لندن -العرب اليوم
صدقت توقعات البنك الدولي بخصوص النمو الاقتصادي في المغرب خلال العام الجاري والذي قدر بنحو 1.1%، وهي النسبة التي توقعها في أبريل/ نيسان الماضي.
وبحسب تقرير التوقعات الاقتصادية العالمية، في شهر يونيو/حزيران، نوه البنك الدولي إلى أن الآثار الناجمة عن موجة الجفاف وحرب أوكرانيا تخيم على نتائج التعافي المؤقت في قطاع الخدمات،
وبحسب التقرير، فإن المغرب يواجه موجة جفاف شديدة ستؤثر على الإنتاج الزراعي، بسبب تأخر التساقطات المطرية، وتضرر الموسم الزراعي الحالي، وأن الاقتصاد الوطني سيحقق خلال السنة المقبلة نمواً في حدود 4.3%، و3.6% سنة 2024.وحول وضع الدول المستوردة للنفط في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، مثل المغرب، يشير تحليل خبراء البنك الدولي إلى أن الانتعاش خرج عن مساره بسبب أسعار الغذاء والطاقة وزيادة تكاليف الاقتراض وضعف الطلب الخارجي، منوها إلى تداعيات الجائحة على مستوى فقدان الوظائف وارتفاع مستويات الدين مازالت قائمة.
كما اعتبر البنك الدولي أن الحرب في أوكرانيا لها الأثر االكبير على أسواق السلع الأولية، وسلاسل الإمداد، والتضخم، والأوضاع المالية، أدى إلى تفاقم التباطؤ في النمو العالمي.
وقال البنك الدولي إن الارتفاع الشديد للتضخم العالمي يمكن أن يسفر عن تشديد حاد للسياسة النقدية في الاقتصاديات المتقدمة، وهو ما قد يؤدي إلى ضغوط مالية في بعض اقتصاديات الأسواق الصاعدة والاقتصاديات النامية.
ويضيف أن الحاجة أصبحت ملحة وضرورية للقيام باستجابة قوية وواسعة النطاق على صعيد السياسات من أجل تعزيز النمو، ومساندة أطر الاقتصاد الكلي، والحد من مواطن الضعف المالي، وتقديم الدعم لفئات السكان الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك