استمرار الحوار بين وزارة النفط العراقية والشركات العاملة في القطاع
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

لمراجعة عقود جولات التراخيص للوصول إلى نتائج ترضي الطرفين

استمرار الحوار بين وزارة النفط العراقية والشركات العاملة في القطاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار الحوار بين وزارة النفط العراقية والشركات العاملة في القطاع

النفط
بغداد – نجلاء الطائي

كشف مستشار رئيس البرلمان لشؤون الطاقة، علي ضاري الفياض، السبت، استمرار الحوار بين وزارة النفط والشركات النفطية العاملة في العراق بشأن مراجعة عقود جولات التراخيص، وأن تلك الحوارات تجري بـ"ضغط وواقعية" للوصول إلى نتائج تضمن مصالح الطرفين، مشيرًا إلى أن نتائج تلك الحوارات "مطمئنة" باتجاه تحقيق أهداف مرضية إلى العراق.

وأوضح الفياض أن "الحوارات مع الشركات النفطية العالمية العاملة في العراق بشأن مراجعة عقود جولات التراخيص، مستمرة وضاغطة باتجاه أن تكون هناك مصالح متبادلة بينها وبين وزارة النفط"، مبيّنًا أن "الشركات متفهمة للظروف التي مرّ بها العراق وباقي الدول المنتجة للنفط في المدة الأخيرة، من جراء تدهور الأسعار"، ومضيفًا أن "الحوارات بين وزارة النفط وتلك الشركات تجري بواقعية وتركز على أن تكون منسجمة مع مصالح الطرفين"، مبيناً أن "لدى وزارة النفط منافذ أخرى تتيح للشركات العالمية تحقيق أرباح ومنافع منها".

وأكد الفياض، أن "الحوارات بين الطرفين جادة ومطمئنة باتجاه تحقيق أهداف مرضية لوضع العراق الاقتصادي"، وعدّت لجنة النفط والطاقة النيابية، في العشرين من آب 2016، أن جولات التراخيص "أسوأ" تعاقدات العراق خلال عقد من الزمن، ودعت إلى إعادة النظر بشأنها، وفيما أكدت وزارة النفط "عدم إمكانية" إلغاء تلك العقود، أوضح خبير أن "سوء" إدارة تلك الجولات و"الفساد" الذي شابها تسبب بـ"مضاعفة كلف الإنتاج" على العراق

وأعلن وزير النفط العراقي، جبار اللعيبي، 15 آب 2016 ، عن عزمه مراجعة جولات التراخيص النفطية مع الشركات العالمية وزيادة إنتاج النفط، مؤكداً على وجود تحديات كبيرة تعترض تطوير القطاع النفطي في العراق، وأكّدت وزارة النفط في 20 كانون الثاني/يناير 2016، على استمرار تشاورها "الهادئ" مع الشركات العالمية العاملة في العراق لتعديل العقود المبرمة معها وتقليص نفقات تطوير الحقول، عادة أن "التصريحات العشوائية" التي تطلقها بعض الجهات ضد الوزارة "لا تخدم" البلد وتعطي "رسائل خاطئة" للمستثمرين.

وشددت لجنة الطاقة البرلمانية في 16 ديسمبر/كانون الأول 2015 على أن العراق تكفّل بدفع 26 ترليوناً و700 مليار دينار ديوناً مستحقة عليه إلى شركات جولات التراخيص النفطية، مبيّنة أن ذلك يستنزف موارد العراق المالية، مؤشرة وجود "أخطاء فادحة" بتلك العقود، داعية لإعادة النظر بها بنحو ينصف العراق واستحداث شركة نفط وطنية لتكون منافسة، وتضمن الأمن القومي للطاقة، وكشفت شركة النفط العالمية برتش بتروليوم، العاملة في حقل الرميلة، في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، عن تقديم شركات النفط العالمية العاملة في العراق مقترحاتها إلى الجانب العراقي، لإجراء تعديلات على عقودهم الإنتاجية، مبينة أن وزارة النفط العراقية، طالبت بتقليص نفقات مشاريع التطوير نتيجة تدهور أسعار النفط.

وأبرم العراق تعاقدات استثمارية بمليارات الدولارات مع شركات عالمية من خلال ما أطلق عليه جولات التراخيص خلال أعوام 2007 و2011 و2012، وأفاد رئيس المكتب العراقي الاستشاري، الخبير عامر عبد الجبار إسماعيل، أن الأزمة الاقتصادية في العراق  لم تكن بسبب انخفاض سعر النفط عالميا بل بسبب كلف الإنتاج الباهظة التي فرضتها شركات جولات التراخيص على وزارة النفط، وأن الدليل على ذلك بان العراق قبل التعاقد مع شركات جولات التراخيص كان يصدر 1.9 مليون برميل يوميًا وبسعر 100 دولار اي كان دخل العراق من النفط 190 مليون دولار يوميا  "69.35 مليار دولار سنويًا" واليوم صحيح سعر النفط انخفض إلى النصف ولكن كمية النفط المصدر ارتفعت إلى الضعف  حيث وصلت إلى 3.750 مليون برميل يوميا والسعر حوالي 51 دولارا لكل برميل أي دخل العراق اصبح حوالي 191,25 مليون دولار يوميًا "69.8 مليار دولار سنويًا" وهذا يعني دخل العراق من النفط اصبح اكثر من السابق ما قبل عقد جولات التراخيص، أما السبب الفعلي  للعجز في الموازنة هو كلف الإنتاج الباهظة التي تدفعها الحكومة لصالح شركات جولات التراخيص إضافة إلى أسباب أخرى تتعلق بسياسة عمل البنك المركزي العراقي مع المصارف الخاصة".

وبيّن عبد الجبار أن المعالجات الحكومية لهذا العجز قد انعكس سلبًا على المواطن من خلال زيادة الاستقطاعات من الرواتب وزيادة الضرائب وزيادة أجور الكهرباء والماء وأجور العلاج والدواء والرسوم والغرامات وغيرها وجاءت هذه الإجراءات كونها الأسهل والأسرع على مستشاري الحكومة في تقديم النصيحة وهي دليل على إمكانياتهم المحدودة وكان الأجدر بهم معالجة الأزمة من خلال معالجة الهدر الاقتصادي غير المنظور في القطاعات التالية "النفط، ،الاتصالات، السياحة، النقل ،الشركات العامة الخاسرة ولاسيما في وزارة الصناعة، مضيفًا: "من خلال هذه القطاعات العراق بإمكاننا معالجة العجز في الموازنة دون الحاجة إلى تحميل المواطن أعباء اقتصادية كبيرة علما باني قدمت مقترحا إلى رئيس الوزراء تسبب بزيادة سعر نفط العراق حوالي 30 سنتًا لكل برميل خارج سلة اوبك ولا يزال أمامنا العديد من السبل تعزز موارد اقتصادية جديدة للعراق من خلال آلية تصدير النفط وكذلك الحال من استثمار قطاع الاتصالات والسياحة والنقل بالية جديدة تعزز موارد العراق الاقتصادية وأما ملف الشركات العامة والتي عددها 176 شركة اغلبها شركات خاسرة ولديها اكثر من 500 الف موظف لازالت ملفاتها تتراوح بأيدي عاجزة عن إيجاد الحلول لتحويله من قطاع خاسر استهلاكي إلى قطاع رابح منتج ومنذ حوالي عشر سنوات".

وختم عبد الجبار وهو وزير سابق للنقل، أن "المعالجات الاقتصادية المقترحة أعلاه جاءت لإنعاش الاقتصاد العراقي و ليس للاستهلاك الإعلامي بل نتعهد على تنفيذها عبر فريق عمل مخوّل وخلال سقف زمني أقصاه 24 شهر للفقرات "1. 2. 3. 4" وأما ملف الشركات العامة الخاسرة نحتاج من 4-5 سنوات لعلاجه جذريًا مع تطوير القطاع الخاص بالمشاركة معا وتوفير اكثر من مائة الف فرصة عمل دون تعيينات حكومية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الحوار بين وزارة النفط العراقية والشركات العاملة في القطاع استمرار الحوار بين وزارة النفط العراقية والشركات العاملة في القطاع



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab