السعودية والهند تتعاونان في تنظيم منتديين لشباب وسيدات الأعمال سنويًا
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

وسط مطالبات بإلغاء تأشيرة دخول مواطني المملكة إلى نيودلهي

السعودية والهند تتعاونان في تنظيم منتديين لشباب وسيدات الأعمال سنويًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية والهند تتعاونان في تنظيم منتديين لشباب وسيدات الأعمال سنويًا

أرون جيتلي
الرياض ـ العرب اليوم

اعتمدت السعودية والهند إقامة منتديين سنويًا لشباب وسيدات الأعمال، للاستفادة من تجارب البلدين، في حين طالب مجلس الأعمال المشترك بإلغاء تأشيرة دخول السعوديين إلى الهند، مشيرًا إلى أن ترتيبات تجري لزيارة وفود تجارية متخصّصة إلى الهند هذا العام، وأكد أرون جيتلي، وزير المال الهندي، رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الرياض، وجذب الاستثمارات؛ خصوصًا في ظل ما تتمتع به بلاده من استقرار اقتصادي ومالي، وتوفر البنية التحتية الملائمة، وتوفر فرص واعدة وحوافز للمستثمرين الأجانب.

وأضاف جيتلي خلال لقائه قطاع الأعمال في مجلس الغرف السعودية في الرياض، أن الإصلاحات التي انتهجتها بلاده واتباع سياسات السوق الحرة المفتوحة، أثمرا عن التطورات التي يشهدها الاقتصاد الهندي الذي يصنف سابع أكبر اقتصاد في العالم، بحجم نمو 2.5 تريليون دولار، ما وضعه في مصاف الاقتصادات الأسرع نموًا، داعيًا قطاع الأعمال السعودي، إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة للتعاون بين البلدين في قطاعات الرعاية الصحية والسياحة والصناعة والإنشاءات والبنى التحتية والزراعة والطاقة، من خلال شراكات مع قطاع الأعمال الهندي، لافتًا إلى أن «الرؤية السعودية 2030» محفزة وصانعة للفرص الاستثمارية التي تطرحها، مشيرًا إلى أن السوق السعودية تعتبر من أكبر الأسواق في المنطقة.

وفي هذا السياق، تحدث المهندس أحمد الراجحي، رئيس مجلس الغرف السعودية، عن العوامل المشتركة بين السعودية والهند، ومنها القرب الجغرافي، والعضوية في مجموعة العشرين، والسياسات المعتدلة، والدعوة للسلام والاستقرار في العالم، مؤكدًا أن دعم قيادتي البلدين، عزز حركة تبادل الوفود التجارية والاتفاقيات المتعلقة، وشجّع على حماية الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي، ورفع حجم التبادل التجاري من 4.2 مليار دولار عام 2000 إلى 22.3 مليار دولار عام 2016؛ لتصبح الهند بذلك واحدة من أكبر 4 دول مستوردة من السعودية، وأحد أكبر المصدرين السبعة إليها.

ودعا الراجحي إلى تعزيز فرص نفاذ الصادرات السعودية غير النفطية للأسواق الهندية، وزيادة الاستثمارات المشتركة، ونقل التكنولوجيا الهندية للسوق السعودية، إضافة إلى إيجاد مجالات جديدة للتعاون؛ خصوصًا في قطاعات البنية التحتية والزراعة والموارد البشرية والطاقة المتجددة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

إلى ذلك، أوضح عبدالرحمن الحربي، وكيل وزارة التجارة والاستثمار للتجارة الخارجية السعودية، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين، يقدر بنحو 22 مليار دولار، ما يعكس التطور المضطرد في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، منوهًا بأهمية استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة في كثير من القطاعات، في ظل تشابه التطلعات والاهتمامات؛ وصولًا لشراكة اقتصادية إستراتيجية شاملة.

ومن جانبه، قال الدكتور كامل المنجد، رئيس مجلس الأعمال السعودي الهندي، إن وزير التجارة والاستثمار السعودي، ووزير المال الهندي، اعتمدا مقترح مجلس الأعمال المشترك، بإقامة منتدى سنوي لشباب الأعمال، ومنتدى سنوي لسيدات الأعمال، للاستفادة من التجارب في البلدين، إضافة إلى مطالبة المجلس بإلغاء تأشيرة دخول السعوديين إلى الهند، موضحًا أن «المجلس بصدد ترتيب زيارة وفود تجارية متخصّصة هذا العام إلى الهند».

وأضاف المنجد أن الهند طرحت سابقًا فرصًا استثمارية للسعوديين في أكثر من 100 مدينة ذكية و400 محطة للسكك الحديدية. ونوّه إلى أن الإصلاحات التي أطلقتها الهند مؤخرًا، ستفيد قطاع الأعمال بالبلدين في استكشاف واستثمار الفرص المتاحة في شتى القطاعات الحيوية، مشددًا على الحاجة لزيادة التعاون في قطاعات التكنولوجيا والتعليم وبناء القدرات وقطاع البتروكيماويات والطاقة والتدريب والرعاية الصحية والمياه. وذكر أن الشراكات الاستثمارية بين البلدين كبيرة جدًا، ومنها شراكات «أرامكو» و«سابك» وجهات هندية، متطلعًا أن تمتد الشراكات إلى قطاع محطات الوقود والغاز الذي يخضع للدراسة حاليًا، لافتًا إلى وجود مركز أبحاث أقامته «سابك» بتكلفة 200 مليون دولار، يعمل فيه 400 مهندس في مجالات تخصصية مختلفة.

وشدد راشيش شاه، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية، على ضرورة تعزيز التعاون بين قطاعي الأعمال بالبلدين في مختلف المجالات، خصوصًا قطاع الإسكان الذي يشهد تطورًا كبيرًا في بلاده.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية والهند تتعاونان في تنظيم منتديين لشباب وسيدات الأعمال سنويًا السعودية والهند تتعاونان في تنظيم منتديين لشباب وسيدات الأعمال سنويًا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab