الرباط_العرب اليوم
أفادت مصادر مغربية مطلعة، بأن المغرب عمل خلال موسم التسويق الحالي على مواجهة تقلبات السوق باستيراد الحبوب من 15 دولة.
ونقلت مصادر" عن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في المغرب بأن المملكة تبنت استراتيجية تنويع مصادر التموين، تفاديا لكل العوامل التي يمكن أن تؤثر على السوق الوطنية.
وأضافت الوزارة أنه تم التزود بالحبوب خلال الموسم الفلاحي السابق من 25 دولة، تنتمي إلى أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا.
وتابعت الوزارة قائلة: "إنه رغم الظروف المناخية والعوامل الجيوسياسية الراهنة فقد تمكن المغرب، خلال الفترة الماضية من موسم التسويق الحالي، من استيراد الحبوب من 15 دولة".
وأوضحت الوزارة المغربية أن المملكة استوردت 5.6 ملايين قنطار من القمح اللين و500 ألف قنطار من الشعير الأوكرانيين، من أصل حصة أوكرانيا المعتادة في السوق الوطنية، التي تبلغ حوالي 8.7 ملايين قنطار من القمح اللين، و670 ألف قنطار من الشعير، وفق المعطيات التي قدمتها وزارة الفلاحة جوابا عن سؤال النائب عيدودي.
ولاستكمال باقي حصة القمح اللين والشعير التي اعتاد المغرب استيرادها من أوكرانيا، لجأت المملكة إلى الاستيراد من مصادر أخرى، خاصة الاتحاد الأوروبي والأرجنتين، بفضل استراتيجية تنويع مصادر التزود بالحبوب.
يذكر أن الحكومة المغربية كانت قد اعتمدت ثلاثة إجراءات، في هذا الصدد، وهي وقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على واردات القمح اللين ابتداء من الأول نوفمبر/تشرين الثاني 2021، ووقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على واردات القمح الصلب ابتداء من أول أغسطس/ آب 2021، واعتماد منحة جزافية على واردات القمح اللين ابتداء من أول نوفمبر 2021، حتى نهاية أبريل/ نيسان 2022؛ وتم تمديد العمل بها إلى غاية نهاية نوفمبر 2022.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك