بعد القرار السعودي بشأن المنتجات اللبنانية ألأسواق المحلية تعج بالفائض من الفاكهة والخضار
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

بعد القرار السعودي بشأن المنتجات اللبنانية ألأسواق المحلية تعج بالفائض من الفاكهة والخضار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد القرار السعودي بشأن المنتجات اللبنانية ألأسواق المحلية تعج بالفائض من الفاكهة والخضار

المنتجات اللبنانية
الرياض- العرب اليوم

تزامن القرار السعودي القاضي بحظر المنتجات اللبنانية مع انطلاق موسم قطاف المواسم من الخضار والفاكهة. عاملان أدّيا إلى إغراق الأسواق اللبنانية بالمنتجات الزراعية، وخفض أسعارها في السوق المحلية بعد أن حلّقت، ولا سيما مع بداية شهر رمضان. وفيما تضرّر المزارعون من مفاعيل هذا القرار، يبدو أنّ فرحة اللبنانيين بانخفاض الأسعار لن تطول، وقد يدفعون ثمن هذه الفرحة إن لم يستطع المزارع أن يزرع للموسم القادم في غياب الدولار الـ الذي كان يدخل عليه من التصدير.

انخفض سعر بعض المزروعات في السوق المحلية كالحامض والأكدنيا والبطاطا وخس الأيسبرغ بشكلٍ مباشر، نتيجة القرار السعودي حظر دخول المزروعات اللبنانية إليها والعبور من أراضيها إلى دول أخرى. أمّا الخضار والفاكهة الأخرى فانخفض سعرها بسبب بدء موسم القطاف، فمع حلول الربيع يصبح الطقس دافئاً والإنتاج غزيراً.

هذا ما يوضحه رئيس جمعية المزارعين، أنطوان حويك. ويضيف أنّ المزروعات التي لا يمكن حفظها هي التي تأثّرت بحظر التصدير، كخسّ الأيسبرغ والأكدنيا. وأكثر منتَج تأثّر هو الأكدنيا، "شهدنا مجزرة في لبنان في ما يتعلّق بالأكدنيا"، إذ غرقت السوق المحلية بكميات كبيرة منها واضطرّ التجّار إلى خفض الأسعار لبيعها، وبيع الكيلو منها بالجملة بـ 2000 -2500 ليرة، فيما كان منذ أسبوع بـ 5000 ليرة. أمّا البطاطا، فجزء من انخفاض سعرها يعود إلى توقّف التصدير، وجزء آخر بسبب حلول موسمها، وكان سعرها سينخفض تلقائياً. أمّا خسّ الأيسبرغ، فكان يُعَدّ للتصدير لكن تم تحويله إلى السوق المحلية وانخفض سعر الحبات الستّ منه بالجملة من 15000 ألفاً إلى 10000 ليرة. وكذلك، انخفض سعر الحامض من 2500 ليرة إلى 1500 ليرة بالجملة. أما البطاطا، فكان سعرها في الجملة نحو 3500 ليرة ووصل الكيلو حالياً إلى 2500.

ويلفت حويك إلى أنّ الاستهلاك في السوق المحلية أصبح ضعيفاً جداً. وهذه ظاهرة بارزة، بحيث أصبحت الأسواق جامدة جداً. وبما أنّ سوق الجملة هي المعيار في الاستهلاك، تراجعت حركة البيع في هذه الأسواق بنحو 50% في الأسابيع الثلاثة الماضية حتى اليوم، إذ شهد ضعفاً إضافياً وتراجعاً كبيراً في الطلب. وفي هذا الإطار، ارتفعت أسعار الخضار والفاكهة بشكل جنوني مع بداية شهر رمضان، بسبب الطقس الذي كان لا يزال بارداً والطلب الكبير على هذه المنتجات. لكن مع تحسّن الطقس وانخفاض الطلب وانطلاق المواسم،

قد يهمك ايضـــًا :

إطلاق المواد المشعة يؤثر على صحة الإنسان ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان

أطعمة تسبب ضررًا لصحة الإنسان علي المدي البعيد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد القرار السعودي بشأن المنتجات اللبنانية ألأسواق المحلية تعج بالفائض من الفاكهة والخضار بعد القرار السعودي بشأن المنتجات اللبنانية ألأسواق المحلية تعج بالفائض من الفاكهة والخضار



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab