المغرب يسعى إلى تحفيز الكوادر البشرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
آخر تحديث GMT19:45:39
 العرب اليوم -

تم اعتماد مقاربة الوظائف والكفاءات بغاية تدبير عقلاني للشأن العام

المغرب يسعى إلى تحفيز الكوادر البشرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يسعى إلى تحفيز الكوادر البشرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

المملكة المغربية
الرياض - العرب اليوم

أكد توفيق زروال، مدير الوظيفة العمومية بقطاع إصلاح الإدارة، بوزارة الاقتصاد والمالية واصلاح الإدارة بالمملكة المغربية، أن الحكومة المغربية في مجموعة من الورش المتعلقة بتطوير منظومة تدبير الموارد البشرية بالإدارات العمومية، من منطلق الوعي بأولوية العنصر البشري في مسلسل الإصلاح والتحديث الإداريين، باعتباره ركيزة أساسية لتأهيل الإدارة العمومية والدفع بها إلى مستوى أرقى يسمح لها بمجابهة التحديات المفروضة عليها داخليا وخارجيا، جاء ذلك الندوة الافتراضية "التوظيف على أساس المهارات وليس الشهادة الجامعية" التي عقدتها المنظمة العربية للتنمية الادارية.وتابع : على مستوى آخر، تم اعتماد مقاربة الوظائف والكفاءات بغاية تدبير عقلاني للشأن العام، وذلك من خلال انخراط كل الوزارات في إعداد دلائلها المرجعية للوظائف والكفاءات، بالإضافة إلى الدليل المرجعي للوظائف والكفاءات المشتركة بين الإدارات، باعتبارها آلية ضرورية للملاءمة بين المنصب ومؤهلات الموظف الذي يشغله، ابتداء من توظيفه وعلى امتداد كامل مساره المهني،  من أجل تيسير الانتقال من تدبير يرتكز على الإطار أو الدرجة إلى تدبير يقوم على الوظيفة ويعتمد دلائل مرجعية للوظائف والكفاءات.وعملت وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة على إنجاز الدليل المرجعي الشامل لوظائف وكفاءات الإدارة، بالإضافة إلى مجلد الأنشطة والكفاءات. في حين يتم العمل حاليا على تحيين الصنافة الموحدة لوظائف الإدارة، حيث قال " زروال" إن الانتقال من التدبير الإداري للمسارات إلى تدبير مهني مبني على الكفاءات، يوجد في صلب الرؤية الاستراتيجية لمراجعة منظومة الوظيفة العمومية.وفي هذا السياق، عملت الوزارة، وفق البرنامج الحكومي المتعلق بتثمين الموارد البشرية على وضع تصور شامل للتكوين المستمر لفائدة موظفي وأعوان الدولة الذي شكل قفزة نوعية نحو تكريس سياسة جديدة في هذا المجال كوسيلة وآلية لتطوير قدرات الموارد البشرية وتمكينها من اكتساب تقنيات ومعارف جديدة بغية الرفع من مردوديتها.واشار الي  ان الهدف الاساسي من وراء كل هذه الاصلاحات يتجسد في الانتقال من تدبير إداري تقليدي للموظفين، إلى تدبير عصري يتوخى تثمين وتحفيز الرصيد البشري وتعبئته لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :   

الرباط تعفي شركات صناعية جديدة من الضريبة لـ5 سنوات   

ولي العهد السعودي يجري اتصالاً هاتفياً بملك المملكة المغربية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يسعى إلى تحفيز الكوادر البشرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المغرب يسعى إلى تحفيز الكوادر البشرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab