حركات احتجاجية في عدد من المناطق التونسية للمطالبة بالتنمية والتشغيل
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

أمين عام اتحاد العمال يدعو الحكومة الى اتخاذ اجراءات يمكن تطبقيها

حركات احتجاجية في عدد من المناطق التونسية للمطالبة بالتنمية والتشغيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركات احتجاجية في عدد من المناطق التونسية للمطالبة بالتنمية والتشغيل

حركات احتجاجية في تونس
تونس - حياة الغانمي

تعيش محافظات تطاوين والكاف والقيروان ، تحركات إحتجاجيّة للمطالبة بالتنمية و التشغيل كأولوية للحكومة. وفي ولاية الكاف و بسبب ما بات يعرف بأزمة إغلاق معمل "الكابل"وهو المعمل الأخير المتبقّي بالجهة و على إثر إحتجاجات دامت نحو أسبوعين قرّر عدد من أبناء الجهة المطالبين بالتشغيل و التنمية التوجه نحو العاصمة في مسيرة رمزيّة مشيًا على الأقدام و ذلك بعد فشل وفد وزاري زار المنطقة في ايجاد حل للأزمة.

وفي تطاوين ورغم الإجراءات الجديدة التي أقرّها رئيس الحكومة يوسف الشاهد في ما يتعلّق بالتشغيل والشركات البترولية المنتصبة في صحراء الجهة خاضت المحافظة إضرابا عاما ناجحا بنسبة 100 % و ذلك بعض رفض المحتجين القرارات التي تم إصدارها اول أمس الإثنين. و في نفس السياق شهدت ولاية القيروان تنظيم مسيرة إحتجاجيّة سلميّة للمطالبة بالتنمية و التشغيل و تفعيل المشاريع المعطّلة التي تم إقرارها سابقا لفائدة الجهة بدعوة من عدّة منظمات على غرار الرابطة التونسيّة للدفاع عن حقوق الإنسان و المنتدى الإقتصادي الإجتماعي و إتحاد الفلاحين و فرع المحامين بالقيروان.

ويطالب التحرك الإحتجاجي الإجتماعي بالتنمية و التشغيل و تفعيل المشاريع المعطّلة في أكثر من جهة من محافظات البلاد التونسيّة هذه الأيام، وسط دعوات واضحة لحوار جدّي و لحلول جذريّة حول الملف الإقتصادي و الإجتماعي. وقد قام عدد من أهالي معتمدية الوسلاتية من ولاية القيروان بغلق الطريق الرابطة بين الوسلاتية وسليانة على مستوى وادي الحمار متسببين في تعطيل حركة المرور. كما عمدوا الى اضرام النيران في العجلات المطاطية. وذكر المحتجون ان سبب تحركهم هذا هو ما اسموه بمواصلة الحكومة اتباع سياسة التسويف والمماطلة وعدم تمكين الجهة من حقها في التنمية والتشغيل. وهدَّد اهالي المنطقة بالتصعيد إذا لم تتم الاستجابة الى مطالبهم.

من جهته دعا الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي اليوم الاربعاء 12 ابريل 2017 المحتجين في بعض مناطق البلاد الى لاحتجاج السلمي مع مراعاة الوضع الأمني الذي تعيشه البلاد. وقال نور الدين الطبوبي ، إن الاتحاد يدعم التظاهر السلمي وأنه من حق المواطنين في أي مكان الاحتجاج والمطالبة باستحقاقاتهم الاجتماعية. كما طالب أمين عام المنظمة الشغيلة الحكومة باتخاذ قرارات جريئة يمكن تطبيقها بعيدا عن الوعود التي تفقد المصداقية والتي تخلق أزمة الثقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركات احتجاجية في عدد من المناطق التونسية للمطالبة بالتنمية والتشغيل حركات احتجاجية في عدد من المناطق التونسية للمطالبة بالتنمية والتشغيل



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab