة، ومحصّنة بالقوانين والمحفزات الاستثمارية في بيئة يظللها التسامح واحترام إنسانية الآخرين.

ولذلك جاء الحديث موضوعيا عن شراكة حقيقية في مبادرة "الحزام والطريق"، وجديا عن التطلعات لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الى 70 مليار دولار بحلول العام القادم 2020.
وما حظيت به المنتجات الصينية في إكسبو 2020 من تسهيلات واستثمارات مشتركة، كانت واحدة من مخرجات الشراكة الصينية الإماراتية للاستثمار في مستقبل يصنعانه معا.
وربما يكون الأهم من ذلك هو أن زيارة الشيخ محمد بن زايد الى الصين، ولقاء القمة الذي يجمعه مع الرئيس الصيني، تكتسب في توقيتها أهمية استثنائية حيث ستتطرق إلى القضايا التي تشغل المنطقة والعالم بمنطق الحكمة والرؤية البصيرة والانفتاح المتوازن والالتزام بالأهداف التنموية والانسانية.

وقد يهمك ايضا:

الاستثمارات الأجنبية تنتظر انقشاع ضبابية الموقف الاقتصادي في السودان

زيادة نسبة الاستثمارات الأجنبية في تونس إلى 15.7% خلال 2019

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة صينية إماراتية تاريخية بين ولي عهد أبو ظبي والرئيس شي جين بينغ قمة صينية إماراتية تاريخية بين ولي عهد أبو ظبي والرئيس شي جين بينغ



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab