تصريحات ماريو دراغي تتسبب في ضرر أذون الخزانة الأوروبية
آخر تحديث GMT02:35:13
 العرب اليوم -

200 بليون دولار مجموع ما تم بيعه خلال الأيام الأخيرة

تصريحات ماريو دراغي تتسبب في ضرر أذون الخزانة الأوروبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصريحات ماريو دراغي تتسبب في ضرر أذون الخزانة الأوروبية

ماريو دراغي حاكم المصرف المركزي الأوروبي
بروكسل - العرب اليوم

أثرت خطابات حاكم المصرف المركزي الأوروبي ماريو دراغي، خلال كلماته في مؤتمراته الرسمية الأخيرة، بشكل واضح، اذ انقلبت أوضاع أذون الخزانة الأوروبية رأساً على عقب في شكل فاجأ الجميع. إذ كشف حاكم المركزي الأوروبي عن نيته تقليص الحوافز النقدية التي تعيش أسواق أوروبا في نعيمها حالياً، خلال الشهور المقبلة.

ولا شك في أن المستثمرين الدوليين تفاعلوا سلباً مع تصريحات دراغي، بما أنهم عمدوا الى بيع كميات كبيرة من أذون الخزانة الأوروبية الموجودة بحوزتهم في شكل يعتبر سابقة، إنما بوتيرة لا تزال تحت السيطرة.

ويفيد خبراء البورصة في سويسرا، بأن مجموع ما تم بيعه «بسرعة» من أذون خزانة أوروبية وسندات شركات خاصة والسندات ذات المردود العالي الثابت في منطقة اليورو، وصل إلى 200 بليون دولار في الأيام الأخيرة. وعادة ما ينظر المستثمرون الدوليون، ومن بينهم السويسريون، في قطاع السندات الخاصة والحكومية، إلى مؤشر معروف باسم «بلومبيرغ باركليز يورو أغريغيت بوند ايندكس».

وعلى غرار المؤشرات الأخرى، تعتبر التقلبات القوية التي تصيب هذا المؤشر، مثابة جرس إنذار، إلا أن ناقوس الخطر لم يدق حتى الساعة. إذ إن رسملة هذا المؤشر الحيوي للمستثمرين في أنواع السندات كافة، أعلى مما كانت عليه في مطلع السنة.

كما أن أوضاعه أفضل كثيراً مما كانت عند انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة. مع ذلك، نجد فئة من المستثمرين الحذرين جداً، الذين سارعوا إلى بيع ما لديهم من سندات وأذون خزانة أوروبية، مبددين بذلك كلّ الأرباح التي حققوها في الأشهر الستة الأخيرة.

واعتماداً على التحليلات السويسرية الأولية، فإن الخوف من تلاشي برامج الحوافز النقدية المعروضة من «المركزي» الأوروبي تدريجاً في المستقبل، ولّد حذراً لدى المستثمرين.

وطغى الحذر على المستثمرين السويسريين في شكل خاص، إذ شكلت نسبتهم نحو 18 في المئة من مجموع المستثمرين الحذرين الذين أحرقوا بلايين عدة من الأرباح خلال الأسبوعين الماضيين.

إضافة لما سبق، يشير خبراء اقتصاد في جامعة «سان غالن» إلى أن الإبحار المحتمل لأذون الخزائن الأوروبية في المياه العكرة، قد يكون موقتاً ولفترة قصيرة. وبصرف النظر عن أوضاع هذه الأذون، يجب على المستثمرين الدوليين البحث دائماً عن بدائل تجارية لهم لتأمين حماية «مزدوجة» لرؤوس أموالهم. فعلى سبيل المثال، قد تكون السندات الأميركية ذات المردود العالي، تجربة مهمة لهم بداية الخريف المقبل.

أما في ما يتعلق بالمستثمرين السويسريين المرتبطين بأسواق أذون الخزانة الدولية، فإن أولوياتهم تكمن في شراء سندات الخزينة السويسرية، التي تستحق بعد عشر سنوات، لولا مردودها شبه الغائب حالياً. بيد أن عودة التضخم المالي إلى القارة العجوز تدريجاً، قد تساهم في انعاش هذه الأذون التي ارتفع مردودها هذه السنة 23.53 في المئة، ليرسو على 0.021 فرنك سويسري لكل سند خزينة سويسري.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات ماريو دراغي تتسبب في ضرر أذون الخزانة الأوروبية تصريحات ماريو دراغي تتسبب في ضرر أذون الخزانة الأوروبية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان
 العرب اليوم - استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab