مؤرخ روسي ينفي وجود ذهب نابليون في بحيرة سميليفو
آخر تحديث GMT07:39:22
 العرب اليوم -

اقترح مكان آخر بالقرب من الحدود مع روسيا البيضاء

مؤرخ روسي ينفي وجود "ذهب نابليون" في بحيرة سميليفو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤرخ روسي ينفي وجود "ذهب نابليون" في بحيرة سميليفو

ذهب الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت
موسكو - العرب اليوم

بعدما قضى الساعون وراء ذهب الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت، أكثر من 200 عام في البحث، أكّد أحد المؤرخين أن ذلك الكنز يوجد في بحيرة روسية مفاجئة.

وتقول كتب تاريخية إن الإمبراطور الفرنسي أمر بدفن 80 طنًا من الذهب المنهوب من موسكو سرًا، عندما انسحبت قواته من العاصمة الروسية عام 1812، غير أن المؤرخ الروسي فياتشيسلاف ريجكوف، يعتقد أن المكان الذي كان ينبغي أن يتم البحث فيه عن ذهب نابليون، ليس بحيرة سميليفو في سمولينسك، مضيفًا أن تسريب أنباء دفن الذهب هناك، جاء بهدف تضليل قوات القيصر ألكسندر بافلوفيتش، المعروف باسم ألكسندر الأول.

ويقترح المؤرخ الروسي بحيرة أخرى تبعد 64 كيلومترًا عن البحيرة الأولى، هي بحيرة بولشايا روتافيتش، قرب بلدة رودنايا بالقرب من الحدود مع روسيا البيضاء.

وقال المؤرخ الروسي، "نابليون لم يلق بالكنز في براميل داخل البحيرة، سيكون من السهل العثور عليه، بل أمر بإخفائه ودفنه في قاع البحيرة تحت "القلعة المائية"، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية، كما زعم أن نابليون بونابرت أذاب بعض كنوزه وحولها إلى سبائك قبل أن يُعاد تحميلها على 400 عربة بمرافقة 500 عنصر من الفرسان و250 عنصرًا من قوات النخبة في الحرس القديم الخاص بنابليون.

ووفقًا لريجكوف فإن بديلًا لنابليون، شخصية شبيهة به، تولى عددًا من المهام، بما فيها مهمة اختيار موقع الكنز المدفون المزيف، وفي الأثناء، غادر نابليون الحقيقي باتجاه سمولينسك، حيث أصدر عددًا من القرارات والأوامر والرسائل الموجهة إلى باريس، وانتظر انسحاب جيوشه.

وأوضَح المؤرخ الروسي، أن تحليلًا كيماويًا لمياه البحيرة في ثمانينيات القرن الماضي، كشّفت عن نسبة تركيز عالية لأيونات الفضة، وتعود قصة كنز نابليون إلى الحملة الروسية "الغزو الفرنسي لروسيا" عام 1812، عندما اجتاز نابليون بجيوشه الجرارة نهر نيمان، في محاولة لهزيمة القيصر ألكسندر الأول.

وقيل إن جيوش نابليون نهبت الذهب والمجوهرات من موسكو، قبل أن يتعرضوا للهزيمة، وينسحبوا منها، وعلى مدى القرنين الماضيين كان المؤرخون يبحثون في المنطقة المحيطة ببحيرة سيمليفو، لكن لم يعثر على أي قطعة ذهب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- بيع عقد زواج نابليون بونابرت بمبلغ 437 ألف يورو في فرنسا

- علماء الآثار يعثرون على لعبة طاولة عمرها أكثر من 4000 سنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤرخ روسي ينفي وجود ذهب نابليون في بحيرة سميليفو مؤرخ روسي ينفي وجود ذهب نابليون في بحيرة سميليفو



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 01:58 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

مرض دماغي نادر يضرب ولاية أميركية

GMT 01:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في هجوم روسي على دنيبرو

GMT 09:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

سورية الموحّدة… تستطيع استعادة موقعها

GMT 19:03 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تحيّر جمهورها بصورة وتعليق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab