تَمدِيد القرار الاستثنائي المصري لتوفير القمح وسط أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

تَمدِيد القرار الاستثنائي المصري لتوفير القمح وسط أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تَمدِيد القرار الاستثنائي المصري لتوفير القمح وسط أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا

زراعة القمح
القاهرة - العرب اليوم

مددت السلطات المصرية العمل لمدة عام بالمهلة الاستثنائية لقرار تحديد نسبة المحتوى الرطوبي للقمح، فيما قال خبير اقتصادي إن الهدف تسهيل عملية استيراد هذه السلعة الاستراتيجية التي تواجه صعوبات منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.وأصدرت وزيرة التجارة والصناعة المصرية نيفين جامع، الثلاثاء، قرارا بالموافقة على مد العمل بالمهلة المنصوص عليها في القرار الوزاري رقم 90 لسنة 2021 والخاص بتحديد نسبة الرطوبة بالقمح المستورد لمدة عام اعتبارا من 3 أبريل 2022.

وفي شرحه للقرار، قال رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة الدكتور خالد صوفي إن "القرار يأتي استجابة لطلب وزارة التموين والتجارة الداخلية لقرب انتهاء العمل بتلك المهلة مطلع شهر أبريل المقبل، وذلك بهدف ضمان توفير هذه السلعة الاستراتيجية للمستهلك المصري بالجودة اللازمة".

وأشار إلى أن القرار يستهدف تنويع مصادر استيراد القمح وإتاحة الفرصة لوزارة التموين والتجارة الداخلية لتعدد المناشئ، واختيار أفضل العروض المقدمة لاستيراد القمح على ألا تزيد نسبة المحتوى الرطوبي على 13.5 بالمئة من الوزن كحد أقصى.

وأوضح أن وزارة التموين والتجارة الداخلية الجهة المنوط بها تحديد احتياجات الدولة من هذه السلعة الاستراتيجية.وأشار رئيس هيئة المواصفات والجودة إلى أن مواصفات الأيزو العالمية حددت نسبة الرطوبة في القمح بنسبة تزيد عن 15.5 بالمئة كحد أقصى.

كما نصت مواصفة الهيئة الدولية للدستور الغذائي على ألا تزيد نسبة الرطوبة عن 14.5 بالمئة على أن تحدد كل دولة نسبة الرطوبة التي تتلاءم وظروفها في حدود تلك النسب، وفقا لرئيس هيئة المواصفات والجودة المصرية.

وقال الخبير الاقتصادي المصري عبد اللطيف وهبة، إن القرار يهدف لتسهيل عمليات استيراد القمح التي باتت تواجه صعوبات كبيرة بسبب ظروف الحرب على أوكرانيا حتى أن مصر اضطرت لإلغاء مناقصتين لاستيراد القمح في أسبوع واحد بسبب ارتفاع الأسعار وإحجام الشركات المستوردة عن تقديم عروض مناسبة.

وأوضح وهبة أن معظم الأقماح الموجودة في العالم بها نسب رطوبة عالية وبالتالي من الصعب تخزينها، ومصر عاده تطلب نسب رطوبة متوسطة، وهذا القرار يوازن الأمور بعض الشيء لزيادة وتنويع مصادر الاستيراد في ظل الظروف الحالية.

قد يهمك ايضا 

مصر ولبنان الأكثر تأثراً بأزمة أوكرانيا بسبب القمح

المناوشات بين أكبر مُصدري القمح والغلال في العالم يُثير حالة من عدم اليقين في السوق المصرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تَمدِيد القرار الاستثنائي المصري لتوفير القمح وسط أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا تَمدِيد القرار الاستثنائي المصري لتوفير القمح وسط أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab