محفظة ليبيا ــ أفريقيا تبحث توسيع حجم استثماراتها في الأنشطة التجارية
آخر تحديث GMT20:48:02
 العرب اليوم -

تدرس فرصًا للتطوير في قطاعات العقارات والسياحة والنفط

"محفظة ليبيا ــ أفريقيا" تبحث توسيع حجم استثماراتها في الأنشطة التجارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "محفظة ليبيا ــ أفريقيا" تبحث توسيع حجم استثماراتها في الأنشطة التجارية

محفظة ليبيا ــ أفريقيا
طرابلس - العرب اليوم

أعلن مدير العلاقات الدولية في محفظة ليبيا ــ أفريقيا للاستثمار يونس البشاري، أن المحفظة تدرس استثمارات بملايين الدولارات في قطاعات العقارات والسياحة والنفط في المغرب، لتوسيع حجم استثمارات المحفظة ،وقال البشاري في تصريحات صحافية الثلاثاء، إن لجنة متخصصة حاليًا تدرس عدة فرص في قطاعات العقارات والسياحة والنفط في المملكة المغربية، ومن المقرر أن تنتهي قبل 2 أبريل/ نيسان المقبل، للبت النهائي وبدء الاستثمار قبل نهاية العام الجاري".

وزار وفد من "محفظة ليبيا أفريقيا" للاستثمار المملكة المغربية لمدة خمسة أيام انتهت الثلاثاء، بقيادة رئيس مجلس إدارتها محمد عطية المنصوري العبيدي، ومديرها العام الكامل القصير ورافقهما عضوا مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار عبد العزيز خالد وخالد خليفة، بالإضافة إلى الدكتور إبراهيم الدنفور مدير عام الشركة الليبية للاستثمارات الأفريقية (لايكو)، ذراع القطاع العقاري والسياحي للمحفظة، والتي تستعد الآن لافتتاح أكبر فنادقها في تونس تحت اسم "لايكو" خلال الأسبوعين المقبلين.

وجاءت الزيارة بدعوة من البنك المغربي للتجارة الخارجية، الذي تربطه بــ"محفظة ليبيا أفريقيا" للاستثمار علاقات تجارية متبادلة قديمة، لمناقشة سبل زيادة التعاون بين المؤسستين، لما لهما من قواسم مشتركة وأهمها وجود المؤسستين في كثير من الدول الأفريقية. ومحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، إحدى المؤسسات الرئيسية التابعة للمؤسسة الليبية للاستثمار، وأُسست العام 2006، وتعمل في 6 قطاعات من بينها استثمارات مالية مختلفة، واستثمارات سياحية، إضافة لخدمات الاتصالات والتكنولوجيا، والنفط والغاز، والمشاريع الزراعية، والتعدين.

وأوضح البشاري، عبر الهاتف من تونس، والذي رفض تحديد قيم فرص الاستثمارات التي تدرسها المحفظة في المغرب حاليًا، إلا بعد الانتهاء من تفاصيل الدراسات، أن البنك المغربي للتجارة الخارجية عرض الدخول كشريك وممول في بعض الفرص الاستثمارية التي تدرسها المحفظة في المغرب، لكننا نفضّل أن يكون ممولاً فقط".

وقال البشاري عن ماهية الاستثمار بتمويل من البنك المغربي للتجارة إن اللجنة تدرس أفضل الفرص وأكثرها ربحًا في المغرب، من خلال الاستثمارات المباشرة أو عن طريق الشركات التابعة للمحفظة من خلال التمويل البنكي. مشيرًا إلى أن المغرب جاذب للاستثمار لما له من استقرار سياسي وأمني، فضلًا عن قوانينها الاستثمارية الجاذبة. والتقى وفد المحفظة خلال زيارته لمدينة الدار البيضاء بعض المسؤولين في وزارة السياحة والقطب المالي للدار البيضاء.

وأضاف مدير العلاقات الدولية في المحفظة، إن المحفظة لها خطة استراتيجية.. نعمل على تنفيذها وخصوصًا إذا ما كان المناخ الاستثماري مشجعًا، ولكن أولوياتنا هي دعم الاستثمارات القائمة والتأكيد على علاقاتنا بشركائنا ومن ثم دراسة الفرص المتاحة إذا ما كانت تخدم خطة المحفظة".

وقال رئيس مجلس إدارة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار محمد المنصوري العبيدي، في بيان صحافي الثلاثاء إن العلاقات الاستثمارية بين البلدين هي علاقة قديمة ولاحظنا أن استثماراتنا في المملكة المغربية هي استثمارات ناجحة ومربحة مما شجعنا على القدوم للمملكة لدراسة الفرص المتاحة". وتصدر المغرب قائمة الدول التي حققت فيها شركة أويل ليبيا، أرباحًا كبيرة خلال العام الماضي، تلته مصر.

وتصل قيمة أصول المؤسسة الليبية للاستثمار إلى 67 مليار دولار، من خلال 550 شركة استثمارية، تتوزع عبر القارات الثلاث، عن طريق مؤسسات استثمارية تابعة، تتمثل في: الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية (LAFICO)، ومحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار (LAP)، والمحفظة الاستثمارية طويلة المدى (LTP)، وشركة الاستثمارات النفطية (OilInvest)، والصندوق الليبي للاستثمار الداخلي والتنمية (LLIDF).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محفظة ليبيا ــ أفريقيا تبحث توسيع حجم استثماراتها في الأنشطة التجارية محفظة ليبيا ــ أفريقيا تبحث توسيع حجم استثماراتها في الأنشطة التجارية



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab