بعد القرار السعودي بشأن المنتجات اللبنانية ألأسواق المحلية تعج بالفائض من الفاكهة والخضار
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

بعد القرار السعودي بشأن المنتجات اللبنانية ألأسواق المحلية تعج بالفائض من الفاكهة والخضار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد القرار السعودي بشأن المنتجات اللبنانية ألأسواق المحلية تعج بالفائض من الفاكهة والخضار

المنتجات اللبنانية
الرياض- العرب اليوم

تزامن القرار السعودي القاضي بحظر المنتجات اللبنانية مع انطلاق موسم قطاف المواسم من الخضار والفاكهة. عاملان أدّيا إلى إغراق الأسواق اللبنانية بالمنتجات الزراعية، وخفض أسعارها في السوق المحلية بعد أن حلّقت، ولا سيما مع بداية شهر رمضان. وفيما تضرّر المزارعون من مفاعيل هذا القرار، يبدو أنّ فرحة اللبنانيين بانخفاض الأسعار لن تطول، وقد يدفعون ثمن هذه الفرحة إن لم يستطع المزارع أن يزرع للموسم القادم في غياب الدولار الـ الذي كان يدخل عليه من التصدير.

انخفض سعر بعض المزروعات في السوق المحلية كالحامض والأكدنيا والبطاطا وخس الأيسبرغ بشكلٍ مباشر، نتيجة القرار السعودي حظر دخول المزروعات اللبنانية إليها والعبور من أراضيها إلى دول أخرى. أمّا الخضار والفاكهة الأخرى فانخفض سعرها بسبب بدء موسم القطاف، فمع حلول الربيع يصبح الطقس دافئاً والإنتاج غزيراً.

هذا ما يوضحه رئيس جمعية المزارعين، أنطوان حويك. ويضيف أنّ المزروعات التي لا يمكن حفظها هي التي تأثّرت بحظر التصدير، كخسّ الأيسبرغ والأكدنيا. وأكثر منتَج تأثّر هو الأكدنيا، "شهدنا مجزرة في لبنان في ما يتعلّق بالأكدنيا"، إذ غرقت السوق المحلية بكميات كبيرة منها واضطرّ التجّار إلى خفض الأسعار لبيعها، وبيع الكيلو منها بالجملة بـ 2000 -2500 ليرة، فيما كان منذ أسبوع بـ 5000 ليرة. أمّا البطاطا، فجزء من انخفاض سعرها يعود إلى توقّف التصدير، وجزء آخر بسبب حلول موسمها، وكان سعرها سينخفض تلقائياً. أمّا خسّ الأيسبرغ، فكان يُعَدّ للتصدير لكن تم تحويله إلى السوق المحلية وانخفض سعر الحبات الستّ منه بالجملة من 15000 ألفاً إلى 10000 ليرة. وكذلك، انخفض سعر الحامض من 2500 ليرة إلى 1500 ليرة بالجملة. أما البطاطا، فكان سعرها في الجملة نحو 3500 ليرة ووصل الكيلو حالياً إلى 2500.

ويلفت حويك إلى أنّ الاستهلاك في السوق المحلية أصبح ضعيفاً جداً. وهذه ظاهرة بارزة، بحيث أصبحت الأسواق جامدة جداً. وبما أنّ سوق الجملة هي المعيار في الاستهلاك، تراجعت حركة البيع في هذه الأسواق بنحو 50% في الأسابيع الثلاثة الماضية حتى اليوم، إذ شهد ضعفاً إضافياً وتراجعاً كبيراً في الطلب. وفي هذا الإطار، ارتفعت أسعار الخضار والفاكهة بشكل جنوني مع بداية شهر رمضان، بسبب الطقس الذي كان لا يزال بارداً والطلب الكبير على هذه المنتجات. لكن مع تحسّن الطقس وانخفاض الطلب وانطلاق المواسم،

قد يهمك ايضـــًا :

إطلاق المواد المشعة يؤثر على صحة الإنسان ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان

أطعمة تسبب ضررًا لصحة الإنسان علي المدي البعيد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد القرار السعودي بشأن المنتجات اللبنانية ألأسواق المحلية تعج بالفائض من الفاكهة والخضار بعد القرار السعودي بشأن المنتجات اللبنانية ألأسواق المحلية تعج بالفائض من الفاكهة والخضار



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab