القاهرة -العرب اليوم
واصلت البورصة المصرية نزيف الخسائر الحاد اليوم الإثنين، وسط أنباء انهيار بنكين أمريكيين، وتوقعات رفع سعر الفائدة محليا، بسبب معدلات التضخم القياسية.
وهوى المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30 بنسبة 3.13%، ووصل إلى مستوى 15438.5 نقطة، حيث كان المؤشر الرئيسي قد خسر أمس نحو 3.14%.
وكانت الجهات المنظمة للخدمات المصرفية في كاليفورنيا الأمريكية قد أغلقت الجمعة الماضي بنك "سيليكون فالي"، في أكبر انهيار مصرفي منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008، وتحركت سريعا لحماية المودعين في البنك الذي يركز أنشطته على الشركات الناشئة.
كما وضعت الهيئات التنظيمية البنك تحت حراسة المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع، بعد اتجاه عملاء البنك من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا إلى سحب ودائعهم، ليعتبر بذلك ثاني أكبر فشل مصرفي أمريكي في التاريخ بعد "واشنطن ميوتشوال".
وفي سياق متصل، أعلنت إدارة الخدمات المالية بولاية نيويورك أنها استحوذت على بنك سيغنتشر، وألحقت صفة المستلم بالمؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع، وذلك في ثاني حالة إفلاس لبنك في غضون أيام.
وأكد موقع أكسيوس الأمريكي أن انهيار بنك "سيليكون فالي" يهدد بأزمة مصرفية كارثية في عهد الرئيس جو بايدن.
كما أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر، الخميس الماضي، أن معدل التضخم السنوي لأنحاء الجمهورية ارتفع إلى 32.9% في شهر فبراير الماضي، كما زاد الشهري بنسبة 7.1% مقابل يناير الماضي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك