فرنسا ترجئ “خطة التعافي” للتركيز على إجراءات عودة العام الدراسي
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

استقرار “ثقة المستهلكين” وتراجع المخاوف بشأن البطالة الشهر الجاري

فرنسا ترجئ “خطة التعافي” للتركيز على إجراءات عودة العام الدراسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسا ترجئ “خطة التعافي” للتركيز على إجراءات عودة العام الدراسي

فرنسا
باريس - العرب اليوم

أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس إنه من المقرر تقديم خطة التعافي الاقتصادي لفرنسا في 3 سبتمبر (أيلول) المقبل، دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول هذا الشأن.وكان الناطق باسم الحكومة الفرنسية غابريال أتال قد أعلن في وقت سابق أن الحكومة الفرنسية أجلت العرض الذي كان مقررًا تقديمه يوم الثلاثاء لخطة إنعاش الاقتصاد الخاصة بها لبضعة أيام، من أجل تكريس نفسها بشكل كامل للانتهاء من الإجراءات الصحية اللازمة قبل بدء العام الدراسي.

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء جان كاستيكس يريدان من الوزراء الانتهاء من الإجراءات الدقيقة للتدابير الوقائية التي جرى تحديدها لبداية العام الدراسي، مثل التزام وضع الكمامات في المتاجر، وبين طلاب الجامعات والمعاهد وتلاميذ المدارس الثانوية.

يذكر أنه يجب على الحكومة الفرنسية أن تفصّل خطتها البالغة قيمتها 100 مليار يورو، التي تنتظرها الشركات في القطاعات الأكثر تضررًا من أزمة فيروس “كورونا” في وقتٍ يُخشى فيه حدوث موجة ثانية من وباء “كوفيد19”.

ودعا كاستيكس الفرنسيين إلى التحلي بـ”روح المسؤولية” لوضع الكمامات، متمنيًا أن “يشعر الجميع بأنهم معنيون في المعركة ضد الوباء” الذي لا يزال يتفشى في البلاد. وقال عبر إذاعة “فرنس إنتر”: “لم أؤمن يومًا بأن الدولة يمكن أن تفعل كل شيء، تتحمل قسطها من المسؤولية... لكن يجب أن يشعر الجميع بأنهم معنيون في المعركة ضد الوباء”، في وقت سجّلت فيه فرنسا أكثر من 3 آلاف إصابة بـ”كوفيد19” خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وأضاف أنه ليس هناك “ما يثير الذعر، لم نعد إلى الوضع الذي كنا فيه خلال شهر أبريل (نيسان) أو خلال مايو (أيار) الماضيين... لكن ترون جيدًا أن أمرًا ما يحدث”.

وأكد كاستيكس أنه “ليس ثمة أي عنصر على حدّ علمي، يسمح بالقول إن (كوفيد19) قد تراجع بقوة”، مشيرًا إلى أن إعادة فرض عزل عام ليس “هدفًا”.

 

وقبل بضعة أيام من عودة التلاميذ إلى المدارس، رفض رئيس الوزراء الدعوات إلى تعميم توزيع كمامات مجانية في المدارس، مؤكدًا أن “أي دولة في العالم” لم تتخذ مثل هذا التدبير.

وذكر بأن الأشخاص الضعفاء لأسباب صحية أو مادية، سيستفيدون من المجانية. وقال: “لن ندفع ثمن كمامات لعائلات لا تحتاجها على الإطلاق”، في وقت سيصبح فيه وضع الكمامات إلزاميًا للتلاميذ الفرنسيين بدءًا من الثلاثاء المقبل، موعد استئناف الدروس. ولفت إلى أن قطاع الثقافة الذي تضرر كثيرًا جراء الأزمة، سيستفيد من “هبة استثنائية” بقيمة ملياري يورو.

وفي غضون ذلك، وفي دليل تحسن قوي، أظهرت بيانات “مكتب الإحصاء الفرنسي (آنسي)” الصادرة الأربعاء استمرار استقرار “ثقة المستهلكين” في فرنسا خلال أغسطس الحالي. وذكر مكتب الإحصاء أن مؤشر ثقة المستهلكين استقر خلال الشهر الحالي عند مستوى 94 نقطة، وهو ما جاء متفقًا مع توقعات المحللين.

وارتفع المؤشر الفرعي لقياس رأي المستهلكين في الموقف المالي في الماضي بمقدار نقطة واحدة إلى سالب 14 نقطة، في حين ظل مؤشر الرأي في الموقف المالي للمستقبل عند مستواه الشهر الماضي وكان سالب 8 نقاط.

كما يرى المستهلكون خلال الشهر الحالي تراجع قدرتهم على الادخار، حيث فقد مؤشر توقعات القدرة على الادخار 4 نقاط ليسجل 5 نقاط، وبالمثل تراجع مؤشر الرأي في قدرتهم الحالية على الإدخال بمقدار نقطتين إلى 22 نقطة.

وبعد ارتفاعه القوي الشهر الماضي على أمل احتواء جائحة فيروس “كورونا” المستجد، تراجع مؤشر الاستعداد للقيام بمشتريات كبرى من سالب 15 نقطة في يوليو (تموز) الماضي إلى سالب 19 نقطة في الشهر الحالي.

وتراجعت مخاوف المستهلكين من البطالة خلال الشهر الحالي، لكنها ظلت عند مستوى مرتفع، حيث سجل مؤشر توقعات البطالة 70 نقطة مقابل 76 نقطة الشهر الماضي.

وأظهرت بيانات لوزارة العمل الفرنسية تراجع عدد العاطلين عن العمل في البلاد بواقع 174 ألفًا و300 في يوليو الماضي، بعد انخفاض قياسي في يونيو (حزيران). وأضافت الوزارة أن عدد المسجلين لدى مكاتب التوظيف الحكومية على أنهم عاطلون عن العمل بلغ 4 ملايين و46 ألفًا و600 في يوليو الماضي. وسجلت فرنسا الشهر الماضي أكبر تراجع شهري على الإطلاق لإجمالي عدد العاطلين عن العمل حيث تراجع عددهم بواقع 204 آلاف و700.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا ترجئ “خطة التعافي” للتركيز على إجراءات عودة العام الدراسي فرنسا ترجئ “خطة التعافي” للتركيز على إجراءات عودة العام الدراسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab