توقّعات بارتفاع تاريخي بنسبة البطالة في الولايات المتحدة خلال نيسان
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

خلَّف وباء "كوفيد-19" أثرًا سلبيًّا كبيرًا على الوظائف في أميركا

توقّعات بارتفاع تاريخي بنسبة البطالة في الولايات المتحدة خلال نيسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقّعات بارتفاع تاريخي بنسبة البطالة في الولايات المتحدة خلال نيسان

الاقتصاد الأمريكي
واشنطن- العرب اليوم

خلَّف وباء "كوفيد-19" أثرا كبيرا على الوظائف في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن يبلغ معدل البطالة لشهر أبريل ذروة تاريخية بينما تسجل نحو 30 مليون أميركي لتعويض البطالة منذ بداية الأزمة.

ويقترب معدل البطالة لشهر إبريل، الذي سيتم نشره الجمعة من 20 بالمئة، وهو ضعف ما شهدته البلاد في أسوأ فترات الركود عام 2009، مقتربة من مستويات الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي. وتوقع بعض الاقتصاديين فقدان 28 مليون وظيفة. وبالمقارنة فقد 8,6 وظيفة خلال عامي الأزمة المالية العالمية.

وضربت أول موجة من فقدان الوظائف قطاع شركات الطيران والفنادق ثم المطاعم والمصانع، حيث أمرت الولايات بإغلاقها. والتزم طلاب المدارس منازلهم. إن السرعة التي انتقل بها سوق العمل من أفضل أشكاله منذ 50 عاما إلى أسوأ وضع في التاريخ الحديث، تجعل من الصعوبة إجراء مقارنة بالنسبة لموظفي الإحصاء في مديرية العمل، الذين يعدون هذا التقرير الشهري.

وأوضحت المفوضة في المديرية جولي هاتش ماكسفيلد لوكالة فرانس برس أن أقرب نقطة مرجعية لقراءة البيانات هي الكوارث الطبيعية، ولا سيما “الأعاصير، لأنها تميل إلى أن تكون كبيرة وتلحق الضرر خلال فترات أو مناطق هامة”. وارتفع عدد المسجلين في البطالة بسرعة منذ مارس، وسجل خلال الأسابيع الأربعة من أبريل، 20 مليون طلب جديد.

لكن هذه الأرقام لا تكشف بالضبط عن مدى الصدمة الحقيقية، نظرا لعدم تمكن العديد من الأشخاص من تقديم ملفاتهم لأن الأنظمة كانت مثقلة. كما لم يحاول الكثير من الناس، غير المؤهلين، التسجيل.

وبينما انخفض معدل البطالة في فبراير إلى 3،5 بالمئة في أدنى مستوى له منذ 50 عامًا، فقد ارتفع في مارس إلى 4,4 بالمئة مع فقدان 701 ألف شخص لعملهم. ولا تأخذ الأرقام في الاعتبار الوضع في بداية الشهر. حيث شملت تدابير الاحتواء جميع أنحاء البلاد خلال النصف الثاني من شهر مارس.

وفقا لمكتب العمل، كان ينبغي أن يكون معدل البطالة 5,4 بالمئة، كما خفضت ساعات العمل للعديد ممن أحتفظوا بوظائفهم. ويساور الاقتصاديون القلق من اضمحلال التقدم الذي تم تحقيقه خلال عشر سنوات من النمو الاقتصادي، والذي شهد خاصة دخول المزيد من الأقليات إلى سوق العمل. أما بالنسبة للنساء، فقد اجبرن غالباً على التوقف عن العمل منذ أن اغلقت المدارس أبوابها.

وانكمش الاقتصاد الأمريكي بنسبة 4,8 بالمئة في الربع الأول، الذي تأثرت الأسابيع القليلة الماضية فقط بتدابير الاحتواء الواسعة. سيكون الهبوط أكثر بكثير في الربع الثاني. وصرحت ديان سونك، كبيرة الاقتصاديين في شركة جرانت ثورنتون لوكالة فرانس برس “من الواضح الآن أن الاقتصاد هبط بوتيرة أسرع مما كان متوقعا”.

وقد يؤدي برامج المساعدة الحكومية إلى انتعاش مؤقت في التوظيف خلال مايو ويونيو. وحذرت من أن المستهلكين لا يشعرون بالآمان اللازم لإرتياد المطاعم والمتاجر بحلول شهر يوليوز، وقد تقوم الشركات الصغيرة “باللجوء إلى التسريح من جديد”. وخصصت إدارة ترامب والكونغرس ما مجموعه 669 مليار دولار من القروض للشركات الصغيرة والمتوسطة لمساعدتها على دفع أجور موظفيها.

وحذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي من الأضرار المستمرة التي يسببها التوقف المؤقت للنشاط، وقال “سيستغرق الأمر بعض الوقت للعودة إلى مستوى طبيعي للبطالة”. وسجل في الولايات المتحدة أكثر من 70 ألف حالة وفاة بكوفيد-19، وإصابة ما يقرب من 1,2 مليون حالة، بحسب جامعة جونز هوبكنز.

أخبار تهمك أيضا

الخام الأميركي يقفز إلى أكثر من 20% مع بدء تخفيف إجراءات "كورونا"

تخفيف قيود "كورونا" تدريجيًا يحرّك المياه الراكدة في الأسواق العالمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقّعات بارتفاع تاريخي بنسبة البطالة في الولايات المتحدة خلال نيسان توقّعات بارتفاع تاريخي بنسبة البطالة في الولايات المتحدة خلال نيسان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا

GMT 13:00 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الفلبين تشهد نشاطا زلزاليا تزامنا مع ثوران بركان "كانلاون"

GMT 11:10 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

صحة غزة تحذر من كارثة حقيقية تعصف بمستشفيات القطاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab