عمّان _ العرب اليوم
أبدت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الاردنية هالة زواتي، الخميس، استعداد الأردن لتقديم كل الدعم الممكن للبنان وتزويده بالطاقة الكهربائية من الشبكة الأردنية وإيصال الغاز المصري عبر الأردن وسوريا إلى لبنان.وقالت زواتي، في بيان، "إن جلالة الملك عبدالله الثاني أكد أن الأردن سيعمل مع الشركاء والأصدقاء من أجل مساعدة لبنان".
وأعلنت الرئاسة اللبنانية، اليوم الخميس، عن مساعدة أميركية لتوفير الكهرباء في لبنان من خلال خطة تشمل الأردن ومصر والبنك الدولي وسوريا.
وذكر حساب الرئاسة عبر تويتر إن "الرئيس ميشال عون تلقى اتصالاً هاتفياً من السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا أبلغته قرار الإدارة الأميركية بمساعدة لبنان لاستجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سوريا عن طريق الغاز المصري".
ونقلت الرئاسة عن شيا قولها "سيتم تسهيل نقل الغاز المصري عبر الأردن وسوريا وصولاً الى شمال لبنان".وأضافت شيا أن "المفاوضات جارية مع البنك الدولي لتأمين تمويل ثمن الغاز المصري وإصلاح خطوط نقل الكهرباء وتقويتها والصيانة المطلوبة لأنابيب الغاز".
وردا على سؤال حول إمكانية تزويد لبنان بالكهرباء من الأردن وبالغاز المصري عبر الأردن وسوريا الى لبنان وقالت الوزيرة زواتي إن مساعدة لبنان والشعب اللبناني في مقدمة المواضيع التي طرحها الملك خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة ومباحثاته واتصالاته الدولية والاقليمية المستمرة.
وقالت إنه هذه المواضيع بُحثت بشكل مكثف مع الأشقاء في لبنان وسوريا ومصر ومع الولايات المتحدة ومع شركاء الأردن في المجتمع الدولي في الفترة الأخيرة، مؤكدة أن البحث مستمر في سبل تحقيق ذلك، "وسنقوم بكل ما نستطيع لمساعدة أشقائنا".
وأكد الملك عبدالله الثاني، الأحد، لنائب رئيس مجلس الوزراء، وزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال بالجمهورية اللبنانية، زينة عكر، وقوف الأردن التام إلى جانب الأشقاء اللبنانيين، وأشار إلى أن استقرار لبنان وازدهاره مهمان وأساسيان لازدهار المنطقة ونموها.
وقالت عكر، الأحد، إن الأردن كان ولا يزال يمد يد العون والمساعدة للبنان في جميع أزماته، وقدمت الشكر للأردن على كل ما قدمه خلال الأزمة الاقتصادية والمالية التي يمر بها لبنان، وجائحة كورونا، وانفجار مرفأ بيروت الكارثي، إضافة إلى الدعم المقدم للجيش اللبناني.
قد يهمك ايضا
الأردن يوضح حقيقة تعرض خليج العقبة لهجوم ثان من أسماك القرش
رسائل سرية من التسعينات من صدام لحافظ الأسد الأردن جزء من «طبخة» لتقسيم العراق
أرسل تعليقك