اقتصاد العالم يرزح تحت وطأة كورونا وثروات المليارديرات زادت 20
آخر تحديث GMT15:51:33
 العرب اليوم -

اقتصاد العالم يرزح تحت وطأة كورونا وثروات المليارديرات زادت 20%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتصاد العالم يرزح تحت وطأة كورونا وثروات المليارديرات زادت 20%

الأقتصاد العالمي
لندن - العرب اليوم

تضخمت ثروات المليارديرات وارتفعت إلى مستويات جديدة العام الماضي، فيما كان العالم يئن تحت وطأة جائحة كوفيد-19 ويواجه أسوأ كساد منذ الحرب العالمية الثانية.والآن يخاطب البعض مديري ثرواتهم لبحث كيفية الحفاظ عليها وتدعيمها وسط الخراب العالمي الذي تسببت به الجائحة، ويدرس آخرون كيفية اتقاء أي مطالب من الحكومات وعامة الناس لكي يتحمل الأثرياء نصيبهم من ثمن النهوض من كبوة فيروس كورونا وكيفية التعامل مع تلك المطالب.

وقال موريس بيرل العضو المنتدب سابقا لدى "بلاك روك" والذي يرأس جماعة باتريوتك مليونيرز (المليونيرات الوطنيون) التي تعتقد أنه على أصحاب الثروات بذل المزيد من الجهد لتضييق الهوة بين الأثرياء والفقراء: "انهار سوق الأسهم قبل عام وبحلول يوليو كانت محفظتي قد عادت إلى ما كانت عليه قبل ذلك في بداية العام.. وهي الآن أعلى بكثير".وأضاف: "المشكلة الجوهرية هي هذا الظلم الجسيم الذي يزداد استفحالا".وكشفت سلسلة من المقابلات أجرتها "رويترز" مع سبعة من المليونيرات والمليارديرات وأكثر من 20 مستشارا ممن يقدمون الاستشارات للأثرياء أن الخطط التي يبحثها أصحاب الثراء الفاحش تتباين من أعمال خيرية إلى تحويل الأموال والشركات إلى صناديق الوقف أو نقل النشاط إلى دول أخرى أو إلى دول ذات نظم ضريبية مواتية.

وقال روب ويبر الرئيس التنفيذي لشركة "تيدمان كونستانتيا" السويسرية لإدارة الثروات: "من الجلي أن الفاتورة في الطريق إلى الجميع".وأضاف أن بعض الزبائن يفكرون أيضا في بيع أصول كبرى مثل الشركات قبل أن ترتفع الشرائح الضريبية.ويقول مديرو الثروات إن انتخاب جو بايدن رئيسا في الولايات المتحدة وتوقعات زيادة الضرائب على الأغنياء أدت بصفة خاصة إلى زيادة حادة في الطلب من الزبائن على إنشاء صناديق الوقف.وسيسمح لهم ذلك بنقل الأموال إلى أبنائهم أو غيرهم من الأقارب بمقتضى الحد المعفي قانونا من الضرائب حاليا ويبلغ 11.7 مليون دولار للفرد الواحد.وخلال حملة الدعاية الانتخابية اقترح بايدن العودة إلى المستويات السارية عام 2009 عندما كان حد الإعفاء يبلغ 3.5 مليون دولار.

"خفة حركة غير عادية"

وتقول "فوربس" إن ثلثي طبقة المليارديرات على مستوى العالم زادت ثرواتهم في 2020 وأكبر المستفيدين بلغوا مستويات غير مسبوقة من الثراء وذلك بفضل تريليونات الدولارات التي ضخها المسؤولون عن رسم السياسات دعما للاقتصاد.وتقدر فوربس أن ثروات الأثرياء زادت 20 في المئة في 2020 بحلول منتصف ديسمبر.وفي الوقت الذي تواصل فيه الدول مكافحة تداعيات الجائحة يشير الاقتصاديون إلى مشكلة أكبر تلوح في الأفق تتمثل في الفصل بين الثروة المفرطة وبين الرخاء الاقتصادي عموما.

فبحلول مارس زادت ثروات المليارديرات في الولايات المتحدة 1.3 تريليون دولار أي بما يعادل النصف تقريبا منذ بداية الجائحة وفقا للأبحاث التي أجراها معهد دراسات السياسات وجماعة "أمريكيون من أجل العدالة الضريبية".وبهذا ارتفعت ثروة هؤلاء إلى 4.2 تريليون دولار أي ما يعادل خمس الناتج الاقتصادي الأمريكي في 2020 تقريبا ومثلي الثروة الإجمالية للنصف الأفقر من السكان البالغ عددهم 330 مليون نسمة.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انكماش النشاط الاقتصادي الأميركي لأدنى مستوى في 6 أعوام

محمود محيي الدين يؤكد أن الركود العالمي "مسألة وقت"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاد العالم يرزح تحت وطأة كورونا وثروات المليارديرات زادت 20 اقتصاد العالم يرزح تحت وطأة كورونا وثروات المليارديرات زادت 20



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تكريم يحيى الفخراني في يوم «مبدعي مصر» بالأوبرا
 العرب اليوم - تكريم يحيى الفخراني في يوم «مبدعي مصر» بالأوبرا

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة

GMT 09:00 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab