برلمان لبنان يعد شعبه بدون كهرباء وعود بعودتها والمحروقات خلال ٤٨ ساعة
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

برلمان لبنان يعد شعبه بدون كهرباء وعود بعودتها والمحروقات خلال ٤٨ ساعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلمان لبنان يعد شعبه بدون كهرباء وعود بعودتها والمحروقات خلال ٤٨ ساعة

نقيب موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا
بيروت - العرب اليوم

قال نقيب موزعي المحروقات في لبنان، فادي أبو شقرا، الخميس، إنه وخلال ساعات قليلة ستتوفر مادة البنزين في المحطات المخصصة لها، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه أسعار البنزين ارتفاعا جديدا.وطمأن فادي أبو شقرا اللبنانيين بأن "الأزمة تتجه إلى حل قريب خلال 48 ساعة"، مشيرا إلى أن شركات التوزيع ستبدأ بتوزيع البنزين ابتداء من ليل الخميس الجمعة.ونوه إلى أن هذا الأمر "يتطلب وقتا"، لافتا إلى أنه "خلال يومين ستعود الأمور إلى نصابها، وسيشعر المواطن عندها ببعض الانفراج".

أما فيما خص جدول المحروقات، فأكد أبو شقرا أن "هذا الأمر يتعلق بالدولة، ولا دخل لهم به"، واعدا بأن تنتهي أزمة البنزين "لتبدأ الحلحلة بعدها بموضوع تأمين مادة المازوت".وأعرب المسؤول عن أمله في أن "تنعم الطرق في لبنان بالوصول إلى نهاية مشهد الطوابير، التي تعج بها البلاد من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب".

ارتفاع الأسعار

وشهد سوق المحروقات في لبنان ارتفاعا جديدا في الأسعار، صباح الخميس، بعد أقل من 48 ساعة من الزيادة التي أعلنتها الحكومة.وأصدرت وزارة الطاقة والنفط جدولا جديدا للأسعار، سعّرت فيه صفيحة البنزين 95 أوكتان 70100 ليرة لبنانية، بزيادة 9 آلاف ليرة عن الجدول الذي صدر منذ يومين، والبنزين 98 أوكتان 72200 ليرة لبنانية بزيادة 9300 ليرة.

وطال ارتفاع الأسعار أيضا مادة المازوت، فبلغ سعر الصفيحة 54400 ليرة لبنانية بزيادة 8300 ليرة، وسجل سعر قارورة الغاز 41600 ليرة لبنانية بزيادة 4000 ليرة.

 وكانت وزارة الطاقة اللبنانية قد أصدرت جدولا منذ يومين، رفعت من خلاله الأسعار، إلا أن هذا الجدول لم يحظ برضى الشركات المستوردة للنفط، التي اعتبرت أن بعض المدخلات على الصفيحة في السوق اللبناني تدفعها بالدولار النقدي الطازج أو على سعر السوق الموازي، بينما احتسبتها المديرية العامة للنفط على سعر صرف 3900 ليرة للدولار.واعتبرت أن هذا الأمر "يكبدها خسائر"، فعمدت إلى عدم تسليم المادة إلى المحطات، مما زاد الأزمة حدة رغم ارتفاع الأسعار.

"طوابير البنزين"

وحتى صباح اليوم بقيت الطوابير أمام المحطات القليلة التي فتحت أبوابها، وفي جولة صباحية، تم توثيق إغلاق أغلبية المحطات بحجة عدم تزويدها بالمادة.لكن من المتوقع أن تبدأ الشركات اليوم بتسليم المادة مما يبدأ بتخفيف من حدة الأزمة، وفق ما قال صاحب إحدى المحطات في منطقة بر الياس في البقاع الغربي، شرقي البلاد.

يذكر أن حكومة تصريف الأعمال في لبنان كانت قد وافقت على مقترح تمويل واردات الوقود بسعر صرف 3900 ليرة للدولار، بدلا من سعر الصرف السابق البالغ 1500 ليرة.

غضب يشتعل

ويعيش لبنان ارتفاعا غير مسبوق في أسعار الوقود، وسط أعمال عنف وقطع طرق، وفي ظل ظروف مناخية صعبة. ويقول سائق سيارة أجرة يعرف بـ"أبو ماهر": "لم نعد نملك خيارات أخرى، فإما الوقوف أمام المحطات لتعبئة القليل من القطرات، وإما الموت جوعا".

وكانت مدينة طرابلس قد استفاقت، صباح الأربعاء، على توتر مسلح في معظم المناطق بعد ليلتين من الغضب، بسبب انعدام مقومات الحياة الطبيعية وفقدان مواد البنزين والمازوت وتوقف المولدات الكهربائية عن العمل بشكل شبه نهائي، مما زاد من تشنج الوضع الاجتماعي.

وكان المسلحون قد انتشروا في مناطق باب التبانة والزاهرية والقبة وحارة البرانية وأطلقوا النار في الهواء، احتجاجا على الجوع الذي بدأ يطرق الأبواب في ظل غياب الدولة.وحاول الجيش اللبناني الدخول إلى المناطق التي تشهد توترا، لكن مساعيه قوبلت بالحجارة وإطلاق الرصاص باتجاهه.ومع نشر المزيد من قواته، تمكن الجيش اللبناني من إعادة الهدوء إلى المدينة الواقعة شمالي البلاد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فرنسا تستضيف اجتماعا لحشد الدعم للجيش اللبناني

الجيش اللبناني ينفذ تدريبات بحرية بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة في الناقورة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمان لبنان يعد شعبه بدون كهرباء وعود بعودتها والمحروقات خلال ٤٨ ساعة برلمان لبنان يعد شعبه بدون كهرباء وعود بعودتها والمحروقات خلال ٤٨ ساعة



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab