تراجُع مُعدَّل البطالة في أميركا إلى أقل مستوى له منذ 50 عامًا
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

انخفضت أسعار الفائدة رغم أنها تتحرّك نحو الارتفاع

تراجُع مُعدَّل البطالة في أميركا إلى أقل مستوى له منذ 50 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجُع مُعدَّل البطالة في أميركا إلى أقل مستوى له منذ 50 عامًا

طلبات الوظائف وارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة الأميركية
واشنطن - العرب اليوم

تراجع مُعدّل البطالة في الولايات المتحدة الأميركية إلى 3.7% ليصل إلى أدنى مستوياته في نصف قرن، ولا تزال أسعار الفائدة منخفضة رغم أنها تتحرك نحو الارتفاع، إذن، لماذا تكون حالات التخلف عن سداد الرسوم الائتمانية، ورفض الطلبات على فتح الحسابات، بل وإغلاق الموجود منها؟ هذا ما يرغب البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك في معرفته.

ووفقا إلى موقع بيزنس إنسايدر، أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي نتائج هذا الأسبوع من "استبيان الائتمان"، وهو تقرير ربع سنوي عن المقترضين الأميركيين، والذي كشف عن اتجاهين مثيرين للقلق يشيران إلى أن معدلات رفض مصدري بطاقات الائتمان وإغلاق الحساب غير الطوعي في ازدياد، ووفقا إلى التقرير بلغت معدلات رفض المتقدمين لبطاقات الائتمان 20.8٪ في استطلاع أكتوبر والتي ارتفعت من 14.4٪ في العام الماضي، في حين ارتفع معدل الرفض للزيادات الائتمانية إلى 31.7٪، مقارنة بـ24.9٪ في العام الماضي.

وبلغت نسبة المستجيبين الذين قاموا بإغلاق الحساب من قبل المقرض أعلى مستوى له منذ أن أطلق الاحتياطي الفيدرالي "استبيان الائتمان" في عام 2013. 

وكشف التقرير أنه في أكتوبر/ تشرين الأول أفاد 7.2٪ من المستهلكين الذين شملهم الاستطلاع بأن لديهم حسابات كانت سارية في السابق، مقابل 5.7٪ في العام الماضي و4.2٪ في عام 2016، ومعظم عمليات إيقاف الحساب هذه تكون لبطاقات الائتمان أو بطاقات البيع بالتجزئة.

وأصدر تقرير منفصل عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك صدر في الشهر الماضي بعنوان "التقرير ربع السنوي بشأن الديون والائتمان الأسري" نتيجة مماثلة.
وأظهر التقرير الذي يستخرج تقارير الائتمان الاستهلاكي الخاص بـEquifax للبيانات ارتفاعًا في العام الماضي، لكن لماذا يرفض مصدرو بطاقات الائتمان المزيد من العملاء ويمحون المزيد من الحسابات؟

يقول موقع "بيزنس إنسايدر" إن أحد الأسباب أنهم قد يشعرون بالفزع من العدد المتزايد للأشخاص الذين لا يدفعون ثمن بطاقاتهم حيث بدأت معدلات التخلف عن السداد ببطاقات الائتمان في الارتفاع بشكل حاد في نهاية عام 2016، وهو اتجاه لم يتراجع في عام 2018، وفقا إلى بيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي، وبالنظر إلى الحالة الاقتصادية وانخفاض معدلات البطالة فإن زيادة حالات التخلف عن الدفع "مثيرة للقلق"، وفقًا إلى الاحتياطي الفيدرالي والذي أشار إلى أن شركات البطاقات تصدر ديونًا بحرية شديدة وإلى المقترضين الأقل جدارة بالثقة في الأعوام السابقة وتحاول الآن أن تسلك عكس المسار.

ويتماشى مع حقيقة أن بطاقة الائتمان الصادرة تضخمت بشكل كبير بداية من العام 2013 إذ ارتفعت أرصدة بطاقات الائتمان من 670 مليار دولار في الربع الثالث من عام 2013 إلى 844 مليار دولار في نفس الربع من هذا العام، وأن الزيادة الحادة في حالات التخلف عن السداد هو من بين المقترضين مع انخفاض درجات الائتمان، وفقا إلى بيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي، ومع ذلك فإن الزيادة في حالات التخلف عن السداد  تشير إلى أن الإقراض الحر الذي لا يقتصر على المقترضين من الرهون الضعيفة، حسبما يشير بنك الاحتياطي الفيدرالي.

قال روبرت هامر الرئيس التنفيذي لشركة استشارات المدفوعات RK Hammer لـ"بيزنيس إنسايدر" عندما سئل عن أحدث تقرير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي: "يقوم مقرضو بطاقات الائتمان بتشديد عملية الموافقة الائتمانية حيث تزداد المخاوف الاقتصادية فهم يرون تباطؤًا قادمًا، لذا، تحسبًا لهذا الاتجاه، يتم تقليل تعرضهم للمخاطرة في مساحة البطاقة غير المضمونة".
يواجه المقرضون بالفعل توقعات ركود اقتصادي تتجه نحو عام 2019 مع انخفاض العائد على الأصول، وفقا لما ذكره براين ريلي، مدير الأعمال الاستشارية لبطاقات الائتمان في مجموعة مركاتور الاستشارية.

ويتوقع بأن يتباطأ النمو العام المقبل بالنسبة إلى مصدري البطاقات في الوقت الذي يستعدون فيه لحالات تأخير أكبر في الدفع بين حاملي البطاقات البالغ عددهم 470 مليونا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجُع مُعدَّل البطالة في أميركا إلى أقل مستوى له منذ 50 عامًا تراجُع مُعدَّل البطالة في أميركا إلى أقل مستوى له منذ 50 عامًا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab