مؤرخ روسي ينفي وجود ذهب نابليون في بحيرة سميليفو
آخر تحديث GMT05:41:38
 العرب اليوم -

اقترح مكان آخر بالقرب من الحدود مع روسيا البيضاء

مؤرخ روسي ينفي وجود "ذهب نابليون" في بحيرة سميليفو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤرخ روسي ينفي وجود "ذهب نابليون" في بحيرة سميليفو

ذهب الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت
موسكو - العرب اليوم

بعدما قضى الساعون وراء ذهب الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت، أكثر من 200 عام في البحث، أكّد أحد المؤرخين أن ذلك الكنز يوجد في بحيرة روسية مفاجئة.

وتقول كتب تاريخية إن الإمبراطور الفرنسي أمر بدفن 80 طنًا من الذهب المنهوب من موسكو سرًا، عندما انسحبت قواته من العاصمة الروسية عام 1812، غير أن المؤرخ الروسي فياتشيسلاف ريجكوف، يعتقد أن المكان الذي كان ينبغي أن يتم البحث فيه عن ذهب نابليون، ليس بحيرة سميليفو في سمولينسك، مضيفًا أن تسريب أنباء دفن الذهب هناك، جاء بهدف تضليل قوات القيصر ألكسندر بافلوفيتش، المعروف باسم ألكسندر الأول.

ويقترح المؤرخ الروسي بحيرة أخرى تبعد 64 كيلومترًا عن البحيرة الأولى، هي بحيرة بولشايا روتافيتش، قرب بلدة رودنايا بالقرب من الحدود مع روسيا البيضاء.

وقال المؤرخ الروسي، "نابليون لم يلق بالكنز في براميل داخل البحيرة، سيكون من السهل العثور عليه، بل أمر بإخفائه ودفنه في قاع البحيرة تحت "القلعة المائية"، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية، كما زعم أن نابليون بونابرت أذاب بعض كنوزه وحولها إلى سبائك قبل أن يُعاد تحميلها على 400 عربة بمرافقة 500 عنصر من الفرسان و250 عنصرًا من قوات النخبة في الحرس القديم الخاص بنابليون.

ووفقًا لريجكوف فإن بديلًا لنابليون، شخصية شبيهة به، تولى عددًا من المهام، بما فيها مهمة اختيار موقع الكنز المدفون المزيف، وفي الأثناء، غادر نابليون الحقيقي باتجاه سمولينسك، حيث أصدر عددًا من القرارات والأوامر والرسائل الموجهة إلى باريس، وانتظر انسحاب جيوشه.

وأوضَح المؤرخ الروسي، أن تحليلًا كيماويًا لمياه البحيرة في ثمانينيات القرن الماضي، كشّفت عن نسبة تركيز عالية لأيونات الفضة، وتعود قصة كنز نابليون إلى الحملة الروسية "الغزو الفرنسي لروسيا" عام 1812، عندما اجتاز نابليون بجيوشه الجرارة نهر نيمان، في محاولة لهزيمة القيصر ألكسندر الأول.

وقيل إن جيوش نابليون نهبت الذهب والمجوهرات من موسكو، قبل أن يتعرضوا للهزيمة، وينسحبوا منها، وعلى مدى القرنين الماضيين كان المؤرخون يبحثون في المنطقة المحيطة ببحيرة سيمليفو، لكن لم يعثر على أي قطعة ذهب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- بيع عقد زواج نابليون بونابرت بمبلغ 437 ألف يورو في فرنسا

- علماء الآثار يعثرون على لعبة طاولة عمرها أكثر من 4000 سنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤرخ روسي ينفي وجود ذهب نابليون في بحيرة سميليفو مؤرخ روسي ينفي وجود ذهب نابليون في بحيرة سميليفو



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab