كشف صندوق الاستثمارات العامة السعودي، أسماء المجلس الاستشاري لمبادرة مستقبل الاستثمار لعام 2018 الذي يضم 11 رئيسًا تنفيذيًا من مختلف دول العالم وذوي تأثير كبير في قطاع التقنية والمال والأعمال، الذين يسهمون في التطوير المستمر لبرنامج المبادرة.
ويضم المجلس الاستشاري الشخصيات الآتية: محمد العبّار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار، أجاي بانغا الرئيس التنفيذي لماستر كارد، فكتور تشو رئيس مجلس إدارة فيرست إيسترن للاستثمار، ميلودي هوبسون الرئيس في شركة أرييل للاستثمار، أريانا هافينغتون المؤسس الرئيس لثرايف غلوبال، جو كايسر الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس، لبنى العليان الرئيس التنفيذي لشركة العليان المالية، ستيفن شوارزمان الرئيس التنفيذي لشركة بلاكستون، ماسايوشي سون الرئيس التنفيذي لمجموعة سوفت بنك، تجاني تيام الرئيس التنفيذي لمجموعة كريدي سويس، بيتر ثيل الشريك المؤسس في صندوق فاوندرز.
ويسعى صندوق الاستثمارات العامة، إلى تعزيز مكانة مبادرة مستقبل الاستثمار لعام 2018 بوصفها منصة رائدة وفريدة من نوعها عالميًا، إضافة إلى استكشاف فرص النمو الجديدة، ويقوم المجلس الاستشاري بصورة منتظمة بتقديم الإرشادات الإستراتيجية اللازمة لمختلف جوانب المبادرة، كما سيعمل على تعزيز الفرص المستقبلية المطروحة على مجموعة القادة العالميين الذين سيحضرون المبادرة.
وستعقد مبادرة مستقبل الاستثمار في مدينة الرياض في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، حيث ستركز على الاستفادة من الاستثمارات لخلق الفرص والقطاعات الجديدة، إضافة إلى رعاية الابتكار ورسم مستقبل الاقتصاد العالمي.
ويتضمن برنامج المبادرة جلسات حوارية يديرها مجموعة من أبرز الخبراء، هدفها استكشاف أهم التوجهات الاقتصادية في العالم، وثلاثة منتديات تتناول مواضيع التقدم في مجال الصحة، والتقنية الغامرة، ومستقبل المناطق الحضرية، و12 ورشة عمل متعددة التخصصات ستبحث التوجهات الاستثمارية والتجارية الناشئة، مع استكشاف فرص النمو الجديدة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ماستركارد إنكوربوريتد، عضو المجلس الاستشاري لمبادرة مستقبل الاستثمار، أجاي بانغا، "الشركات والجهات الحكومية تكتشف يومًا بعد يوم دور التكنولوجيا والشراكات في قيادة الابتكار الجديد وخلق فرص جديدة، والمساهمة في النمو الاقتصادي والاجتماعي، ولقد أثبتت مبادرة مستقبل الاستثمار مكانتها بوصفها منصة تجمع القادة ورواد المجال لمناقشة احتياجات المستقبل والمضي قدمًا نحو الازدهار، ومثل هذه المناسبات والفعاليات هي ما يحفّز فعلًا الإنجاز الحقيقي".
وصرح رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة فيرست إيسترن للاستثمار، عضو المجلس الاستشاري لمبادرة مستقبل الاستثمار 2018، فكتور تشو، بأن المبادرة العام الماضي حققت نجاحًا عظيمًا في مد الجسور بين الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن هذه المنصة ضمت أبرز قادة الفكر والأعمال من مختلف بقاع العالم لتبادل وجهات النظر حول القضايا والتحديات العالمية، الحالية منها والمستقبلية. وتابع "أن المبادرة الآن حدثا لا يُفوّت لرواد الأعمال والفاعلين من مختلف الجهات ولأولئك الذين يريدون فهمًا أعمق وأفضل لعالمنا الذي يسير بخطى حثيثة نحو العولمة".
وأكدت مُؤسِسة شركة ثرايف غلوبال ورئيستها التنفيذية وعضوة المجلس الاستشاري للمبادرة، أريانا هافينغتون أن المبادرة أثبتت مستقبل الاستثمار منذ انطلاقتها الأولى العام الماضي، مستطردة "أنها حدث لا غنى عنه في عالم الأعمال، لاسيما بالنسبة لأولئك المهتمين بمعرفة واقع ومستقبل الابتكارات والأفكار الإبداعية على مستوى العالم".
وتابعت "منذ انطلاق المبادرة وصولًا إلى يومنا هذا، حدثت كثير من التطورات وزادت التقنيات المبتكرة بشكل يجعل أهمية مبادرة مستقبل الاستثمار تبرز بشكل جلي وواضح، لكونها تضم مجموعة فريدة من القادة العالميين الذين يعملون على تطوير مستقبل البشرية، كما أتطلع بشغف للعمل مع فريق مبادرة مستقبل الاستثمار لعام 2018 لإعداد جدول أعمال لا يقتصر على استعراض أفضل الأفكار الناشئة وحسب، بل سيساعد الرواد والقادة على إحداث فرق إيجابي حقيقي على نطاق عالمي".
يُذكر أن مبادرة مستقبل الاستثمار، تجمع نخبة من أبرز الشخصيات والرواد من أصحاب القرار ورجال الأعمال والمستثمرين والمبتكرين وغيرهم ممن يسهمون في رسم آفاق مستقبل الاستثمار العالمي، في مناقشات تركّز على ثلاثة محاور رئيسية هي: الاستثمار في التحول، التقنية بوصفها مصدرا للفرصـ وتطوير القدرات البشرية.
وتسعى المبادرة إلى الإجابة على التساؤلات التالية ما الآليات التي تسهم من خلالها الاستثمارات في إيجاد مدن جديدة وإحداث تحولات في الاقتصادات؟ كيف يمكن للتقنية أن تكون عامل تمكين وإسهام في إيجاد فرص اقتصادية جديدة من خلال التخصيص والتصنيع على نطاق واسع؟ كيف يمكن بناء عالم يتعاون فيه البشر والآلات معًا بهدف تحسين نوعية الحياة وزيادة معدلات الأمان والإنتاجية والسعادة.
وأطلقت مبادرة مستقبل الاستثمار لتمثّل منصة أساسية لتشجيع التواصل العالمي بين المستثمرين والمبتكرين والحكومات، إضافة إلى قادة القطاعات الاقتصادية، حيث حققت المبادرة العام الماضي نجاحًا كبيراً وذلك بمشاركة أكثر من 3.800 مشارك من 90 دولة، وتناولت كثيرًا من الموضوعات حول مستقبل الاقتصاد العالمي، واتجاهات الاستثمار في قطاعات الطاقة والبنية التحتية إضافة إلى الذكاء الاصطناعي والروبوتات والقطاعات النامية الجديدة.
أرسل تعليقك