واشنطن - العرب اليوم
أعلنت وزارة التموين المصرية عن تأسيس كيان مشترك بين السودان ومصر هو عبارة عن شركة مساهمة للصناعات الغذائية والإنتاج الحيواني.وفي بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أكدت وزارة التموين المصرية أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة "القابضة للصناعات الغذائية" وشركة "جنوب الوادي للتنمية" التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير الملحقة بوزارة قطاع الأعمال العام، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، وشركة "الاتجاهات المتعددة" التابعة لوزارة الدفاع السودانية.
وأوضح البيان أن المذكرة تنص على تأسيس شركة مساهمة مصرية سودانية في مجال مشروعات الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعات الغذائية المختلفة.
وقد شهد توقيع الاتفاق كل من محمد إلياس سفير السودان بالقاهرة، وأحمد حسنين رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، واللواء/ مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.
من جهته قال علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن التعاون بين مصر والسودان في النواحي الاقتصادية تعاون متميز، ويوجد شراكة وإتفاقيات بين الوزارة وشركة إتجاهات السودانية لتوريد اللحوم وتبادل السلع الغذائية، ويأتى توقيع مذكرة التفاهم بهدف تحقيق التبادل التجاري والأمن الغذائي لشعبى وادي النيل.
وأكد أن تأسيس الشركة المشتركة برأس مال كبير للمضي قدماً بمزيد من التعاون الاقتصادي والتبادل السلعي والتجارى والصناعات الغذائية، وتحقيق الأمن الغذائي فى مجال اللحوم والزراعة وكثير من السلع بما يدعم الاقتصاد القومي للبلدين، لافتا إلى أن هذا التعاون الاقتصادي هو نتاج عمل جاد وكبير امتد لسنوات.
من جانبه كشف الفريق ميرغني إدريس– مدير منظومة الصناعات الدفاعية السودانية، أن التعاون بين وزارة التموين وشركة اتجاهات السودانية بدأ منذ عام 2014، مشيراً الي أن نجاح التجربة هو ما أدي الي إنشاء الشركة المصرية السودانية لخدمة الشعبين المصري والسوداني، مؤكداً أن التعاون بين البلدين سوف يدخل هذة الشركة الي المنافسة العالمية.
وفي السياق نفسه أوضح محمد إلياس السفير السوداني بالقاهرة، أن ما يحدث من توقيع إنشاء شركة مصرية سودانية ترجمة حقيقية للتكامل بين مصر والسودان استراتيجياً، مشيراً الي أن إنشاء هذة الشركة سيوسع من القاعدة الانتاجية بين البلدين وكذلك فتح الاسواق التجارية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الاقتصاد السوداني يواجه خطر الانهيار الكامل في ظل ارتفاع معدلات التضخم
استرداد الأموال المنهوبة يمنح الاقتصاد السوداني "قُبلة الحياة"
أرسل تعليقك