مصطفى صنع الله يؤكد أنه تصرف فردي وتمت معاقبة الموظف الذي سرق السيارة
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

مؤسسة النفط الليبية تطلع رئيس شركة "ريبسول" على الخرق الأمني في حقل الشرارة

مصطفى صنع الله يؤكد أنه تصرف فردي وتمت معاقبة الموظف الذي سرق السيارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصطفى صنع الله يؤكد أنه تصرف فردي وتمت معاقبة الموظف الذي سرق السيارة

المؤسسة الوطنية للنفط الليبية
طرابلس _ العرب اليوم

 أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، أن الخرق الأمني الذي وقع في حقل الشرارة النفطي تصرف فردي، وتمت معاقبة الفاعل الذي أقدم على سرقة سيارة تابعة للمؤسسة. جاء ذلك في بيان، أصدرته الادارة بعد أسبوع من واقعة سرقة السيارة من حقل الشرارة النفطي، الواقع في حوض مرزق، وتشغله شركة "ربسول" الإسبانية.

وقال البيان إن "الحقل الآن آمن، والوضع الأمني به جيد". وأشار إلى أن مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، عقد اجتماعاً مع مدير عام شركة "ريبسول" الإسبانية- فرع ليبيا لويس بولو نافاز، لاطلاعه على الخروقات الأمنية التي حدثت في حقل الشرارة.

وأوضح البيان أن المؤسسة الوطنية للنفط "استلمت تأكيدا كتابيا من قائد القوة المكلفة بحماية وتأمين حقل الشرارة، والتي أفاد فيها بأن ما حدث تصرف فردي، وجرى فتح تحقيق بهذا الخصوص، ومعاقبة من قام بهذا العمل". وقال صنع الله، إن المؤسسة الوطنية للنفط، "تولي أهمية كبيرة لأمن وسلامة عامليها في جميع مواقعهم، وأنها تعمل جاهدة لتوفير الظروف الأمنية الملائمة لعملهم"، وفق البيان.

ولم يفصح البيان عن أي تفاصيل حول طبيعة الخروقات الأمنية التي وقعت بالحقل النفطي، غير أن مصدرا أمنيا أوضح للأناضول، أن الخروقات الأمنية تمثلت "في قيام مجموعة صغيرة (لم يحدد عددها) خارجة عن القانون، الأسبوع الماضي، بالسطو على سيارة تابعة للحقل النفطي".

وأضاف، المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن نفسه، أنه "لم يتم تسجيل أي إصابات نتيجة لعملية السطو". وأشار إلى أن الحقل النفطي يضم عددا قليلا من المهندسين الإسبان (لم يحدد عددهم)، أما العمال فغالبيتهم ليبيون، وعلملية السطو لم تطل المهندسين الإسبان.

وحقل الشرارة النفطي، الذي كان يبلغ معدل إنتاجه 340 ألف برميل يومياً، قبيل اندلاع الأزمة في ليبيا منذ سنوات، يقع في حوض مرزق، واكتشف عام 1980، وتشغله شركة "ربسول" الإسبانية. وذكر التقرير الشهري لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، الأسبوع الماضي، أن إنتاج ليبيا من النفط صعد إلى أكثر من مليون برميل يومياً في يوليو/ تموز الماضي.

ومنذ الربع الثالث 2013، بدأ إنتاج ليبيا في الهبوط دون حاجز المليون، بفعل تبعات الثورة والحرب التي شهدتها البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى صنع الله يؤكد أنه تصرف فردي وتمت معاقبة الموظف الذي سرق السيارة مصطفى صنع الله يؤكد أنه تصرف فردي وتمت معاقبة الموظف الذي سرق السيارة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab