مخطط إصلاح اقتصادي لخفض الإنفاق العام وزيادة النمو في تونس
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

مخطط إصلاح اقتصادي لخفض الإنفاق العام وزيادة النمو في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخطط إصلاح اقتصادي لخفض الإنفاق العام وزيادة النمو في تونس

الحكومة التونسية
تونس -العرب اليوم

كشفت وثيقة من البرنامج الاقتصادي للحكومة التونسية عن توجه الحكومة لخفض الإنفاق العام وزيادة النمو عبر إجراءات ضريبية وزيادة أسعار الطاقة والمواد المدعومة وتثبيت كتلة الأجور. ومن المتوقع أن يتم تطبيق البرنامج مع بداية العام الجديد، إذ تنوي الحكومة زيادة الموارد الجبائية بقيمة 1.8 مليار دينار عبر الزيادة في أسعار التبغ بما يمكن من توفير 300 مليون دينار إضافية لخزينة الدولة، وذلك إلى جانب فرض أحكام ضريبية توفر 781 مليون دينار، وجمع إيرادات غير ضريبية بقيمة 300 مليون دينار، وتعبئة موارد جبائية بـ 500 مليون دينار لم يُحدد مصدرها.

وطرحت الوثيقة التي حددت الأهداف الاقتصادية للحكومة على الفترة الممتدة بين 2022 و2026، توفير 1.6 مليار دينار عبر تطبيق خطة الرفع التدريجي للدعم على المواد الطاقوية عبر الزيادة في أسعار المحروقات والكهرباء والغاز الموجهين للاستهلاك الصناعي والأسري، من خلال آلية التعديل الآلي لأسعار المنتجات (ديزل عادي، وديزل عادي، وبنزين) بنسبة 3 بالمائة بدلا من 5 بالمائة إلى جانب إحداث لجنة للضبط الآلي لأسعار الكهرباء والغاز.

وتتوقع الحكومة التونسية  توفير 1043 مليون دينار خلال العام المقبل من خلال التعديل الآلي لأسعار المحروقات حتى سبتمبر 2022. هذا وتعمل الحكومة على توفير مبلغ بقيمة 204 ملايين دينار من زيادة تعرفة الكهرباء ذات الجهد العالي والمتوسط المزودة للمصانع والشركات، فيما سيكون للزيادة في التعريفة المطبقة على الأسر أثر إجمالي قدره 212 مليون دينار. وبخصوص حوكمة كتلة الأجور، كشفت الوثيقة الحكومية نية سلطات تونس توفير 1.5 مليار دينار من تدابير تجميد التوظيف في القطاع الحكومي وتجميد الزيادات في رواتب الموظفين التي تكلف نحو 1060 مليون دينار، إلى جانب تسريح الموظفين وإحالتهم على التقاعد المبكر بكلفة 192 مليون دينار وتشجيع المغادرة الطوعية.

وتوقعت الوثيقة زيادة النمو من 2.8 بالمائة في عام 2021 إلى 2.6 بالمائة في عام 2022، ثم إلى 3 بالمائة سنة 2023. وبينت الوثيقة أن الحكومة تنوي خفض عجز الموازنة من 8.2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية هذا العام، إلى 7.7 بالمائة في عام 2022، و4.4 بالمائة في عام 2025 و3.5 بالمائة في عام 2026. كما كشفت الوثيقة أن الحاجيات التمويلية (القروض الداخلية والخارجية) لتونس سترتفع من 21 مليار دينار العام الحالي إلى 23 مليار العام المقبل قبل أن تأخذ منحى تنازليا لتصل إلى 18.8 مليار دينار سنة 2026 مع نهاية تنفيذ مخطط الإصلاح الاقتصادي الذي تنوي الحكومة عرضه على صندوق النقد الدولي في إطار المفاوضات حول برنامـج تمويل جديـد. وتتوقع الحكومة أن يكون مجموع الانعكاس المالي لهذه الإجراءات في حدود 1646 مليون دينار سنة 2022. تجدر الإشارة إلى أن الوثيقة أكدت أنه لا وجود لتعديل على المدى القصير بالنسبة لدعم المواد الأساسية وأن الاتجاه سيكون لتوجيه الدعم على المدى المتوسط.

قد يهمك ايضا 

الحكومة التونسية تعد بإعلان برنامج عمل واضح بمناسبة مرور مائة يوم على تكليفها

ملفات شائكة بين الحكومة التونسية واتحاد الشغل أبرزها تعديل القدرة الشرائية وقيمة الأجر الأدنى

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخطط إصلاح اقتصادي لخفض الإنفاق العام وزيادة النمو في تونس مخطط إصلاح اقتصادي لخفض الإنفاق العام وزيادة النمو في تونس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab