الجزائر تؤكد تمسكها بقاعدة 49 51 في مفاوضاتها مع المستثمرين الأجانب
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

خبراء جزائريون يطالبون بإلغائها لتشجيع حركة الاستثمار في بلادهم

الجزائر تؤكد تمسكها بقاعدة 49/ 51 في مفاوضاتها مع المستثمرين الأجانب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تؤكد تمسكها بقاعدة 49/ 51 في مفاوضاتها مع المستثمرين الأجانب

رئيس الوزراء الجزائري خلال عرضه مخطط عمل الحكومة
الجزائر – ربيعة خريس

كشف رئيس الوزراء الجزائري, عبد المجيد تبون, أن الحكومة الجزائرية لن تتراجع عن القاعدة الاقتصادية الخاصة بالاستثمار 49/ 51 باعتبارها الضامن الوحيد للسيادة الوطنية. وقال اليوم الأربعاء, خلال عرضه لبرنامج عمل حكومته على أعضاء مجلس الأمة " الغرفة العليا " في البرلمان الجزائري: إن الحكومة الجزائرية ماضية في تطبيقها رغم الضغوطات التي تتعرض لها لأنها تحافظ على السيادة الوطنية.

وأوضح رئيس الوزراء الجزائري, بأن الحكومة ستعمل على التوجه نحو الاستثمارات سريعة المردودية، خاصة فيما تعلق بتلك الخلاقة للثروة ومناصب الشغل, مشيرا إلى أن حكومته ستسعى للحفاظ على المكاسب وتحسين مناخ الأعمال، مؤكدا حرصها على الحفاظ أيضا على التوازنات الكبرى للاقتصاد الوطني. وتعهد عبد المجيد تبون أمام طاقمه الحكومي وأعضاء الغرفة العليا بالبرلمان الجزائري بمحاربة تضخيم الفواتير لتصويب أداء عملية الإستيراد والتصدير وفق تعبيره. وأعلن من جانب آخر عن فتح نقاش وطني واسع لإعادة ترشيد الدعم الاجتماعي, ومراجعة آلياته بالشكل الذي يسمح بوصول دعم ومساعدات الدولة إلى مستحقيها.

وفي وقت أبدت الحكومة الجزائرية تمسكها بالقاعدة 49 / 51 , وطالب خبراء ومتتبعون للشأن الاقتصادي من الحكومة إعادة النظر فيها لأنها تعرقل الاستثمار وحصرها في القطاعات الإستراتيجية لتشجيع الأجانب على الاستثمار في الجزائر.

 ويرى الخبير الاقتصادي عبد الرحمان مبتول, أن القاعدة 49 / 51 التي أعلنت الحكومة الجزائرية التمسك بها وعدم التخلي عليها كشرط للاستثمار تشكل عائقا أمام المستثمر الأجنبي في الجزائر. واقترح الخبير الاقتصادي تطبيق هذه القاعدة على القطاعات الإستراتيجية, دون تعميمها على جميع القطاعات الصغيرة, مشيرا إلى أنه سبق وان تقدم مستثمرون فرنسيون وأميركيون إلى الحكومة الجزائرية بشأن المادة 51-49 من أجل التخلي عنها وفتح باب الاستثمار أكثر على الأجانب، من أجل نقل استثماراتهم إلى الجزائر وخلق مناصب شغل وتحريك الاقتصاد الجزائري وتحريره من التعبية للمحروقات خاصة في الظرف الراهن الذي تمر فيه الجزائر بأزمة مالية واقتصادية خانقة جراء انهاير أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وتعرَّضت الجزائر لضغوطات كبيرة على لسان الوفود الأجنبية الرسمية أو الهيئات الممثلة لها  لمراجعة تطبيق هذه القاعدة، وفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية وتحفيز المؤسسات لإطلاق مشاريعها بالجزائر.

وقال الخبير الإقتصادي كمال رزيق, إن الاقتصاد الجزائري يحتاج إلى إصلاحات جذرية للخروج من ألأزمة الراهن التي يتخبط فيها, والتخلص من التبعية للمحروقات التي تسيير وفقا الجزائر من الاستقلال. واقترح المتحدث فتح مجال الاستثمار وإلغاء المادة 49/51 من جميع القطاعات الإستراتيجية والحساسة وكذلك إعادة النظر في الدعم غير المباشر للمواد ذات الاستهلاك الواسع واستبداله بالدعم المباشر للفراء والمعوزين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تؤكد تمسكها بقاعدة 49 51 في مفاوضاتها مع المستثمرين الأجانب الجزائر تؤكد تمسكها بقاعدة 49 51 في مفاوضاتها مع المستثمرين الأجانب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab