لبنان بتحرّك باتجاه مجلس الأمن بعد قيام إسرائيل بإبرام عقود تنقيب في البحر
آخر تحديث GMT11:28:39
 العرب اليوم -

لبنان بتحرّك باتجاه مجلس الأمن بعد قيام "إسرائيل" بإبرام عقود تنقيب في البحر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنان بتحرّك باتجاه مجلس الأمن بعد قيام "إسرائيل" بإبرام عقود تنقيب في البحر

التنقيب عن النفط
بيروت ـ العرب اليوم

تعود قضية التنقيب عن النفط والغاز في المياه اللبنانية ومفاوضات ترسيم الحدود البحرية إلى الواجهة من جديد، بعد التطور الخطير المتمثّل بإعلان شركة "هاليبرتون" الأميركية فوزها بعقد خدمات متكاملة لتنفيذ حملة حفر من ثلاث إلى خمس آبار ضمن المنطقة البحرية المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، لمصلحة شركة  Energean اليونانية التي تعمل في الاستكشاف والإنتاج وتركز على تطوير الموارد في البحر الأبيض المتوسط. وأثارت هذه التطورات ردود فعل رسمية وسياسية طالبت بالتحرك باتجاه مجلس الأمن، لما لهذه الخطوة التي نسفت اتفاق الإطار لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين، من خطورة على الأمن والسلام الدوليين.
وطلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب إجراء الاتصالات اللازمة مع الجهات الدولية المعنية لمنع اسرائيل من مباشرة أعمال التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة البحرية المتنازع عليها. وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري، قد دعا وزارة الخارجية إلى "تحرك عاجل وفوري بإتجاه مجلس الأمن والمجتمع الدولي للتحقق من إحتمالية حصول اعتداء إسرائيلي جديد على السيادة والحقوق اللبنانية"، معتبراً أن "قيام الكيان الإسرائيلي بإجراء تلزيمات وإبرام لعقود تنقيب في البحر لشركة هاليبرتون أو سواها من الشركات في المنطقة المتنازع عليها في البحر يمثل نقضاً لا بل نسفاً لاتفاق الإطار الذي رعته الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة". وسبق ذلك تغريدة صباحية لرئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي "وليد جنبلاط علّق فيها على هذه التطورات، قائلاً: "أعلنت شركة Halliburton فوزها بعقد حفر آبار نفط في المنطقة المتنازع عليها مع إسرائيل. نفس المنطقة التي كدنا نستعيد قسماً منها لولا المزايدات. هذا يعني دفن أخر شبر سيادة في لبنان على ثرواته ومقدراته".
ويأتي هذا التطور بعد حملة حفر لأربع آبار بحرية نفذتها "هاليبرتون" سابقاً في حقلي غاز كاريش وكاريش نورث، على الحدود البحرية اللبنانية – الإسرائيلية، ويضع مسار ومصير مفاوضات الترسيم على المحكّ، ما يستوجب أن يكون تعديل المرسوم 6433، والذي يجب أن يكون من أولويات الحكومة الجديدة للحفاظ على حق لبنان في ثرواته الطبيعية.

قد يهمك ايضا 

ميقاتي يعتبر إدخال الوقود الإيراني انتهاكاً لسيادة لبنان

أسعار السلع واللحوم تتراجع في لبنان مع انخفاض الدولار بالسوق السوداء

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان بتحرّك باتجاه مجلس الأمن بعد قيام إسرائيل بإبرام عقود تنقيب في البحر لبنان بتحرّك باتجاه مجلس الأمن بعد قيام إسرائيل بإبرام عقود تنقيب في البحر



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab