المعهد العراقي لإصلاح الاقتصاد يعقد ندوة عن مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

تعتمد معايير محاربة الفساد واعتماد الديمقراطية وخضوع الحكومة إلى المحاسبة

المعهد العراقي لإصلاح الاقتصاد يعقد ندوة عن مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعهد العراقي لإصلاح الاقتصاد يعقد ندوة عن مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية

المعهد العراقي لإصلاح الاقتصاد يعقد ندوة عن مبادرة الشفافية
بغداد ـ نجلاء الطائي

عقد معهد العراقي للإصلاح الاقتصادي، اليوم السبت، ندوة عن مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية، وكشف رئيس المعهد العراقي للإصلاح الاقتصادي كمال البصري، أنّ من اهم التبعات الاقتصادية لإشكالية شفافية الصناعات الاستخراجية هي مدى حاجة العراق للانضمام لهذه المنظمة"، لاسيما أن من اهم الحلول للمشاكل الاقتصادية والسياسية ومحاربة الفساد تكمن من خلال الشفافية واعتمادها في الإجراءات المالية للحكومة، خاصة اذا عرفنا أن الدول المنتجة للنفط تتراجع في إجراءات الشفافية وقدرتها في محاربة الفساد وسيادة القانون وخضوع الحكومة للمحاسبة والإحصاءات تختلف بين الدول الديمقراطية وغير الديمقراطية".

وأكد الخبير النفطي لؤي الخطيب أن "منظمة الشفافية تطورت كثيرا وهي تعمل لتقييم أوجه العمل في كل الدول في مجالات النفط والاستخراج والتعدين والزراعة والمياه وغيرها"، مبينا أنها "تعتمد معايير محاربة الفساد واعتماد الديمقراطية وغيرها"، وأضاف أن "كل الدول تنظر في ملفات بما متاح من معلومات وبيانات، حيث أن الكثير من الدول معنية بهذا الموضوع لتأثيره على المستوى الاقتصادي والسياسي وغيرها العراق والذي يعد الأسوأ والأكثر فسادًا من بين 10 دول"، مشيرا إلى أن "على الدولة واجب العمل بجدية مع هذه المؤسسات والنظر بمعاييرها والعمل بموجبها للإسهام في الإصلاح وإعطائها خارطة الطريق لإصلاح المؤسسات الحكومية من براثن الفساد كسوء الإدارة الوجه الآخر والأخطر للفساد ومعالجة أسباب التعليق المنظمة لعضوية العراق".

وقال الخبير النفطي من منظمة الشفافية للصناعات الاستخراجية علاء محي الدين، إن "هناك مشاكل في قطاع الصناعات الاستخراجية ومنها عدم الالتزام إقليم كردستان بتقديم سياسة واضحة بالبيانات والأرقام عن الصناعات الاستخراجية وانعدام نشاط استخراج التعدين في العراق والتي كانت من اهم أسباب تعليق عضوية العراق في منظمة الشفافية وكذلك عدم التزام الحكومة بتقديم تقارير دورية للمنظمة وعدم الحضور الحكومي للنشاط الخاص في المنظمة وتراجع مستوى التغطية الإعلامية لوزارة النفط"، ولفت إلى "وجود عدد من الرؤى والخطط التي من شأنها معالجة هذه المشكلات و إلغاء تعليق العراق من المنظمة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعهد العراقي لإصلاح الاقتصاد يعقد ندوة عن مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية المعهد العراقي لإصلاح الاقتصاد يعقد ندوة عن مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab