حركات احتجاجية في عدد من المناطق التونسية للمطالبة بالتنمية والتشغيل
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

أمين عام اتحاد العمال يدعو الحكومة الى اتخاذ اجراءات يمكن تطبقيها

حركات احتجاجية في عدد من المناطق التونسية للمطالبة بالتنمية والتشغيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركات احتجاجية في عدد من المناطق التونسية للمطالبة بالتنمية والتشغيل

حركات احتجاجية في تونس
تونس - حياة الغانمي

تعيش محافظات تطاوين والكاف والقيروان ، تحركات إحتجاجيّة للمطالبة بالتنمية و التشغيل كأولوية للحكومة. وفي ولاية الكاف و بسبب ما بات يعرف بأزمة إغلاق معمل "الكابل"وهو المعمل الأخير المتبقّي بالجهة و على إثر إحتجاجات دامت نحو أسبوعين قرّر عدد من أبناء الجهة المطالبين بالتشغيل و التنمية التوجه نحو العاصمة في مسيرة رمزيّة مشيًا على الأقدام و ذلك بعد فشل وفد وزاري زار المنطقة في ايجاد حل للأزمة.

وفي تطاوين ورغم الإجراءات الجديدة التي أقرّها رئيس الحكومة يوسف الشاهد في ما يتعلّق بالتشغيل والشركات البترولية المنتصبة في صحراء الجهة خاضت المحافظة إضرابا عاما ناجحا بنسبة 100 % و ذلك بعض رفض المحتجين القرارات التي تم إصدارها اول أمس الإثنين. و في نفس السياق شهدت ولاية القيروان تنظيم مسيرة إحتجاجيّة سلميّة للمطالبة بالتنمية و التشغيل و تفعيل المشاريع المعطّلة التي تم إقرارها سابقا لفائدة الجهة بدعوة من عدّة منظمات على غرار الرابطة التونسيّة للدفاع عن حقوق الإنسان و المنتدى الإقتصادي الإجتماعي و إتحاد الفلاحين و فرع المحامين بالقيروان.

ويطالب التحرك الإحتجاجي الإجتماعي بالتنمية و التشغيل و تفعيل المشاريع المعطّلة في أكثر من جهة من محافظات البلاد التونسيّة هذه الأيام، وسط دعوات واضحة لحوار جدّي و لحلول جذريّة حول الملف الإقتصادي و الإجتماعي. وقد قام عدد من أهالي معتمدية الوسلاتية من ولاية القيروان بغلق الطريق الرابطة بين الوسلاتية وسليانة على مستوى وادي الحمار متسببين في تعطيل حركة المرور. كما عمدوا الى اضرام النيران في العجلات المطاطية. وذكر المحتجون ان سبب تحركهم هذا هو ما اسموه بمواصلة الحكومة اتباع سياسة التسويف والمماطلة وعدم تمكين الجهة من حقها في التنمية والتشغيل. وهدَّد اهالي المنطقة بالتصعيد إذا لم تتم الاستجابة الى مطالبهم.

من جهته دعا الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي اليوم الاربعاء 12 ابريل 2017 المحتجين في بعض مناطق البلاد الى لاحتجاج السلمي مع مراعاة الوضع الأمني الذي تعيشه البلاد. وقال نور الدين الطبوبي ، إن الاتحاد يدعم التظاهر السلمي وأنه من حق المواطنين في أي مكان الاحتجاج والمطالبة باستحقاقاتهم الاجتماعية. كما طالب أمين عام المنظمة الشغيلة الحكومة باتخاذ قرارات جريئة يمكن تطبيقها بعيدا عن الوعود التي تفقد المصداقية والتي تخلق أزمة الثقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركات احتجاجية في عدد من المناطق التونسية للمطالبة بالتنمية والتشغيل حركات احتجاجية في عدد من المناطق التونسية للمطالبة بالتنمية والتشغيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab