المغرب يفرض رسوم إضافية مؤقتة على الدفاتر المدرسية المستوردة من تونس
آخر تحديث GMT20:40:39
 العرب اليوم -

اتخذ القرار على أساس نتائج تحقيق أنجزته المصالح المختصة في وزارة التجارة

المغرب يفرض رسوم إضافية مؤقتة على الدفاتر المدرسية المستوردة من تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يفرض رسوم إضافية مؤقتة على الدفاتر المدرسية المستوردة من تونس

الحكومة المغربية
الرباط - العرب اليوم

قرّر المغرب فرض رسوم إضافية مؤقتة تتراوح نسبتها بين 33.77 في المائة و51.06 في المائة على الدفاتر المدرسية المستوردة من تونس. وأكّد بيان لوزارة التجارة والصناعية أن هذا القرار اتخذ على أساس نتائج تحقيق أنجزته المصالح المختصة في الوزارة، استنادا إلى طلب من المهنيين المغاربة المتضررين من إغراق السوق بمنتجات مستوردة من تونس بأسعار متدنية جدا، مقارنة مع تكلفة الإنتاج.

وأوضح البيان أن التحقيق كشف عن وجود فارق كبير بين السعر الذي تصدر به الشركات التونسية المعنية إلى المغرب وتكلفة إنتاجها. وأضاف أن الكثير من الشركات التونسية المعنية تعاونت مع المحققين، وأجابت عن أسئلتهم التي وجهوها لها عبر القنوات الدبلوماسية، فيما اعتمد المحققون على المعلومات المتاحة بالنسبة للشركات التي لم تتعاون.

كما شمل التحقيق الشركات المغربية المنتجة للدفاتر والمستوردين المغاربة للدفاتر التونسية. واعتمد التحقيق مقارنة الأسعار عند مغادرة المنتج للمصنع. وأسفر عن وجود فوارق بين سعر التصدير للمغرب وتكلفة الإنتاج تتراوح بين 33.77 في المائة و51.06 في المائة حسب الشركات التونسية المصنعة التي شملها البحث. كما أكدت نتائج البحث تعرض الصناعة المحلية المغربية للدفاتر المدرسية لأضرار جسيمة نتيجة هذا الإغراق.

وأكدت وزارة التجارة والصناعة المغربية أن هذه الإجراءات اتخذت طبقا لمقتضيات منظمة التجارة العالمية، ووفقا للمعايير التي تحددها في مثل هذه الحالات. كما أوضح البيان أن الإجراءات المتخذة مؤقتة، وأن التحقيق لا يزال جاريا، مشيرا إلى أنه بإمكان كل الشركات المعنية من مصدرين ومستوردين ومصنعين سحب النسخة غير المشمولة بطابع السرية من مصالح وزارة التجارة والصناعة وتقديم ملاحظاتهم واقتراحاتهم أو أي معلومات إضافية كتابيا قبل يوم 6 أبريل/نيسان المقبل. كما أشار البيان إلى أن الوزارة ستنظم جلسة استماع عمومية حول الموضوع، نزولا عند طلب بعض المعنيين، والتي ستحدد تاريخها ومكانها في وقت لاحق.

وللإشارة فإن حصة تونس من الواردات المغربية من الدفاتر المدرسية تراوحت في السنوات الأخيرة بين 80 و90 في المائة. كما تجدر الإشارة إلى أن المغرب يرتبط مع تونس باتفاقية أغادير للتجارة الحرة، والتي تشمل بالإضافة إليهما مصر والأردن. وسبق للمغرب في السنوات الأخيرة أن اتخذ إجراءات مماثلة في عدة قطاعات منها صناعة الورق والصلب ومواد البناء، خاصة في مواجهة تركيا وإسبانيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يفرض رسوم إضافية مؤقتة على الدفاتر المدرسية المستوردة من تونس المغرب يفرض رسوم إضافية مؤقتة على الدفاتر المدرسية المستوردة من تونس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab