أنقرة - العرب اليوم
تحول الحساب الجاري في تركيا إلى العجز خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد أن شهد أربعة أشهر متتالية من تسجيل فائض، وذلك بسبب قفزة في الواردات وتعافي في النشاط الاقتصادي.
وبحسب البيانات الصادرة عن البنك المركزي التركي، فإن الحساب الجاري في البلاد شهد عجزاً بقيمة 518 مليون دولار خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مقابل فائض قدره 1.041 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي،وكان الفائض في الحساب الجاري لتركيا بلغ 1.5 مليار دولار خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً للبيانات.
ويرجع هذا التحول من الفائض إلى العجز إلى عجز قدره 1.111 مليار دولار في السلع مقابل فائض 412 مليون دولار في الفترة نفسها من عام 2018 كما تراجع فائض الحساب الجاري للخدمات بنحو 71 مليون دولار إلى 1.601 مليار دولار، فيما شهد فائض الدخل الثانوي هبوطاً بنحو 90 مليار دولار ليسجل 129 مليون دولار.
وعلى أساس سنوي، فإن فائض الحساب الجاري في الإثنى عشرة المنتهية في نوفمبر/تشرين الثاني بلغ 2.7 مليار دولار مقابل فائض بنحو 4.3 مليار دولار في العام المنتهي في أكتوبر/تشرين الأول.
ومع ذلك، فإن فائض الحساب الجاري بلغ 4.25 مليار دولار في أول 11 شهراً من عام 2019 مقارنة مع عجز قدره 25.6 مليار دولار في الفترة المماثلة من العام السابق له.
ويذكر أن اقتصاد تركيا نما بنسبة 0.9 بالمائة خلال الربع الثالث من العام الماضي مقارنة مع الربع نفسه من عام 2018 وبحلول الساعة 8:52 صباحاً بتوقيت جرينتش، ارتفعت الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.3 بالمائة لتهبط العملة الخضراء إلى 5.8627 ليرة.
قد يهمك أيضًا
إرتفاع إحتياطي تركيا من النقد الأجنبي خلال الأسبوع الماضي
احتياطي النقد الأجنبي لتركيا يتراجع 1.2 مليار دولار في أسبوع
أرسل تعليقك