خبراء يتخوّفون من تحوّل الحرب التجارية التي تحدّث عنها ترامب إلى نيران صديقة
آخر تحديث GMT10:56:44
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

رسوم بوش تسببت في خسارة ما يقدر بـ 200 ألف وظيفة في قطاعات تعتمد على الصلب

خبراء يتخوّفون من تحوّل "الحرب التجارية" التي تحدّث عنها ترامب إلى "نيران صديقة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يتخوّفون من تحوّل "الحرب التجارية" التي تحدّث عنها ترامب إلى "نيران صديقة"

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
واشنطن - العرب اليوم

يتخوّف الكثيرون من أن تتحوّل "الحرب التجارية" التي بدأت رائحة بارودها تشتم خلف أبواب البيت الأبيض، والتي قال عنها مطلق شرارتها المرتقبة اليوم، الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنها "جيدة..ومن السهل الفوز بها"، إلى "نيران صديقة" تخلف وراءها إعاقة في مفاصل الاقتصاد الأميركي، وإن كانت في عنوانها العريض نفخة جديدة في الشعور القومي الأميركي، تظهر التجارب أن سلاح الرسوم ليس الوسيلة الأنسب لكسب معارك التنافسية والدفع بالصناعات المحلية، ولعل أبرز مثال أميركي على ذلك ما قام به جورج بوش الابن في 2002 حين قرر في محاولة بطولية سابقة "إنقاذ" صناعة الصلب الأميركية من منافسة الواردات عبر زيادة الرسوم، فكانت النتائج "كارثية" نجمت عنها خسائر فادحة أجبرت الإدارة الأميركية آنذاك على لملمة قرارها والتراجع عنه.
وأشارت تقارير، في 2003، إلى أن رسوم بوش تسببت في خسارة ما يقدر بـ 200 ألف وظيفة في قطاعات تعتمد على الصلب، أي أعلى من وظائف القطاع المراد حمايته والبالغة 187 ألف وظيفة، بحسب إحصائيات ديسمبر 2002، وأفادت تقارير اقتصادية بأن الرسوم التي يتهيأ الرئيس الحالي ترمب لفرضها بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على الألومنيوم، ستشجع المنتجين الأميركيين على التركيز على السوق المحلية عوض العمل في مناخ تنافسي عالمي، ما قد يؤثر على جودة المنتج الأميركي.

ويبرز خطر ارتفاع تكلفة الصلب والألومنيوم على المصنعين الأميركيين المعتمدين على هذه المدخلات، وقد أوردت وكالة "بلومبرغ" القطاعات المهددة في حال تم اتخاذ خطوة الرسوم المرهقة على الموردين.

وستتلقى شركات الإنشاءات الضربة الأعنف إذ قد تتأثر بنسبة 40%، تليها شركات صناعة السيارات بـ26%، وشركات الطاقة وصناع المعدات والتجهيزات بـ10%، ثم الصناعات الدفاعية والعسكرية بـ3% إلى جانب قطاعات أخرى، وستخلق الرسوم الجديدة قفزة في تكلفة مشاريع الإنشاء في أميركا، ما سيلقي بظلاله على نمو قطاعي العقار والتجارة في سائر الولايات، وعلى الضفة المقابلة، يبرز المصدرون الأميركيون الذين ستطالهم أيضاً "نيران ترمب الصديقة"، حيث تعتمد العديد من المنتجات الأميركية على الصلب والألومنيوم كالطائرات والسيارات والآلات الصناعية والكهربائية، وعلى الرغم من أن معظم المدخلات المستخدمة أميركية الصنع بنسبة 70%، ستفتح الرسوم التي ستفرض الباب أمام الموردين المحليين لرفع الأسعار على شركات ضخمة مثل بوينغ وجنرال موتورز و Whirlpool، كما أنها ستضع المصدرين منهم في منافسة غير عادلة في الأسواق العالمية، بالتالي تبدو جهود ترمب لحماية صناعة الصلب الأميركية، في طريقها للتسبب بتوجيه ضربة ارتدادية للعديد من الشركات في قطاعات صناعية أخرى، وهو ما يتعارض مع وعود الرئيس الأميركي بتعزيز تنافسية الصناعات الأميركية و"إعادة المجد" إليها عالمياً.

وفي الحروب التجارية تبادل للنيران، فحتى قبل إطلاق رصاصتها الأولى، استبق بيير موسكوفيتشي مفوض الشؤون المالية الأوروبي الحدث قائلاً إن أوروبا تريد تجنب حرب تجارية متصاعدة مع الولايات المتحدة، لكن "لدينا ترسانة كاملة تحت تصرفنا للرد بها"، وأوضح أن الإجراءات المضادة ستشمل رسوماً أوروبية على صادرات الولايات المتحدة من البرتقال والتبغ، وهي سلع قال إنها تنتج بدرجة كبيرة في الدوائر الانتخابية المؤيدة للحزب الجمهوري المنتمي ترمب إليه، وكان الاتحاد الأوروبي قد لوح أيضاً بفرض ضريبة بنسبة 25% على واردات الصلب الأميركي، بالإضافة إلى بعض الواردات من السيارات والملابس الأميركية.

ويرى خبراء أن الأجدى بالإدارة الأميركية العمل على دعم الصادرات عوض فرض رسوم مرهقة ستضر بالشركات الأميركية، موضحين أن ضعف النمو في إنتاج الصلب الأميركي لا يرجع إلى منافسة الواردات الأرخص، بل إلى ضعف نمو السوق الأميركية، فحالياً لا تشكل الصادرات الأميركية من الصلب سوى 2% من إجمالي الصادرات العالمية، مقابل استحواذ الإنتاج الصيني على 24%، وقد يكون بيع مزيد من الصلب والألومنيوم الأميركيين في الأسواق الخارجية، أفضل بكثير من محاولة مثيرة للمخاوف، لاستعادة قطعة من الكعكة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يتخوّفون من تحوّل الحرب التجارية التي تحدّث عنها ترامب إلى نيران صديقة خبراء يتخوّفون من تحوّل الحرب التجارية التي تحدّث عنها ترامب إلى نيران صديقة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab