الجزائر تؤكد تمسكها بقاعدة 49 51 في مفاوضاتها مع المستثمرين الأجانب
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

خبراء جزائريون يطالبون بإلغائها لتشجيع حركة الاستثمار في بلادهم

الجزائر تؤكد تمسكها بقاعدة 49/ 51 في مفاوضاتها مع المستثمرين الأجانب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تؤكد تمسكها بقاعدة 49/ 51 في مفاوضاتها مع المستثمرين الأجانب

رئيس الوزراء الجزائري خلال عرضه مخطط عمل الحكومة
الجزائر – ربيعة خريس

كشف رئيس الوزراء الجزائري, عبد المجيد تبون, أن الحكومة الجزائرية لن تتراجع عن القاعدة الاقتصادية الخاصة بالاستثمار 49/ 51 باعتبارها الضامن الوحيد للسيادة الوطنية. وقال اليوم الأربعاء, خلال عرضه لبرنامج عمل حكومته على أعضاء مجلس الأمة " الغرفة العليا " في البرلمان الجزائري: إن الحكومة الجزائرية ماضية في تطبيقها رغم الضغوطات التي تتعرض لها لأنها تحافظ على السيادة الوطنية.

وأوضح رئيس الوزراء الجزائري, بأن الحكومة ستعمل على التوجه نحو الاستثمارات سريعة المردودية، خاصة فيما تعلق بتلك الخلاقة للثروة ومناصب الشغل, مشيرا إلى أن حكومته ستسعى للحفاظ على المكاسب وتحسين مناخ الأعمال، مؤكدا حرصها على الحفاظ أيضا على التوازنات الكبرى للاقتصاد الوطني. وتعهد عبد المجيد تبون أمام طاقمه الحكومي وأعضاء الغرفة العليا بالبرلمان الجزائري بمحاربة تضخيم الفواتير لتصويب أداء عملية الإستيراد والتصدير وفق تعبيره. وأعلن من جانب آخر عن فتح نقاش وطني واسع لإعادة ترشيد الدعم الاجتماعي, ومراجعة آلياته بالشكل الذي يسمح بوصول دعم ومساعدات الدولة إلى مستحقيها.

وفي وقت أبدت الحكومة الجزائرية تمسكها بالقاعدة 49 / 51 , وطالب خبراء ومتتبعون للشأن الاقتصادي من الحكومة إعادة النظر فيها لأنها تعرقل الاستثمار وحصرها في القطاعات الإستراتيجية لتشجيع الأجانب على الاستثمار في الجزائر.

 ويرى الخبير الاقتصادي عبد الرحمان مبتول, أن القاعدة 49 / 51 التي أعلنت الحكومة الجزائرية التمسك بها وعدم التخلي عليها كشرط للاستثمار تشكل عائقا أمام المستثمر الأجنبي في الجزائر. واقترح الخبير الاقتصادي تطبيق هذه القاعدة على القطاعات الإستراتيجية, دون تعميمها على جميع القطاعات الصغيرة, مشيرا إلى أنه سبق وان تقدم مستثمرون فرنسيون وأميركيون إلى الحكومة الجزائرية بشأن المادة 51-49 من أجل التخلي عنها وفتح باب الاستثمار أكثر على الأجانب، من أجل نقل استثماراتهم إلى الجزائر وخلق مناصب شغل وتحريك الاقتصاد الجزائري وتحريره من التعبية للمحروقات خاصة في الظرف الراهن الذي تمر فيه الجزائر بأزمة مالية واقتصادية خانقة جراء انهاير أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وتعرَّضت الجزائر لضغوطات كبيرة على لسان الوفود الأجنبية الرسمية أو الهيئات الممثلة لها  لمراجعة تطبيق هذه القاعدة، وفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية وتحفيز المؤسسات لإطلاق مشاريعها بالجزائر.

وقال الخبير الإقتصادي كمال رزيق, إن الاقتصاد الجزائري يحتاج إلى إصلاحات جذرية للخروج من ألأزمة الراهن التي يتخبط فيها, والتخلص من التبعية للمحروقات التي تسيير وفقا الجزائر من الاستقلال. واقترح المتحدث فتح مجال الاستثمار وإلغاء المادة 49/51 من جميع القطاعات الإستراتيجية والحساسة وكذلك إعادة النظر في الدعم غير المباشر للمواد ذات الاستهلاك الواسع واستبداله بالدعم المباشر للفراء والمعوزين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تؤكد تمسكها بقاعدة 49 51 في مفاوضاتها مع المستثمرين الأجانب الجزائر تؤكد تمسكها بقاعدة 49 51 في مفاوضاتها مع المستثمرين الأجانب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab