واردات الصين النفطية تبلغ ذروة غير مسبوقة في أيار 2020 مع تعافي الطلب
آخر تحديث GMT13:41:33
 العرب اليوم -

البيانات تكشف أنّ فائض التجارة مع أميركا اقترب من 28 مليار دولار

واردات الصين النفطية تبلغ ذروة غير مسبوقة في أيار 2020 مع تعافي الطلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واردات الصين النفطية تبلغ ذروة غير مسبوقة في أيار 2020 مع تعافي الطلب

نفط
بكين - العرب اليوم

قفزت واردات الصين من النفط الخام 19.2 في المائة في مايو (أيار) عنها قبل عام، لتصل إلى أعلى مستوى شهري لها على الإطلاق، مع تعافي الطلب على الوقود بقوة، بعد تخفيف القيود المفروضة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.

وتظهر بيانات من الإدارة العامة للجمارك أمس (الأحد)، أن أكبر مستورد للنفط الخام في العالم اشترى 47.969 مليون طن من النفط، بما يعادل 11.296 مليون برميل يوميًا، وفقًا لحسابات أجرتها "رويترز". بالمقارنة، كانت واردات الشهر السابق 9.84 مليون برميل يوميًا، في حين أن واردات مايو 2019 بلغت 9.47 مليون برميل يوميًا.

وفي الأشهر الخمسة الأولى من 2020، اشترت الصين 215.576 مليون طن من النفط الخام، أو 10.353 مليون برميل يوميًا، بزيادة 5.2 في المائة على أساس سنوي، بحسب الأرقام الصادرة عن إدارة الجمارك. ولم تصدر الجمارك بيانات مجمعة هذا العام إلا لواردات يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط).

ويرى المحللون أن طلب الصين على النفط عاد إلى أكثر من 90 في المائة من مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا.

وبلغ متوسط معدلات التشغيل في مصافي التكرير المدعومة من الدولة 71.27 في المائة في مايو، مرتفعًا 3.21 نقطة مئوية مقارنة مع أبريل (نيسان)، في حين بلغ معدل التشغيل في المصافي المستقلة 76.12 في المائة، وفقًا لبيانات ترصدها شركة "سابلايم" الاستشارية.

في غضون ذلك، أظهرت البيانات أن صادرات منتجات الوقود المكرر بلغت 3.89 مليون طن في مايو. وبين يناير ومايو، صدرت الصين 29.90 مليون طن من منتجات الوقود.

وبلغت واردات الغاز الطبيعي في مايو، شاملة المنقول بخطوط الأنابيب والمسال، 7.84 مليون طن. وسجلت تلك الواردات 40.12 مليون طن بين يناير ومايو، حسبما ذكرته الجمارك.

على صعيد إجمالي الصادرات والواردات، انكمشت صادرات الصين في مايو مع استمرار إجراءات الغلق الشامل العالمية بسبب فيروس كورونا في النيل من الطلب، بينما يشير انخفاض الواردات بوتيرة أكبر من المتوقع إلى تنامي الضغوط على المنتجين في ظل تعثر النمو العالمي.

وأظهرت بيانات الجمارك أمس، أن الصادرات في مايو تراجعت 3.3 في المائة مقارنة بها قبل عام، بعدما سجلت زيادة مفاجئة في أبريل بلغت 3.5 في المائة.

جاء أداء الصادرات أفضل من التوقعات، لكن الواردات هوت 16.7 في المائة مقارنة بها قبل سنة ومقارنة بهبوط 14.2 في المائة في الشهر السابق، وذاك أكبر تراجع منذ يناير 2016. وكانت التوقعات لهبوط الواردات 9.7 في المائة في مايو.

نتيجة لذلك، سجلت الصين فائضًا تجاريًا قياسيًا بلغ 62.93 مليار دولار الشهر الماضي، وهو الأعلى منذ بدأت "رويترز" تتبع البيانات في 1981، مقارنة مع توقعات لفائض 39 مليار دولار وبعد فائض قدره 45.34 مليار في أبريل. بلغ فائض التجارة مع الولايات المتحدة 27.89 مليار دولار في مايو، وفقًا لحسابات أجرتها "رويترز" من واقع بيانات الجمارك الصينية.

وكانت صادارت الإمدادات الطبية نقطة مضيئة، حيث تهيمن الصين على سلاسل توريدها. وتفيد حسابات لـ"رويترز" من واقع بيانات الجمارك بأن الصين شحنت إمدادات طبية بقيمة 63.2 مليار يوان في النصف الأول من مايو، مقارنة مع ما قيمته 71.2 مليار يوان في مارس وأبريل معًا.

في غضون ذلك، ارتفعت احتياطيات الصين من النقد الأجنبي على غير المتوقع بسبب تغيرات في أسعار الأصول، رغم تراجع اليوان بفعل المخاوف حيال تصاعد في التوترات الصينية - الأميركية، في حين تقول الهيئات التنظيمية إن الإمكانات الاقتصادية للبلد تكفل الاستقرار في المستقبل.

وزاد احتياطي النقد الأجنبي الصيني - الأضخم في العالم - 10.233 مليار دولار في مايو إلى 3.102 تريليون دولار، حسبما أظهرته بيانات البنك المركزي أمس.

قد يهمك ايضا:

إعادة تشغيل حقل "الشرارة" بعد توقفه لأكثر من 5 أشهر

تراجع وتيرة مكاسب الأسواق العالمية تأثرًا بالغموض بشأن نسب خفض إنتاج النفط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واردات الصين النفطية تبلغ ذروة غير مسبوقة في أيار 2020 مع تعافي الطلب واردات الصين النفطية تبلغ ذروة غير مسبوقة في أيار 2020 مع تعافي الطلب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab