اختام أعمال مؤتمر ومعرض أبو ظبي الدولي للبترول أديبك بنجاح
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

أكثر من 23 ألف زائر في 4 أيام

اختام أعمال مؤتمر ومعرض أبو ظبي الدولي للبترول أديبك بنجاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختام أعمال مؤتمر ومعرض أبو ظبي الدولي للبترول أديبك بنجاح

مؤتمر ومعرض أبو ظبي الدولي للبترول أديبك
الرياض - العرب اليوم

اختتمت أعمال مؤتمر ومعرض أبو ظبي الدولي للبترول أديبك، الذي انطلق يوم الإثنين الماضي واستمرّ على مدى أربعة أيّام، واستقطب أكثر من 23 ألف زائر، وشاركت في المعرض المصاحب للمؤتمر كل الشركات النفطية في العالم، من بينها شركة "أرامكو السعودية" التي حضرت بأكبر وفد لها في تاريخ المعرض، ولم يقتصر الحضور على الشركات النفطية، بل امتد ليشمل الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك ورئيس الأبحاث في المنظمة، الذي قدم عرضًا مرئيًا عن تقرير تطلّعات النفط طويل الأجل خلال وجوده في المؤتمر، بحضور لفيف من الوزراء، أبرزهم وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، بالإضافة إلى وزراء الطاقة والنفط في عمان والبحرين والسودان وباكستان ولبنان ومصر وغيرها، إلى جانب حضور الكثير من المحللين النفطيين، مثل المؤرخ النفطي المشهور وأحد المستشارين للحكومة الأميركية فيما يتعلق بالطاقة، دانيال يرغين.

واجتمع، قبل انطلاق المؤتمر بيوم واحد، 30 رئيسًا تنفيذيًا لأكبر شركات النفط والغاز للتباحث حول الصناعة وتحدياتها، من بينهم رئيس "أرامكو" أمين الناصر ورئيس مؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني ورؤساء شركات "توتال" و"بريتيش بتروليوم" و"لوك أويل" الروسية و"بيميكس" المكسيكية وغيرهم.

يشار إلى أنّ المؤتمر والمعرض كانا حافلين بالأنشطة، الأمر الذي جعل كل هذه الشركات وهؤلاء الوزراء يحضرون إلى أبو ظبي من أجله، ومن أهم أسباب نجاحه، أنّ الكل يبحث عن منصة للقاء وعقد الصفقات والتناقش والتحاور، وإذا ما استطاعت دولة أن تجتذب كل هذه الشركات النفطية وتجمعها في مكان واحد، فإنه من السهل والطبيعي أن يحضر الجميع من أجل اللقاء معها، إضافة إلى الصفقات التي تجريها حكومة أبو ظبي مع الشركات الدولية، إذ أنّ أبوظبي لا تزال تمنح امتيازات نفطية للشركات الدولية للعمل في حقولها، الأمر الذي لا يتوفر بسهولة هذه الأيام، ولا توجد دول ذات حقول ضخمة تقدم امتيازات نفطية إلا فيما ندر، ويتجلّى هذا الأمر في الاهتمام الواسع بالامتيازات البحرية في الإمارات، التي جذبت أكثر من 10 من الشركاء المحتملين من جميع أنحاء العالم، إلى جانب جاهزية البنية التحتية في أبو ظبي لاستقبال حدث كهذا على مستوى مركز المعارض أو حتى على مستوى الفنادق والمواصلات، كما أنّ من السبب الأهم لنجاح المعرض، هو الدعم السياسي الذي تقدمه حكومة أبوظبي من أجل إنجاح المؤتمر، إلى جانب أنّ المؤتمر يقدّم بعض الأخبار المهمة عن الأسواق، وعن شركة أبوظبي الوطنية النفطية أدنوك، ويعطي فكرة عن بعض الملامح عن ما يجري في "أوبك"، بما يتعلق بتجديد الاتفاق بين دول المنظمة والدول خارجها، كما قدّمت "أدنوك" بصورة يومية أخبارًا مهمة وكبيرة عن الشركة، كان أهمهما وأبرزها، إعلان بيع بعض أسهم وحدة تابعة للشركة.

وأكّد وزير الدولة والرئيس التنفيذي لشركة "بترول أبو ظبي الوطنية" أدنوك ومجموعة شركاتها، سلطان الجابر، عزم شركته عن طرح حصة أقلية من أسهم شركة "أدنوك للتوزيع" - أكبر شركة لتسويق وتوزيع المنتجات البترولية ومتاجر البيع بالتجزئة في دولة الإمارات، للاكتتاب العام في سوق أبوظبي للأوراق المالية، مشيرًا في كلمته الافتتاحية إلى أنّ الاكتتاب المقترح يخضع للحصول على الموافقات الضرورية من هيئة الأوراق المالية والسلع وسوق أبو ظبي للأوراق المالية، وجميع السلطات المعنية في الدولة، مشدّدًا على أنّ الشركة الأم لن يتم بيع أي أسهم منها للاكتتاب، على غرار ما سيتم فعله مع "أرامكو السعودية"، مضيفًا بقوله "انتهز هذه الفرصة لأؤكد أنّه لا توجد أي نيّة أو خطط لطرح أسهم أدنوك في أسواق المال، وأن هناك وضوحًا تامًّا في الرؤية حول استمرار دورها كمؤسسة وطنية مملوكة بالكامل لحكومة أبو ظبي تقود قطاع النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات".

وعلّق الجابر على عن خطط "أدنوك" المستقبلية، موضحًا أنّ "أدنوك" مستمرة في العمل لرفع السعة الإنتاجية إلى 3.5 مليون برميل يوميًا، من خلال الاستفادة من التكنولوجيا والابتكارات الحديثة التي تسهم في الارتقاء بالأداء وخفض الوقت الذي تستغرقه عمليات الحفر بنسبة 30%، لافتًا إلى خطط ومشاريع "أدنوك" في قطاع الغاز والتكرير والبتروكيماويات، بقوله إنّ الشركة تعمل على توسعة محفظة أصولها من المصافي والصناعات البتروكيماوية، وإيجاد فرص جديدة للشراكات والاستثمارات التي تسهم في زيادة طاقتها في مجال تكرير الخام بنسبة 60%، وزيادة إنتاجها من البتروكيماويات لأكثر من ثلاثة أضعاف، مشيرًا إلى أنّ هذه المشاريع التوسعية تجعل مصفاة الرويس أكبر موقع متكامل لتكرير النفط والبتروكيماويات في مكان واحد في العالم.

وأعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك، في اليوم الثاني من المعرض، إنها سترفع طاقة إنتاج حقل "زاكوم" العلوي النفطي العملاق، وهو من أكبر الحقول البحرية في العالم، إلى مليون برميل يوميًا بحلول 2024، وأكّدت الشركة بأنّ اتفاقًا بشأن المشروع جرى توقيعه بين الشركة الحكومية و"إكسون موبيل" في الولايات المتحدة و"إنبكس" اليابانية، ويقع زاكوم العلوي قبالة ساحل أبو ظبي، وهو ثاني أكبر حقل نفطي بحري ورابع أكبر حقل نفط في العالم، وكانت أبو ظبي تباشر من قبل خطة لتعزيز طاقة إنتاج الحقل إلى 750 ألف برميل يوميًا بحلول 2017 - 2018.
وصرّحت "أدنوك" بأنّها ستطور العمليات في حقل باب البري وترفع الطاقة الإنتاجية إلى 450 ألف برميل يوميًا بحلول 2020 من 420 ألفًا، وجرى إرساء عقد أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء الخاص بالمشروع على الشركة الصينية للهندسة والإنشاءات البترولية التابعة لشركة النفط الوطنية الصينية، كما أعلنت "أدنوك" عن طرحها خام نفط جديد في الربع الأول من العام المقبل، وهو خام "أم لولو"، الذي سيتم رفع كمياته تدريجيًا مع الوقت.
يشار إلى أنّ  مقدرة أبو ظبي على عقد مؤتمر بهذه الضخامة بصورة سنوية ومتكررة، هو دليل على الإمكانيات العالية والحوافز المناسبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختام أعمال مؤتمر ومعرض أبو ظبي الدولي للبترول أديبك بنجاح اختام أعمال مؤتمر ومعرض أبو ظبي الدولي للبترول أديبك بنجاح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab