عبدالعزيز بن سلمان يستبعد قدرة النفط الصخري على إضافة مليون برميل يوميًّا
آخر تحديث GMT18:39:49
 العرب اليوم -

السعودية تُقدِّم في "دافوس" نموذجًا يُحتذى لمعايير انبعاثات الطاقة

عبدالعزيز بن سلمان يستبعد قدرة "النفط الصخري" على إضافة مليون برميل يوميًّا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالعزيز بن سلمان يستبعد قدرة "النفط الصخري" على إضافة مليون برميل يوميًّا

الملك عبدالعزيز بن سلمان
الرياض - العرب اليوم

تُلقي قضايا التغير المناخي والإشكالات الجيوسياسية بآثارها على تقديرات أسواق الطاقة، إذ لا حديث أكثر إثارة من نقاشات ملف الطاقة خلال فعاليات منتدى دافوس العالمي، إذ اتجهت رؤى الخبراء المشاركين إلى أن العام الحالي 2020 سيشهد استمرار تباطؤ وتيرة الطلب نوعا ما على الطلب النفطي خلال الشهور الأولى من العام مع ترشيح وفرة فوائض تقدر بمليون برميل يوميا، في وقت شكك وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، من قدرة النفط الصخري الأميركي على إضافة مليون برميل يوميا هذا العام 2020.

وشدد الأمير عبد العزيز بن سلمان في غضون مشاركته بجلسة حول مستقبل الوقود الأحفوري في منتدى دافوس العالمي، على دعم وتعزيز توجهات سياسات منظمة الدول المنتجة للنفط "أوبك"، وقال: "كنت ذكرت سابقا أن التوتر السياسي بين الصين والولايات المتحدة سيتجه للتهدئة قبيل الإعلان الأخير عن الاتفاقية المبرمة".

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان في تصريحات على هامش المنتدى، إن هناك شكوكا بشأن قدرة النفط الصخري الأميركي على إضافة مليون برميل يومياً هذا العام، مضيفا أن «أسواق النفط تفاعلت على نحو محدود مع أحداث مثل ليبيا بسبب الاستقرار الذي تضمنه أوبك، في إشارة إلى أوبك وحلفائها من المنتجين خارجها».

يأتي هذا وسط تقديرات أبداها من جانبه، فاتح بيرول مدير وكالة الطاقة الدولية، الذي يتوقع أن تشهد السوق فائضا بمقدار مليون برميل يوميا في النصف الأول من العام الحالي، مضيفا خلال تصريحات فضائية بينما كان يحضر المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: «أتوقع وفرة في إمدادات الطاقة من حيث النفط والغاز».

ولفت الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال تصريحات على هامش المنتدى إلى ترحيبه بإعادة تعيين وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، مضيفا أن هذا مهم للتعاون السعودي والروسي ضمن مجموعة أوبك+، موضحا بعد اجتماع مع كيريل ديميتريف رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري: «أنا سعيد جدا لتمديد ولايته (نوفاك) في المنصب».

وأكد وزير الطاقة السعودي أنه على دراية بأنه لا أحد في روسيا يفكر في الانسحاب من اتفاق أوبك+ في مارس (آذار)، وقال إن «من المهم لأوبك+ أن تجتمع في مارس لمراجعة اتفاقها الحالي»، وحول تساؤلات عن انبعاثات الطاقة ومشروع كفاءة الطاقة، أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان أن بلاده تعد نموذجا يحتذى حاليا في هذا الملف تحديدا، إذ يحقق مشروع التحول في الطاقة ورفع الكفاءة نتائج ملموسة، مشيرا إلى أن السعودية تسابق كل المستجدات العالمية في هذا الصدد إذ تعتمد أنظمة الاقتصاد الدائري وسجلت نتائج معتبرة في مشروع كفاءة الطاقة حتى أصبحت رائدة في هذا المجال.

وقال وزير الطاقة السعودي: «قللنا استهلاك الطاقة بنسب معتبرة، نفرض أعلى المعايير الضابطة للانبعاثات على المصانع ووسائل المواصلات ونواصل العمل والاهتمام بقضايا التغير المناخي حيث نعمل ضمن بوتقة الجهود العالمية الرامية إلى الحماية من التغير البيئي»، مضيفا أن العمل في السعودية يمضي لحفظ سوائل الطاقة والاستفادة منها وكذلك الاستفادة من معطيات الطاقة المتجددة حيث يتوافر لدى المملكة مشاريع عملاقة لاستغلال الطاقة الشمسية بل لدى المملكة مشاريع للاستفادة من الطاقة النووية.

ويؤكد الأمير عبد العزيز أن بلاده تعمل بسجلات نظيفة في كل الأجندة المرتبطة بالطاقة وستواصل تسجيل النتائج المميزة للعملاء، مؤكدا أن السعودية منذ 60 عاما باقية على وعودها بأن تكون منتجا مسؤولا، مضيفا بالقول: «تجربتنا مفتوحة لجميع من يريد أن يطلع عليها».

ويرى باتريك بوياني الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة توتال أن الطلب كان قد تأثر نتيجة تراجع طلب الصين، مؤكدا أن شركته داعمة لسياسات «أوبك»، في وقت يشهد فيه الطلب العالم تحديات بينها النمو السكاني واحتياج لمصادر الطاقة وسط زيادة الانبعاثات.

ودعا بوياني خلال مشاركته جلسة مستقبل الوقود الأحفوري بأن على العالم أن يتجه جديا نحو إيجاد حلول لتطوير السوائل الحديثة وأن يتجه إلى آليات الدمج والتهجين للوصول إلى منتجات صديقة للبيئة ذات فاعلية وكفاءة في الأداء من أجل الدفع لحماية التغيرات المناخية.

وترى فيرنادا سواريز وزيرة المعادن والطاقة في كولومبيا، أن قضية الطلب هي المحورية في أسواق العالم في الوقت الراهن، إلا أن ملف التحديات الماثلة لا بد أن توضع في الحسبان، لا سيما ما يخص التغيرات البيئية وحماية المناخ، مشددة على أن الجميع مشترك في المسؤولية في مقدمتها الحكومات والشركات حيث تعزز انبعاثات عالية من الكربون مما يدعو لضرورة التحرك الجاد نحو ابتكار التقنيات التي تحد من تلك الانبعاثات.

قد يهمك أيضا

:الرئيس التنفيذى لـ"شل" يؤكد أنه لا بديل سوى الاستثمار

تظاهرات مليونية من أجل المناخ في مختلف أنحاء العالم السبت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالعزيز بن سلمان يستبعد قدرة النفط الصخري على إضافة مليون برميل يوميًّا عبدالعزيز بن سلمان يستبعد قدرة النفط الصخري على إضافة مليون برميل يوميًّا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab