تظاهرات جديدة بسبب رفع الدعم في لبنان وتحذيرات قوية منكارثة اجتماعية
آخر تحديث GMT10:56:44
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

لم تنجح القوى السياسية في تشكيل حكومة من المستقلين

تظاهرات جديدة بسبب رفع الدعم في لبنان وتحذيرات قوية من"كارثة اجتماعية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرات جديدة بسبب رفع الدعم في لبنان وتحذيرات قوية من"كارثة اجتماعية"

تظاهرات في لبنان
بيروت - العرب اليوم

في ظل الأزمات الاقتصادية الحادة التي يواجه لبنان، نظم لبنانيون اعتصاما في ساحة رياض الصلح قبالة السرايا الحكومية، احتجاجا على رفع الدعم عن المواد والسلع الأساسية، حذرت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة، من أن لبنان على وشك مواجهة "كارثة اجتماعية" مع اقتراب موعد إلغاء الدعم عن السلع الأساسية.وقال مراقبون إن "الأزمة الاقتصادية في لبنان مستمرة، طالما لم تنجح القوى السياسية في تشكيل حكومة من المستقلين"، مؤكدين أن "الدعم الدولي مرهون بهذه الخطوة"،

وتظاهر محتجون غاضبون في ساحة رياض الصلح قبالة السراي وهتفوا ضد رفع الدعم وضد ناهبي المال العام، وتدخلت قوات مكافحة الشغب لمنعهم من الاقتراب من حرم السراي، فتحولوا إلى شارع الحمراء، حيث مصرف لبنان المركزي ومن ثم إلى مبنى وزارة الاقتصاد المعنية بالدعم، ولم تسجل إصابات أو أعمال تخريب، رغم بعض المواجهات مع السلطة.مصطفى الطوسة، المحلل السياسي المقيم في فرنسا، قال إن "التدهورات التي يشهدها لبنان يمكن أن تحمل شعارات التدهور والجوع والفقر،

وتدهور الأوضاع الاجتماعية، حيث ينتظر المجتمع الدولي في لبنان تشكيل حكومة، واتخاذ الإجراءات الإصلاحية لكي يسمح للدبلوماسية الفرنسية التحرك في المحافل الدولية والتحدث بمصداقية لتفتح الباب للدعم الاقتصادي أمام اللبنانيين". وأضاف في تصريحات"، أن "ما دام الطريق مسدودًا، والحكومة لم تر النور بعد، من المتوقع أن تستمر هذه الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان"، وتابع: "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستعد لزيارة لبنان في نهاية الشهر الجاري، كخطوة إضافية للتعبير عن دعم فرنسا للشعب اللبناني، كما عقد مؤخرًا مؤتمرًا دوليًا لجمع المعونات الإنسانية للشعب اللبناني".

وأكد أن "الحل في لبنان بيد الطبقة السياسية اللبنانية التي عليها أن تنجز حكومة وتصنع إصلاحات عاجلة ضرورية لإنقاذ الاقتصاد، وذلك من أقل إقناع المجموعة الدولية الوقوف بجانب لبنان ودعم اقتصادها".وأنهى حديثه قائلًا: "نحن في انتظار هذا الحل، وحتى ذلك الطريق، المأساة اللبنانية ستستمر، وسيستمر المستوى المعيشي في التدهور، ما يشكل ضربة موجعة لمعنويات المواطن اللبناني الذي يعيش في هذه المحنة منذ سنوات".

من جانبه قال أسامة وهبي، المحلل السياسي اللبناني، إن "الوضع في لبنان من سيئ إلى أسوأ، حيث لم تشهد الحكومة النور بعد، وهناك تعقيدات تعترض عملية التشكيل، فالحكومة المستقيلة التي تصرف الأعمال أمامها خيارين، أحلاهما مر، الأول أن تستمر بالدعم وهو ما يعني نفاد الاحتياطي بمصرف لبنان وانهيار كامل للمنظومة الاقتصادية، وإما رفع الدعم عن المواد الأساسية وهو ما يؤدي إلى انفجار اجتماعي وثورة شعبية جارفة".

وأضاف في تصريحات أن "المجتمع الدولي بانتظار تشكيل حكومة من المستقلين، حكومة يكون فيها أشخاص مشهود لها بالكفاءة وغير متورطين في الفساد، وهذا غير متوفر على الإطلاق"، وتابع: "نحن اليوم أمام محاصصة جديدة النظام السياسي الذي تسبب في هذا الانهيار هو نفسه من يكلف الحكومة ويتنكر خلف أسماء غير معروفة لها نفس المرجعية السياسية للحكومة التي لم تتغير في منظومتها الفاسدة، وسياسة الهدر والسرقة".

وأكد أن "المجتمع الدولي يضع لبنان تحت المجهر ولا يمكن الإفلات من مراقبة المجتمع الدولي والرأي العام الداخلي، ولا يمكن انتظار أي أموال من الخارج إلا إذا تم تشكيل حكومة تكسب ثقة الشارع اللبناني قبل المجتمع الدولي".وأنهى حديثه قائلًا: "هناك انسداد في الأفق، وصعوبة في حل الأزمة، لأن المنظومة الحاكمة مستمرة في التمسك بالحكم، وتخاف على مصالحها ومستقبلها السياسي".وكان رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان (درزي) اعتبر أمس الأربعاء، أن اقتراح رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري لحكومة من 18 وزيرا هو إجحاف وظلم بحق الطائفة الدرزية.

وحذر إرسلان "مَن له يد بهذا الإجحاف من العواقب"، داعيا ممثلي الطائفة الدرزية إلى رفض هذا التعاطي وعدم الانجرار وراء مصالح شخصية على حساب مصلحة الطائفة العليا"، يأتي ذلك، بعدما قدم الحريري إلى الرئيس اللبناني ميشال عون تشكيلة حكومته "المؤلفة من 18 وزيرا من أصحاب الاختصاص بعيدا عن الانتماء الحزبي".يذكر أن الحريري كلف بتشكيل حكومة جديدة في 22 أكتوبر الماضي، وجاء التكليف بعد نحو عام من تقديم الحريري استقالة حكومته إثر احتجاجات شعبية.

 قد يهمك أيضاّ : 

الحريري يؤكد رفض التعدي على الدستور وعلى رئاسة الحكومة اللبنانية

"رايتس ووتش" تؤكّد أنّ الحكومة اللبنانية تتجاهل العاملين على مواجهة "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات جديدة بسبب رفع الدعم في لبنان وتحذيرات قوية منكارثة اجتماعية تظاهرات جديدة بسبب رفع الدعم في لبنان وتحذيرات قوية منكارثة اجتماعية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف

GMT 09:57 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مسلسل إيمي سمير غانم وحسن الرداد في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab